ام اليزيد

ام اليزيد @am_alyzyd

عضوة شرف في عالم حواء

ّّّ***&***&*** همـــــــــس القـــــــــوارير ***&***&***

الملتقى العام

تأصلت في النفس العربية صفات باقية ما بقي على صفحة الأرض عربي
العزة
الكبرياء
الإباء
الغيرة
الكرامة

حوتها كلمة ( عربي ) فم تعد أصلا بل أصبحت كناية
عندما نقول ( عربي ) فإننا نُلبس هذه الكلمة ثوبا واسعا لتحوي داخلها الأنثى كما اتسعت للذكر
(( الأسرة)) وما تحويه من والدٍ وولد واحة غناء ونهر حنان متدفق لاينضب

جسد القرآن هذا الحب الأسري في آيات بديعة عذبة مؤكدا على القاعدة المطردة (( إلا فيما ندر )) التي تقول أن الأب مع الولد يشكلان كتلة هائلة من الحب والتفاني والإثار والحرص و......ألخ

قال تعالى مصورا الحب الأبوي :
( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين).

( ونادى نوح ابنه وكان في معزل يابني اركب معنا ولاتكن مع الكافرين قال ساوي الى جبل يعصمني من الماء قال لاعاصم اليوم من امر الله الا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين )

( والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين )



وآياتٍ أخرى تصور رد الجميل والإحسان من قبل الولد
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
قال تعالى :

( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )

( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات )

في ظل هذه الجنة الرغيدة
وتحت أفياء هذه الدوحة الطيبة
قد يحدث يوما ونسمع من جوف السكون صوتا ناعما يهمس بذل :
والداي ...... لقد قتلتم عزتي وكبريائي يا ترى


متى نسمع ذلك الصوت ؟؟؟؟؟؟؟
25
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حبيبة فايز
حبيبة فايز
شكرا على الافاده كتبه الله فى ميزان حسناتك
ام اليزيد
ام اليزيد
حبيبة فايز
احبك الله
أشكر لك مرورك الكريم
بوركتِ
ام اليزيد
ام اليزيد
نسمع ذلك الصوت الذابل
من غرفة ما في منزل ما
يسكن هذه الغرفة فتاة لم يكن ذنبها إلا أنها ولدت في أسرة لاتعرف قيمة للأنثى


تقول إحداهن :
كنت المدللة عند والداي خاصة أبي
كبرت وكبر أخي الذكر الذي يصغرني
أحسست أنني أهمش وأن الأهتمام أصبح لأخي
تركز أسرتي على خطأ بسيط مني وتسامح أخي في أمر عظيم
تمرد أخي علي وساعدته والدتي في ذلك فهو رجل وانا بنت جملة كرهت سماعها
نتعارك كثيرا وعند الحساب أتجرع أنا الكثير من العقاب وربما لا يحاسب
أخاف أن أكره أخي وان تصبح بيننا فجوة عظيمة
أحيانا أقول لنفسي ليتني كنت ابنة لأسرة أخرى تقدر البنات
وأحيانا أخرى أفكر في الإنحراف كحل أهرب إليه من ضيقي
لكني أعود لأقول : إني أخاف الله



لنا وقفات أخرى مع قوارير أخرى
مســـك
مســـك
جزاك الله خيرا ..
سلمت يداك ..

ودمتِ بخير ..
بنت الشرق
بنت الشرق
الان استطعنا فك الطلاسم يا ام اليزيد :)
حياك الله وبياك ..

ننتظر البقية ...
ولوأن همس القوارير يثير لدينا الكثيييير من الشجون
ويذكرنا بقول الشاعر
ولظلم ذوي القربى أشد مضاضة......على النفس من وقع الحسام المهند