هناك بعض الهمسات تحتاج من كلا الزوجين تدبرها ،،،،،،،،
الحديث عند الرجل وسيلة لتقرير الحقائق وإثبات القدرة والمعرفة بينما الحديث عند النساء وسيلة لتبادل المعلومات والعواطف وباب للتفاوض فى نواح لا صلة لها بالحديث ال...أصلى.
عندما تشكو المرأة من صداع أو ألم لا تطلب من زوجها رأيه فى العلاج كما يفكر الرجل فى حبة أسبرين أو زيارة طبيب، بل تطلب تعاطفا ومشاركة وجدانية فى الألم إذا حصلت عليه المرأة، فإن الإحساس بالألم قد يتناقص تلقائيا لدرجة كبيرة، وعندما يثور الرجل لأن زوجته تعمل من «الحبة قبة» السبب الحقيقى أن عين المرأة ترى كل شىء بينما عين الرجل لا ترى كل الأرضية.
عندما يفتح الرجل جواله ويغرق رأسه وتركيزة فيه ويخرج مع أصدقائه ترى المرأة أنه ابتعاد عنها ورفض لها. وإذا أثارت الزوجة الموضوع يفسره الرجل أنها تحرم عليه متعا بريئة من حقه، وتفرض عليه نفسها وسيطرتها
كثير من الرجال يفسر طلبات الزوجة على أنها أوامر يتململون منها بينما الزوجة تعتبرها اقتراحات قابلة للنقاش والتفاوض أو حتى لفتح مواضيع معه، ولو ضبط الزوج موجة الاستقبال عنده لتتناسب مع طريقة زوجته
يحتل العمل المركز الأول فى وجدان الرجل مهما كان غارقاً فى غرام شريكة حياته، فإذا تقبلت الزوجة هذه الأولوية سيفتح لها الرجل قلبه، ويحدثها عن تفاصيل التفاصيل وهو ما تتمناه كل زوجة، أما إذا حاولت تغيير ذلك أو قللت من شأن عمله فسوف ينغلق على نفسه ويغلق فى وجه زوجته جزءا كبيرا من وجدان الزواج وتكون قد بدأت حربا خاسرة. يلجأ الكثير من الزوجات والأزواج للسكوت على مضض على أشياء لا تروق لهم لمجرد تجنب النقاش والشجار لتسير السفينة فى هدوء لبعض الوقت ولا يعلمون أنها تسير فى اتجاه صخور وسوف تغرق السفينة وهو السبب الرئيسى فى حدوث الفتور الطلاق الصامت بين الزوجين ،،،،
نحتاج لتأمل افكارنا وتفسيراتنا
وان لانبحر بالنتائج نبحث عن الاسباب

جرح الأقصى @grh_alaks
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
موضوعك جميل وهادف