هذه بعض همسات ونصائح ذكرها الشيخ صالح المغامسي - حفظه الله تعالى - في برنامجه الشهري "القطوف الدانية " في الأسبوع الماضي وهي خاصة للمتزوجين والمقبلين على الحياة الزواج نفع الله بها .
أترككم مع الشيخ ..
سمى الله عزوجل في القرآن النكاح والرباط الزوجي بالميثاق الغليظ ، قال سبحانه (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً) وهذا دليل على أنه ينبغي على الزوج والزوجة أن يراعي هذا الميثاق الغليظ ، وما استحل كل منهما الآخر بكلمة الله تبارك وتعالى لا سيما من قبل الزوج ، كما أنه ينبغي على المرأة أن تكون راشدة عاقلة حكيمة بعض النساء إذا رأين من أزواجهن صبرا مرة أو مرتين أو ثلاث ظنت أن ذلك ضعفا ، والعاقللايدفعغريمهأوخصمهأومناوئه،لأنيتصرفتصرفايقدرعليه، والزوجة لم يعطها الله الطلاق بيدها وأعطاه الله جل وعلا للرجل والمرأة إذا وقع طلاق في الأصل هي أكبر خسارة ، أشد تضررا ، فالمرأة أحيانا يبلغ من جهلها بعض النساء تظن أن صمت زوجها أو عدم رده المبالغ فيه ، صبره عليها أحيانا ، أنه ضعف فتزداد ، فربما ضيقت عليه الأمر فلفظ بالطلاق غبنا أو ردا أو انفعلا أو عمدا بتريث ، فيقع ذلك الطلاق فتخسر أكثر مما يخسر الزوج لأنه جرت العادة أن الرجل لو طلق يجد من يزوجه ، في حين أن المرأة الأعراف الاجتماعية تقيد زواج المطلقة إلى حد كبير
ولكن إذا كان هناك تواصل وتراحم وعقل وحكمة ، في التعايش يبقى البيت الأسري .
الأحرار الأشراف أهل النخوة من الرجال يعرفون كيف يتعاملون مع النساء ، المرأة ضعيفة مهما مهما بلغت ، ضعفية " أحرج حق الضعيفين المرأة واليتيم" في الغالب ضعيفة حتى في قوتها ، حتى في لفتها في مكرها ودحائها ضعيفة .
الرجل الحر واضح بين ، هذا أدب القرآن وتعليمه للناس (فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) إما أن :
1. تبقيها وتعطيها حقها من الإكرام والإجلال فيما أمر الشرع به .
2. وإما أن تفارقها بمعروف بمعنى أن تطلقها طلاقا ظاهرا لا تعلقها في نفس الوقت تمتعها على قول المتعة ، يعني تعطيها مبلغ من المال ، وتنصرف إلى أهلها راشدة ذات كرامة .
إذا سئلت عنها أو سئلت عنك كل واحد منكما يقول : لم يكتب الله التوفيق ، بدون إبداء ولا تكلم في أمورو أسرار
(وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ) .
والحر مع الرجال أو مع النساء إذا صار انصراف بينه وبين غيره لا يذكر إلا المحاسن :
إن الكريم إذا تبين وده ** ستر القبيح واظهر الإحسان
وكلنافيناأخطاء.
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) هنا يتق الله تعود على من ؟ تعود على الزوج والزوجة .
فالزوج إذا طلق طلق طلاق السنة ، ولم يخرج المرأة من بيتها ، ثم أختار الرجعة أو الفراق ، فهو في كل الأحوال متقٍ ، فيعوضه الله جل وعلا خيرا ويسدد سهمه ورأيه .
والمرأة إذا قبلت الطلاق ولم تخرج من البيت ولم تكتم ما في الرحم تقوىً لله ، ثقي أيتها الأخت أن الله جل وعلا سيكتب لك الخير ، إما بأن يصلح لك زوجك الذي طلقك وراجعك ، أو يوفقك لزوج خيرا منه .
وإنك لن تغلب من عصى الله فيك بأعظم من أن تطيع الله فيه .
كل شيء في الحياة له سياسة له فقه له طريق
بعض الناس لا يحسنها ، فيأتيك شاب تريد أن تزوجه ابنتك ، أو أختك توافق عليه مقبول فيلح على الملكة ، إقامة العقد ، ويقيمون فرح عفى الله عنا وعنهم مبالغ فيه ،هو يطلب هذا القعد ولملكة قبلها بأشهر مثلا بعام ، أو بستة أشهر أو بثلاثة أشهر ، ليست العبرة الآن بسنة أو شهر المشكلة ؟ أنهما يتكلمان في الهاتف ، طبعا جائز كونها زوجته، عقد عليها ، لكن كل منهم يقول كل مشاعره ، وكل حكاويه ، وهي تقول كل مشاعرها وكل ماعندها فإذا جاء الزواج خلصوا ما في شيء جديد ، فلا يحدث ألفة .
لابد أن يكون في الزواج عنصر مفاجأة لابد أن يكون هناك عالم تكتشفه بعد الزواج ، لكن إذا كان تقول لها كل أخبارك وأمورك ، وهي تقول لك كل شيء ، والعواطف تخرج كلها لم يبقى لبعد الزواج شيء لكن إجعل شيء كثيرا في آخر المدة واجعله مع بداية الزواج ، ترى النفس تريد تعرف الشيء المجهول ، تحب تستكشف جبلة .
منقول ..

راية السنة @ray_alsn
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أم ثابت
•
جزاك الله كل خير
استفدت كثييير من درر الشيخ الله يحفظه
خصوصا المقطع الأخير
صحيح
عنصر المفاجأة حلو وله دور كبير في السعادة الزوجية
الله يوفقنا جميعا ويجعل زواجاتنا مباركة وسعيدة وهانئة
استفدت كثييير من درر الشيخ الله يحفظه
خصوصا المقطع الأخير
صحيح
عنصر المفاجأة حلو وله دور كبير في السعادة الزوجية
الله يوفقنا جميعا ويجعل زواجاتنا مباركة وسعيدة وهانئة



الصفحة الأخيرة
تسلم يدك على هالنقل المفيد