السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح موضوع اليوم لكِ أيتها الأم يامن إستودعك الله على
الكثير من الأمانات ومنها الأبناء الذين هم ثمرة قلبك فأرجو
أن تسمعيني بقلبك قبل أذنيكِ أتكلم عن من ستكون في
المستقبل أم مثلك وهي البنت فوالله إني أحزن كثيراً عندما أسمع
البنت تقول أن أمي لاتهتم بي ومن غير المعقول أن الأم لاتهتم
بإبنتها ولكن هذا شعور الكثير من البنات لأنهم رقيقات ويردنا
من الأم أن تتودد إليهم وهذا حق من حقوقهم ولقد تعجبت في
أحد الأيام وأنا أسمع إحدى الفتيات تسأل الشيخ وتقول له ياشيخ
لقد إعتمرت وأنا حائض وأخرى تقول لقد صمت وأخرى تقول
صليت وأنا حائض والسبب إما حياء أو جهلاً فلماذا أيتها الأم
تجعلي هذه الحواجز بينكِ وبين فلذت قلبك لماذا نخجل في
الحديث عن المهم وخصوصاً أننا مسؤلون أمام الله عن أبنائنا
وعن تعليمهم أمور الدين التي هي سبب نجاتنا من النار فقد
أخبرتني إحدى الفتيات أنها لاترى أمها إلا في بعض الأحيان
فسألتها ماالسبب في ذلك فقالت أذهب المدرسة وأمي نائمة
والشغالة هي التي تقوم بكل مانحتاجة وأعود من المدرسة
فأجدها نائمة أيضاً ربما تقول،، لي إني أبالغ ولكن هذه
الحقيقة والكلام للفتاة وتكمل وتقول اتغدى وأنام وأقوم وقت
المغرب ,اجد أمي قد خرجت فأمي صاحبة واجب وليس عندها
وقت لنا بل للناس فهذه ولدت وهذه زوجة إبنتها.....
ونسيت أن الله أعطاها أمانة يجب أن تحافظ عليها فكل هم أمي
هوالناس والسوق والزواجات وليس لنا فيها أي حق ولانشعر
أتجاهها بحب فوالله أن هذه قصة حقيقيه ولم أقول فيها إلا
الصدق والله شهيد على ماأقول وأخرى تخبر إبنتي وهي في
المرحلة الثانوية تقول أنا لاأصلي فقالت لها وتقولين هذا بكل
بساطة فقالت لها وهل تريدين أن أكذب فقالت لها وتظنين أن
الكذب أكبر من ترك الصلاة فقالت لم ترد على وأكملت
سالفتها للبنات قالت إبنتي فذهبت من عند تلك الفتاة ولم
أكلمها إلى يومي هذا فهذا حال الكثير من بناتنا لأن الأم
مشغولة أو تستحي أن تخبرها عن أمور الشرع والبعض من
الأمهات من تكون عندها الأستعداد للحديث للأخريات حتى عن
أدق الأمور التى لاتقال بل في بعض الأحيان عن أمور الفراش
وليس عندها وقت لإبنتها يا أختاه أعذريني أن كنت قد تجاوزت
حدي فوالله لم أطرح هذا الموضوع إلا شفقة بكِ ومما رأيت
فلقد إنحرق قلبي مما سمعت فقبل الإجازة أن لم نوفر لبناتنا
برامج هادفه ؛فإنهن سيخرجن من البيت
إلكترونيا (دردشة..نت)وإن لم يكن بأبدانهن، فالدراسة والعلاقات
بين الزميلات كانت تملأ عليهن الوقت؛وبحلول الإجازة تنقطع تلك
العلاقات..ولحين عودتها ينبغي إستثمار أوقاتهن بتنمية هواية
أو حضور درس أو صلة رحم أو نزهة إستجمام؛ فالقرار في
البيت لايعني حرمانهن مما ينفع.
**همسة**
يجب عليك أيتها الأم تربيت البنت على مصارحة والدتها وبث
مكنونات صدرها مع إذابة جليد الرهبة والخجل..من أول وسائل
الوقاية بإذن الله من الإنحراف فاجعليها تتحدث عن
يومها،ومعلماتها وزميلاتها واستمعي إليها بإهتمام وتفاعل
وليتسع قلبك ووقتك ولاتهوني من كلامها فإذا أنتهت فزيني
المجلس بلطيف التوجيه مع إشعارها بحنان الأم ومحبتها؛
فستماع لحظات خير من ندامة حياة!!
وإعذريني على الإطالة .
أسأل الله أن لايبعثنا ونحن غاشين لرعيتنا التي أسترعنا عليها
ودمتم في حفظ الله ورعايته
أمـ بكلمتي ـيرة @am_bklmty_yr_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
صدقتي بكل كلمه وجزاك الله خيرا ,اللهم اعنا على تربية ابنائنا وبناتنا في هذا الزمان اللهم اصلح نيتنا وذريتنا
الصفحة الأخيرة
وجزاك الله خير