رتاج العسل
•
تم حفظ وجه من الأحزاب
السلام عليكم كيفكم اخباركم دونا
انقطعت هذه الايام لانشغالي
بس إن شاء الله لي عوده وتم مراجعه
من سورة الآخلاص الى سورة البروج
انقطعت هذه الايام لانشغالي
بس إن شاء الله لي عوده وتم مراجعه
من سورة الآخلاص الى سورة البروج
اخت المحبه :
حياك الله حبيبتى نعم تقدرين تشاركين :a_smil08:حياك الله حبيبتى نعم تقدرين تشاركين :a_smil08:
همة عالية في حفظ وقراءة القرآن (مؤثر)
من أكثر المواقف التى أثرت فى نفسى و أنا أجلس يوما فى صحن الكعبة فإذا بى أسمع صوتا من خلفى يقرأ القرآن بطريقة عجيبة للغاية تكاد لا تتبين حروفه و لا تفهم معانية لعجمة فى لسانه بالكاد تتبين منها أن ما يقرأه قرآن
و مع ذلك استمرت القراءة بوتيرة ثابتة و سريعة و دون أى توقف تقريبا اللهم إلا أجزاء من الثوان تلتقط فيها الأنفاس
التفت لأنظر إلى صاحب الصوت العجب و الطريقة الأعجب فوجدته رجلا صينيا طاعنا فى السن لحيته قد طالت جدا و اشتعلت شيبا و انحنى ظهره بشدة و بدا كالصورة المعتادة للمسن الصينى
المفاجأة أنه كان يقرأ من حفظه
لقد ظل الرجل يقرأ من حفظه بهمة عجيبة لا يشوبها كلل أو ملل و دون أدنى تلعثم فى الحفظ لكن بحروف لا علاقة لكثير منها بالفصحى
استمر على ذلك الحال لساعات ألحظه دون أن يشعر بى
قلت فى نفسى : سبحان الله هذا رجل رغم سنه التى تجاوزت التسعين على الأقل و رغم عجم لسانه و صعوبة الحروف العربية عليه إلا أن همته و إرادته كانت أقوى من كثير من شباب المسلمين الذين رزقهم الله فتوة و شبابا و لسانا عربيا سليما يستطيعون بقليل جهد أن يكونوا من المهرة بالقرآن الذين هم مع السفرة الكرام البررة كما أخبرنا من لا ينطق عن الهوى و رغم ذلك لم يرعوا تلك النعم حق رعايتها
نظرت إلى الرجل الذى أبهرتنى همته و أعجبنى جلده و استغفرت لتقصيرى و حمدت الله على نعمة غفلت عن شكرها طويلا
نعمة اللسان العربى المبين و العلم بلغة القرآن الكريم التى حرمها كثير من الناس و رغم ذلك عوضهم الله عنها بنعمة الهمة و العزيمة و الإصرار على طاعة الله قدر الوسع.
دكتور محمد على يوسف
من أكثر المواقف التى أثرت فى نفسى و أنا أجلس يوما فى صحن الكعبة فإذا بى أسمع صوتا من خلفى يقرأ القرآن بطريقة عجيبة للغاية تكاد لا تتبين حروفه و لا تفهم معانية لعجمة فى لسانه بالكاد تتبين منها أن ما يقرأه قرآن
و مع ذلك استمرت القراءة بوتيرة ثابتة و سريعة و دون أى توقف تقريبا اللهم إلا أجزاء من الثوان تلتقط فيها الأنفاس
التفت لأنظر إلى صاحب الصوت العجب و الطريقة الأعجب فوجدته رجلا صينيا طاعنا فى السن لحيته قد طالت جدا و اشتعلت شيبا و انحنى ظهره بشدة و بدا كالصورة المعتادة للمسن الصينى
المفاجأة أنه كان يقرأ من حفظه
لقد ظل الرجل يقرأ من حفظه بهمة عجيبة لا يشوبها كلل أو ملل و دون أدنى تلعثم فى الحفظ لكن بحروف لا علاقة لكثير منها بالفصحى
استمر على ذلك الحال لساعات ألحظه دون أن يشعر بى
قلت فى نفسى : سبحان الله هذا رجل رغم سنه التى تجاوزت التسعين على الأقل و رغم عجم لسانه و صعوبة الحروف العربية عليه إلا أن همته و إرادته كانت أقوى من كثير من شباب المسلمين الذين رزقهم الله فتوة و شبابا و لسانا عربيا سليما يستطيعون بقليل جهد أن يكونوا من المهرة بالقرآن الذين هم مع السفرة الكرام البررة كما أخبرنا من لا ينطق عن الهوى و رغم ذلك لم يرعوا تلك النعم حق رعايتها
نظرت إلى الرجل الذى أبهرتنى همته و أعجبنى جلده و استغفرت لتقصيرى و حمدت الله على نعمة غفلت عن شكرها طويلا
نعمة اللسان العربى المبين و العلم بلغة القرآن الكريم التى حرمها كثير من الناس و رغم ذلك عوضهم الله عنها بنعمة الهمة و العزيمة و الإصرار على طاعة الله قدر الوسع.
دكتور محمد على يوسف
الصفحة الأخيرة