الخطوة الأولى:
الانتباه للأفكار منذ نشأتها..

وذلك أن المشاكل –عادة- تبدأ بفكرة سلبية، أو بتصرف بسيط يحمله الطرف الآخر محملاً سيئاً أو يفسره تفسيراً سلبياً.. ثم تتفاقم المشكلة حتى تصل أحياناً إلى طريق مسدود، ونحن نرى أن غالب المشكلات سببها تافه لو تم وأد السبب في مهده لما تهدمت أسر وبيوت كانت تعيش استقراراً وسعادة. حمى الله أسرنا من الطرق المسدودة والتفسيرات السيئة!!
إذن: لننتبه لأفكارنا منذ نشأتها.. فإذا كانت الفكرة سلبية فعلينا أن نحولها فوراً إلى فكرة إيجابية أو على الأقل محايدة.. مثلاً: يدخل الزوج متأخراً في الليل فيجد الزوجة تنتظره لتسأله: لماذا تأخرت؟ ما الذي منعك من الحضور باكراً هذا المساء؟.. فينقدح في ذهن الزوج فكرة سلبية: هل هي وصية عليّ؟ لماذا تحاول تقييد حركاتي هكذا؟؟ ثم يبني رده على الفكرة التي انقدحت في ذهنه.
هنا: على الزوجة أن تطرح الفكرة السلبية التي وردت عليها في سبب تأخر زوجها (قد تظنه غير مهتم بها، أو يرفه عن نفسه مع أصحابه ويتركها..)، أقول: على الزوجة طرح الفكرة أولاً، وتبدلها بأفكار إيجابية، مثلاً: ربما المشاغل حالت بينه وبين الرجوع باكراً، أو ربما كان الطريق مزدحماً...
ولا أنسى الرجل: ليكن فهمه لسؤال المرأة وانتظارها إنما الداعي له الخوف عليه حبه... وهكذا: تتحول الفكرة من البداية إلى فكرة إيجابية بناءة تشعل شمعة الحب بين الزوجين وتبشر بوقت أكثر سعادة..

الخطوة الثانية:
الاهتمام المتوازن بالمشاكل والتحديات التي تواجه الزوجين،

وذلك بالنظر إلى المشكلة من جميع جوانبها، ودواعيها، وكيف أثرت على العطاء الأسري.. ثم وضع الحلول المناسبة لها.
وينبغي التنبيه بشدة على خطورة تضخيم المشكلة وإعطائها أكبر من حجمها، وأيضاً: خطورة التقليل من شأن المشاكل.. لأن التقليل منها ويوازي تضخيمها بل قد يكون أشد أحياناً!! علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال، ونقنع أنفسنا بأننا نعيش في سعادة، وحالنا أفضل من حال فلان وفلان.. بينما نعيش تفككاً أسرياً والمشاكل تضرب أطنابها فيه، أشبه ما تكون بالجمر المغطى بالرماد، لا يراه ولا يحس به إلا من أدخل يده فيه فكواه.

الخطوة الثالثة:
تحويل المشكلة إلى أداة للحوار، وتبادل عبارات الحب أثناء الحوار، والاستماع للطرف الآخر باستمتاع.

في هذه الخطوة يقوم الزوجان بضرب موعد لمناقشة المشكلة (على أن يكون الموعد قريباً حتى لا تنسى الأسباب والحيثيات، وأقترح أن يكون الحوار بعد المشكلة بيوم أو يومين فقط)، ويقوم الزوجان أيضاً بإعداد واختيار مكان للحوار على أن يكون هادئاً ومريحاً بعيداً عن الأولاد.. وهنا يطرح كل منهما رأيه دون تشنج أو مقاطعات، ويلتزمان بالكلام الهادئ ذي النبرة الرخيمة والكلمة الحلوة، مع تبادل عبارات الحب، والتأكيد على محبة كل منهما للآخر بين الفينة والأخرى، حتى يصل الزوجان إلى نتيجة أو حل وسط.. إما باقتناع أحدهما بوجهة نظر الآخر أو بتوصلهما لحل وسط يرضى به الطرفان، أو بتنازل من أحدهما (برغبته طبعاً).. وأنبه إلى ضروة إغلاق ملفات المناقشة تماماً، حتى لو امتد الحوار إلى أكثر من جلسة، المهم الحصول على النتيجة.

الخطوة الرابعة:
بعد الوصول إلى النتيجة المرضية للطرفين، ما أجمل أن يقوم الزوجان أو أحدهما بإهداء الآخر رمزاً للوفاء والمحبة وعودة السلام إلى الحياة الزوجية..
مع تضمينها كلمات جميلة تغسل ما وقع في القلوب من إحَن.

الخطة الخامسة:
(وينبغي أن يكون الأول ولكني فضلت تركه الأخير ليكون مسك الختام): الحرص على مرضاة الله، والبعد عما يسخطه، والإكثار من الاستغفار والدعاء بأن يؤلف الله بين قلبيهما ويلقي المودة بينهما... فإن اللجوء إلى الله من أعظم أسباب السعادة على الإطلاق.. وعلى الزوجين أن يجعلا أي مشكلة تواجههما، فرصة لمحاسبة النفس –فإنه ما وقع بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة كما قيل- فيحاسبان نفسيهما ويرتقيان بها نحو المعالي وطلب الجنة، فيكون الواحد منهما عوناً للآخر في قيام الليل مثلاً أو صيام الإثنين والخميس أو بذل المال للفقراء أو صلة الرحم... وهكذا تعيش الأسرة في عالة ترفرف عليه طيور السعادة والاستقرار والمحبة...
ودمتم محبين ومحبوبين.. والسلام عليكم..

:42:انا اعاني من مرض اسمه الغيره والله :06:

احس اني احترق غيره من اي شي مهما كان صغير:44:

ياما نمت وانا ابكي بس لمجرد الفكره .. :06:

اعرف اني باشيب وانا توني صغيره .. بسبب حرقة دمي :(

بجد انا احاول اتغير ..:42:

حفظت موضوعك ورغم اني رديت قبل اقراه الا اني ارجو ان يكون فيه مايفيدني ولو قليلا ..

راح اقراه بوقت اكون اصفى ذهن من الان ..

دعواتكم لي ..

ولي رجعة ان شاءالله..

الله يجزاك الخير انا عندي مشكله وهي زوجه اخ زوجي لما نلتقي ما يشيل عينه عنها وكل كلامه موجه لها حتى ما يتكلم مع اخوه قدها وانا اموط ولما قلتله قلي حتى من هاذي بتغاري والله عقلك صغير بس لا حتى ما عاد يحبني زي اول
مع العلم اني حلوه ويمكن احلى منها بس هيه جسمها روعه
الله يهدي جوزي ويرجع يحبني ارجوكم ساعدوني هل هذه غيره مرضيه

بارك الله فيك وجزاك الف خير على الموضوع الحلو
واسأل الله ان يبعدنا عن الغيرة المرضية لانها بجد تهدم بيوت
ربي يحفظنا ويحفظ كل بنات حواء وازواجهم يااااااارب
:26: :26: