خلق الله سبحانه وتعالى المرأة ذات طبيعة خاصة، فهي رقيقة المشاعر، مرهفة الحس، جياشة العاطفة، تطرب لسماع الكلمات العذبة، وتقر كلما تقرَّب إليها الزوج، وتعطي بسخاء كلما شعرت بحبه وحنانه.
الواقع أن الرجل الكيِّس هو ذلك الذي يستطيع استمالة زوجته بقلبها الحنون، لينثر تحت ظله عبير الورود، ونفحات الرياحين، فما عليك أيها الزوج إلا أن تضغط على زناد الود والرحمة لتنطلق منه قدسية الحياة الزوجية السعيدة، وهو ما يتحقق باتباع الآتي:
عدم إظهار عيوب الزوجة سواء في الملبس أو الطعام أو الكلام.
انتبه! لابد من مراعاة الزوجة في بعض حالاتها النفسية التي قد تطرأ عليها مثل باقي النساء.
تحدث معها في اهتماماتها، وأحوالها، وهواياتها.
يا حبذا لو ناديتها باسم تتحبب به إليها كما كان ينادي الرسول ص زوجته عائشة ب"عائش".
قبِّل رأسها إذا بذلت جهداً من أجل راحتك.
ماذا لو قدمت لها هدية.. إنها ليست بثمنها، ولكن بقيمتها المعنوية؟
يا لها من راحة نفسية عظيمة لو حضرتما سوياً بعض الدروس الدينية التي تريح النفس، وتزيل التوتر النفسي الذي تسببه الظروف المحيطة بالإنسان.
ما رأيك لو امتدحت زينة زوجتك وملابسها واهتمامها بنفسها، فبعض الرجال لا يبدي رأيه في زينة زوجته أو اهتمامها بنفسها، برغم أنها تبذل قصارى جهدها لتظهر له كأجمل ما تكون، ما يتسبب في تحطيم معنوياتها.
المرأة تحب زوجها أنيقاً مرتباً في مظهره، يهتم بنفسه من أجلها هي فقط.
في كثير من الأحيان يتفق تفكير الزوج مع تفكير الزوجة في آن واحد، فمثلاً ينطقان كلمة في آن واحد، أو يفكران في الموضوع ذاته، فأوضح لها أن هذا يُظهر مدى الانسجام الفكري، والتوافق في الأفكار، فيما بينكما، ما يشعركما بالسعادة، وخاصة هي.
يقولون: "الصديق وقت الضيق"، فما بالك حين تتعرض زوجتك لمحنة المرض، فهل تقف إلى جوارها وتشعرها بمكانتها عندك إلى أن تُشفى؟.
ما أعظمك عزيزي الزوج حين ترى زوجتك مشغولة بأولادها وبيتها فتأخذ بيدها، وتساعدها، وتحمل عنها بعض هذا الحمل. لقد كان رسول الله ص في خدمة أهله دائماً، وقال ص: "خيركم خيركم لأهله".
كم أنت بار بزوجتك أيها الرجل العظيم عندما تراها في هم وحزن، لأن أهلها طرأت عليهم ظروف، ووقفت أنت بجانبهم، وبكل رضا منك، أعطيتهم من مالك، وفرَّجت عنهم كربتهم.
لو رأيت خلافاً بين الزوجة وبعض أقاربها: أتراك تقف مكتوف الأيدي أم أنك تصلح بينهم؟
احرص على ألا تبدأ في الأكل قبل أن تحضر الزوجة إلى مائدة الطعام.
أخيراً: أيها الزوج العظيم أهمس في أذنك بالقول: إن مفتاح السعادة الزوجية في يدك أنت، وكذلك حالة زوجتك النفسية، فأنت قائدها، وكمال رجولتك إنما هو في تقوى الله تعالى فيهما.
منقول

أم شماء @am_shmaaa
رحيق الصحة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


لولو 22
•
ختي الغالية ام شماء،
جزاك الله خيرا ووالله ما نطقت الا بالحق،انا دائما بقول لزوجي هذا الكلام وانه حالتي النفسية بتكون من اروع ما يكون لما اشعر بحبه وحنانه وتقديره واحترامه لي كزوجة وام وبنسى كل التعب والارهاق والغربة ،ولكن الله يسامحه :44: لا يهتم بكلامي .
لو الرجال يؤمنوا انهم ممكن بكلمة حلوة او لمسة حنونة يكسبونا للابد من دون هدايا حتى(مع انه ما في مانع من هدية ولو كرت بسيط:42:) وانهم بضمنوا الحياة الهانئة السعيدة كان ما بتهاونوا بهذا الموضوع.
جزاك الله خيرا ووالله ما نطقت الا بالحق،انا دائما بقول لزوجي هذا الكلام وانه حالتي النفسية بتكون من اروع ما يكون لما اشعر بحبه وحنانه وتقديره واحترامه لي كزوجة وام وبنسى كل التعب والارهاق والغربة ،ولكن الله يسامحه :44: لا يهتم بكلامي .
لو الرجال يؤمنوا انهم ممكن بكلمة حلوة او لمسة حنونة يكسبونا للابد من دون هدايا حتى(مع انه ما في مانع من هدية ولو كرت بسيط:42:) وانهم بضمنوا الحياة الهانئة السعيدة كان ما بتهاونوا بهذا الموضوع.


أم شماء
•
لولو 22
كلك ذوق...(انا دائما بقول لزوجي هذا الكلام وانه حالتي النفسية بتكون من اروع ما يكون لما اشعر بحبه وحنانه وتقديره واحترامه لي كزوجة وام وبنسى كل التعب والارهاق والغربة) اتصدقين أنا مثلك وزوجي مرة يراعي ومرات يتجاهل...بس شو نقول؟
أم ليـــان
شكرا على مرورك الكريم
كلك ذوق...(انا دائما بقول لزوجي هذا الكلام وانه حالتي النفسية بتكون من اروع ما يكون لما اشعر بحبه وحنانه وتقديره واحترامه لي كزوجة وام وبنسى كل التعب والارهاق والغربة) اتصدقين أنا مثلك وزوجي مرة يراعي ومرات يتجاهل...بس شو نقول؟
أم ليـــان
شكرا على مرورك الكريم
الصفحة الأخيرة
تسلمى حبيبتي