همسه رعب (الحلقه الثانيه)
"****ماذا يحدث؟" قالت سالى تلك الجمله ويكاد رأسها ان ينفجر مما يجرى لها انه مخيف الى اقصى الحدود وان ابعد شىء تفكر فيه سالى ان يحدث ذلك لها .انه لمبدأ متعارف عليه هو (كل الحوادث يمكنها ان تحدث لغيرى ولكن لا تحدث لى ) وهتفت بصوت مسموع وهى متجهه نحو التلفاز " يكفى هذا يكفى" واخذت تضرب بيديها على التلفاز قائله"اغلق ايها اللعين اغلق " انتهت من الضرب ووقفت تلهث ثم شعرت بشىء ناعم يتحسس اسفل قدميها انتفض جسدها وقفزت ثم نظرت تلقائيا خلفها فاذا به..........مـاكس "اه ماكس نسيت ان اغلق الباب" اتجهت نحو الباب لتغلقه شعرت بالم خفيف فى ركبتها فتذكرت امر الجرح واخذت تعالجه بهدوء وقررت ان تنهى تلك الليله بالنوم.
استلقت سالى على فراشها واخذت تمعن التفكيرفيما حدث وبدى لها ان ماهو الا بضع امور من نسج خيالها المريض ولكن إذا كان ذلك مجرد خيال اذاًًً فهى قد جنت "امن الممكن ان يكون لص؟" "ولكن ماحدث فى المنزل ليست اعمال لص ابدا .......واللص الذى رأيته فى الحديقه هو نفسه الذى فتح التلفاز من داخل المنزل كيف ومن اين دخل ؟" كل التساؤلات طرحتها سالى على عقلها ولكن تركت سؤال واحد فقط تركته لانها تريد ذلك " اشباح؟" ليست من تلك النوعيه التى تسند كل كبيره وصغيره إلى الاشباح بل وانها لاتؤمن بأى من ذلك وتسميها "خرافات" وتلوم امها اذا تحدثت عن اى شىء يتعلق بذلك ومعارضه له بشده كيف هى الان تفكر بتلك الطريقه؟ مضت تفكر فى الاشباح تفكر فى الفيلم ومصاص الدماء ..عنق الطفله ..الثقبين ..الدماء كل ذلك مر امام عينيها حتى اخذها النعاس .. والنعاس هو اكبر شبح يستولى على النفس البشريه ويأخذها الى عالم اخرعالم غامض مثير ومخيف ...................." اين انا؟"تسائلت سالى وهى تنظر بعينين خائفتين حولها تتبين المكان . كانت اشبه بغرفه ضيقه نعم غرفه وذلك اذا لم تكن...مقبره اللون الاحمر هو المسيطر هنا اصوات غريبه تاتى من اسفل اصوات وكأنها من عالم اخر صراخ عويل عواء ذئب ضرب رصاص فجأه دخل رجل الغرفه او المقبره اى كان اسمها رجل طويل يرتدى ستره سوداء طويله و قبعه تخفى ملامحه ولم يبدى اى اشاره بانه يراها ولكن يكفى انها تراه تحرك الرجل ليأتى ومعه فتاه مرعوبه بكل مابالكمه من معانى تصرخ تتوسل اليه بنظره تستحق الشفقه كان يمسكها من شعرها ويرفعها لاعلى وكأنه يحملها من خصلات شعرها دس الرجل يده فى جيب سترته واخرج سكين طويل حاد يلمع فى ظلام الحجره لمعه حمراء وهو اللون السائد فى المكان نظرت سالى الى حد السكين ونظرت للفتاه التى تستسلم بدون اى دفاعات غير نظراتها الزائغه المتوسله للرجل وصراخها الذى لايجدى شيئا اتجه الرجل بالسكين نحو عنق الفتاه صرخت الفتاه صرخه عاليه تزلزل ثقبى اذنا سالى تحرك الرعب فى قلبها تركزت عينيها على الدم الخارج من عنق الفتاه المسكينه وكانه نافوره صرخت سالى ولكن الصراخ لايخرج من حلقها لماذا لاتتحرك لتنقذ الفتاه؟ لماذا لاتنقض على ذلك الرجل ؟ لماذا هى لاتحرك ساكنا ؟ لماذا لا تستطيع الصراخ؟ يداها لاتتحركان قدماها لاتتحركان .....انها تزحف! نعم تزحف شعرت بأن انفاسها متضاربه لاتكاد تخرجهما .. تختنق شىء ما يضغط على عنقها ! ضحكه كابوسيه انه الرجل يضحك عليها وهى فى تلك الحاله التى يرثى لها "لا لا لا"............افتحت عينيها فجأه وكل جسمها ينتفض لترى ...سقف حجرتها نعم انها فى حجرتها كانت تلهث وجبينها يتصبب عرقا جسدها كله يغرق فى العرق "انه كابوس حمداً لله مجرد حلم سخيف اعوذ بالله من الشيطان الرجيم" اخذت تحرك اطرافها لتتاكد انها بخير وطبعا تشعر بشعور سييء كما هو الحال دائما بعد الكوابيس تعيش في الكابوس وتتخيل احداثه وتغلق عيناك خوفا لتستغرق مره اخرى فى النوم......
jollit_boss @jollit_boss
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياجوجو اخيرا كملتي الجزء التاني
بس قصة رعب حلوة ومثيرة احداثها كانها فيلم رعب
ونهايتها كابوس نهايه سعيدة بالنسبه لاحداث الكابوس
رائعه عزيزتي
ولا تحرمينا من جديدك بس بدون تقطيع ههههههههه
بس قصة رعب حلوة ومثيرة احداثها كانها فيلم رعب
ونهايتها كابوس نهايه سعيدة بالنسبه لاحداث الكابوس
رائعه عزيزتي
ولا تحرمينا من جديدك بس بدون تقطيع ههههههههه
الصفحة الأخيرة
وياريت اسمع ردودكم ورايكم ايه فى اسلوب القصه
اتمنى انها تعجبكم