
القلم الذي أعركه بين أصابع يدي الآن،
لم يعد ذاك القلم..
الجميل في مظهره،
الأنيق بأحرفه وعبره،.
لطالما كتب أشعاراً يتغزل بها ..
ناثرا عبره حروف هيامه به ،
ما لا يمكن لكتابة عجلى أن تصف واقعه.
يكابد العجز التي يتجرعه بعناء لا يطاق!
وعدني أن لا يستسلم!
لكن ذبول كلماته،
وشحوب جمله،
وشيخوخة مفرداته ،
جعلتني أتوجس من خافية أمره،
ومرارة واقعه..
***
إن الناظر لمدلهمات الحياة اليوم،.
ستواجهه الكثير الكثير من صدماتها
التي تعيق أصحاب الهمم عن الوثوب بقوة ،
والصعود نحو القمم بإرادة وعزيمة قويان !
هي مرحلة تعصف بمن حولها،
وأزمة لا أحب أن يخرج منها قلمي إلا منتصرا .
***
حتماً ستتأقلم النفوس الكبيرة،
وتبري أقلام مشاعرها المرهفة ،يوماً ..
مهما كانت الظروف وعوائق تحقيق الهدف ،
وأنت كذلك ستفعله يوما ما .. ياقلمي !
هكذا وعدتني !
أليس كذلك؟.
قلتها هامسة في أذنه.
طييييييف
وعاد يصدح بأجمل الألحان !
إن شاء الله..
همسة رائعة لقلم مميز 🌟✨