عندما تتكاثر علينا الاشغال ويضيق الوقت ..لماذا يكون القرآن هو اول ما نفرط فيه ؟!
أمر شاهدته وعاصرته كثيرا ..
تبدأ الأخت في حفظ كتاب الله وهي متحمسة ،متشوقة ..لها همة عالية ..
ثم لا تلبث الصفحات ان تزيد ..ويزيد معها وقت المراجعة ..
فاجد نفس الاخت التي كانت بالامس شعلة نشاط ..إذا بها تكثر اعتذاراتها ..وتتوالى شكاويها من ضيق الوقت وكثرة المسؤليات ..ثم لا ألبث أن أجد في يوم ما تلك الجملة المؤلمة (لن استطيع الاكمال ..وسأتوقف عن الحفظ )
وقتها لا يشغل تفكيري إلا التساؤل السابق
لماذا اول ما نفكر بالتفريط به هو وقت القرآن ؟
لماذا لا تتخلى عن ساعة من ساعات النوم مثلا ،،، او لماذا لا تقلصي ساعات زيارة صديقتك فبدلا من أن تكون 3 ساعات تصبح ساعتين ؟
بل لماذا لا تستغنى عن دردشات او مناقشات تأخذ ساعات من حياتك في مواقع التواصل الإجتماعي؟!
تتذكرين عندما كنت في الشهادة الثانوية ..عندما كنت تستيقظين من الساعة الواحدة صباحا ..واهل البيت يغطون في نومهم فلا انيس لك ولا مشجع إلا نفسك التي بين جنبيك يحدوها الرغبة في النجاح والتفوق !
ألم يكن يومها وقتك ضيقا لا تكادين تهنأين بنوم او براحة ؟
ومع ذلك لم تفرطي او تتنازلي ...بل استقطعت من راحتك ونومك وسعادتك ..لماذا ؟ لأن عندك هدف واضح ..هدف سامي ترغبين في الوصول إليه
وهكذا حال من كان له هدف !!
لا يرتاح ولا يهدأ حتى يصل لهدفه مهما واجهته الصعوبات او العقبات ..
وهمسة في أذنيك .. لو ظننت أن تركك لكتاب الله سيزيد من وقتك فأنت واهمة
فوالله كلما زاد وردك من كتاب الله كلما زادت البركة في الوقت
وكلما انقصت من وردك كلما وجدت الوقت يمر بلمح البصر بدون ان تتقدمي خطوة
فإلى كل من فرطت في وقت القرآن بحجة المسؤليات وضيق الوقت ...
سامحيني عندما أقول: اتهمي نفسك
فلو كان حفظ كتاب الله هدف ما فرطت فيه
ولو كنت صادقة مع نفسك ومع الله لصدقك الله ،،
منقول من الأخت الحبيبة هبة أحمد ..
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كلام يكتب بماء الذهب ربي يعينا ع تلاوته ومراجعته على الوجه الي يرضيه عنا
ويرحم تقصيرنا وزلاتنا
ويرحم تقصيرنا وزلاتنا
الصفحة الأخيرة
لعل ماكتبت يكون جرس يقظة ..
عن نفسي. بطيئة الحفظ لكن اراجع واحفظ آيات قلائل
وأقرا وردي اليومي جزء أو جزأين
أحس بيومي معدوم البركة ناقص دون اتصال بالقرآن
حتى لاعذر في أيام العذر فهناك المصحف الألكتروني
أو القراءة مع المقرئ
هذا القسم. كان زاخراً ..
ولن يعدم إن شاء الله ..
ستعود الفراشات إلى حقلها ..
استمري جيل بارك الله جهدك وجعله في ميزان حسناتك .