همسة في أذن الزوج..والزوجة الثانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذه الكلمات اعجبتى واثلجت صدرى واتمنى من الكل ان يستفيد ..
فلان تزوج علي أم أولاده بعد عمر طويل قضاه معها ، أين الإخلاص والوفاء ؟
دائماً مانتفاعل وجدانياً مع الزوجة الأولى ونلقي بالإتهامات على الرجل..
لماذا تزوج على أم أولاده..ولماذا لم يحترم العشرة..ولماذا لم يقدر مشاعرها....ولماذا...؟؟
ضاربين عرض الحائط بأسرار كل بيت..فلو أن حياة ذلك الرجل حياة مستقرة مطمئنة لاتشوبها شائبة لما بحث عن العوض في زوجةٍ أخرى..لما بحث عن تطبيق السنة في تعدد الزوجات..
ولكي تسود الحياة الجديدة بالطمئنينة والرضى بعد الزواج الثاني لا بد أن نهمس في أذن الزوج .. والزوجة الثانية..
نبدأ بالزوج فهو العامل المشترك في هذه القضية ..
فقد أباح الله للرجل حق التعدد ، ونزلت في ذلك آيات تُتلى في كتابه العظيم ، وأنت مارست هذا الحق .. حسناً..وبارك الله لكما.. ، ولكنّ هناك حدوداً لا يسمح لك بتجاوزها :
- عدم ظلم الزوجة الأولى وإهدار حقوقها المادية أو المعنوية أو الشرعية ، بل عليك يا أخي الكريم أن تكون اليد الحانية والبلسم الشافي لها .
- زوجتك في حالة ثورة وغضب ، إنها حزينة دائماً ، ربما وجدت منها صداً وامتناعاً ، فهذه حالة طبيعية ، فهي تمر بمرحلة صعبة وحالة نفسية منهارة لا يستطيع تحملها أقوى الرجال ، لكنها بإيمانها صبرت وتحملت واحتسبت الأمر عند الله .
- في بداية زواجك الثاني ، عليك أن تعتني بالأولى وتهتم بأمورها ولا تغب عنها كثيراً فهي لم تعتد هذا منك .
- الرجل الحكيم يستطيع امتصاص غضب زوجته بكلمة حلوة رقيقة ومعاملة حسنة وصحبة طيبة وهدية جميلة .
أخي العزيز لا تمارس هذا الحق بقسوة وخشونة قائلاً : هذا حقي ، قد تزوجت رضيت أم أبيت..فهي أنثى..وأنت بهذا الجبروت سوف تكسر قلبها وتخسرها..
عليك أن تلاطفها وتقنعها بأن رضاها عنك هي غايتك..ومناك..
- عليك أن تخبر زوجتك الثانية أن لديك أموراً لا تستطيع التخلي عنها أو إهمالها مثل رعاية الأولاد والاهتمام بهم والمحافظة علي مشاعر زوجتك الأولى وحقوقها ، ولتكن حازماً في أمورك التي تتعلق بحقوق الزوجة الأولى .
- لا تحاول نقل أخبار هذه الزوجة إلي تلك مهما حاولت إحداهما استدراجك في الحديث فكن حريصاً حتي لا يحدث ما لا يحمد عقباه ، وكن صاحب القرار السليم .
-لا تسمح لأي زوجةٍ منهما أن تستحقر الثانية بأي لفظ كان..أو أن تستهر بها أو بأهلها..فكن حازماً مع الإثنتين .
وأنت أيتها الزوجة الثانية :
- أنت الآن الزوجة الثانية .. ما دورك يا ترى ؟
هل ستمارسين المقولة الشائعة : ( خاطفة الرجال ) أو تتصرفين بوعي وتفهم ومسؤولية ؟
هل تتحولين إلي امرأة أنانية تريد كل شيء ؟
هل تستمتعين بمعاناة الآخرين وتشعرين لذلك بسعادة ونشوة ؟
طبعاً لا ، فأنت امرأة مؤمنة .. حنونة..
- إذن من البداية عليك أن تسلكي طريق التضحية ليستمر مشوار الحياة في هدوء وسكينة .
- أنتِ على علم أن هذا الزوج ليس بمقدوره أن يعطيك كل شيء إذ هناك من يشاركك في الحقوق والمسؤوليات .
- كوني امرأة صالحة ترضى بما قسمه الله لها واحتملي في سبيل مرضاة الله .
- إياك والاستماع إلي نصائح الغير ، لا تبدئي حياتك بحرب قائمة بينك وبين زوجته ، ربما يكون فيها شقاؤك وهلاكك وربما وكرهه لكِ.
- لا يحق لك أن تؤذي زوجته مهما كانت الأسباب ، بل عليك أن تلتمسي لها العذر إن حصل منها ما لا يرضيك .
- عامليها باحترام فلا تنسي أنها زوجته الأولى ولها مكانتها الخاصة ، كوني رحيمة وعطوفة علي أولاده تكسبي ودهم واحترامهم وكذلك تكسبي حب واحترام زوجك .
- ابدئي بالتضحية وستنتهي حياتك إلي سعادة دائمة إن شاء الله .
أخيراً..
كونا عوناً لتلك الزوجة المسكينة..ولاتكونا عوناً عليها..
فالمرأة بطبيعتها حنونة وتريد الحنان حتى لو كان مصدره من زوجة زوجها..
منقولمن احدىالاخوات وجزاها الله خيرا

um rowida @um_rowida
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

لارا@
•
والله صحيح كلامك............كلام رائع ومفيد جزاك الله خير على النقل المفيد


المحبه للجميع* :
الله المستعان وين اللي يطبق؟؟ الله يصلح الأحوالالله المستعان وين اللي يطبق؟؟ الله يصلح الأحوال
الصفحة الأخيرة