[لي أخ في الله متهاون في الصلاة ..
قلت له: لي في أذنك همسة ، لماذا تركت الصلاة؟
قال: أنا مشغول.
قلت: وما الذي شغلك عن الصلاة التي هي أول ما يحاسب عنها العبد يوم القيامة؟
قال: وهل شغلتنا إلا الدنيا.
قلت: ألا تعلم أن الصلاة هي الحد الفاصل بين الإيمان والكفر؟ قال رسول الله : "بين الرجل والكفر ترك الصلاة".
قال: ليس العبرة بالصلاة وإنما العبرة بصلاح القلب، حيث إنني لا أؤذي أحداً من المسلمين، وأعامل الناس بخلق حسن.
قلت: هذه فرية أجراها الشيطان على لسانك، فأي معصية ارتكبتها أنت في حق خالقك وأي معصية أعظم عند الله من ترك الصلاة؟
قال: أنا أقول لا إله إلا الله، وأنا مسلم والحمد لله، وقد قال رسول الله : "من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله حرمه الله من النار".
قلت: هذا ما يريده المرجئة، هل تغافلت عن قول الله عز وجل: إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى" يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا
انظر إلى هؤلاء.. مع أنهم يصلون، ولكن إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، فتوعدهم الله بالدرك الأسفل من نار جهنم: إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا فما بالك بمن ترك الصلاة بالكلية!.
أقول لك يا تارك الصلاة: لا تغرنك دنياك فإن حلالها حساب، وحرامها عذاب.
صلِّ قبل أن تقول: يا ليتني قدمت لحياتي
صلِّ قبل أن تقول: يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله
صلِّ تنج من عذاب النار، وتدخل الجنة بسلام.
قال: امدد يدك.
قلت: وما ذاك؟ تريد أن تنصرف.
قال: لا بل وعد لن أغيره، وعهد لن أخلفه.. أن أحافظ على الصلاة ولا أضيعها أبداً.
------------------
أبو حمزة الشبيلي – المجتمع
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*حبيبة زوجها*
•
جزاك الله كل خير
الصفحة الأخيرة