نحن نفرح عندما نفوز في أمور الدنيوية ونفتخر بها
ولكن لا تنسى أن الفوز في الآخره أعظم وأجمل
فما الفائدة الفوز في الدنيا من نعيمها وهو في الأخرة من الخاسرين ؟!!!
{ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } الأحزاب 71
أُختاه ، أراكِ قد التزمتِ بِحِجَابِكِ ، وغَطَّيْتِ كُلَّ جِسْمِكِ
بِجِلبَابِكِ ، فلَم يَعُد يَظهَر مِنكِ شئٌ سِوَى وَجهِكِ .
فَلِمَ أظهَرتيه أُختاه ؟!
أيُّهما أَحَقُّ بالسّترِ عن أعيُنِ الرِّجالِ : الكَفَّانِ أم الوَجه ؟!
وأيُّهما أكثَرُ فِتنةً ولَفتًا للأنظار ؟!
لا شَكَّ أنَّهما العَيْنَانِ !
مع وجُوبِ تَغطِيَةِ جَميعِ بَدَنِكِ ، فالمَرأةُ عَوْرةُ ، ولَم يُستثنَ
مِنها شئٌ .
فأَكمِلي طَاعَتَكِ ، ولا تُنقِصِيها بمَعصِيَةٍ قد تكونُ في عَينِكِ
صغيرةً ، لَكِنَّها عِندَ اللهِ كبيرةٌ .
عِندما تَصْل الجراحُ إلى حنايا رُوحك !
عِندما يقْتلُ الآنين قَلبك !
تأكْد أنهُ لا يُوجد شيءْ يَنغْعكُ غَير الرَحمن الرحيم :"
فالجأ إليهِ بالدُعاء
وارْجوهُ أن يُجِيبَ دُعَائكْ أشَدَ الَرجَاءْ
فاللهُ يُعطي بِلا إنْتِهاء ()
:
،،
♥
’’
متى نستفيق ، أنظل واقفين ، وكل ما حولنا يسير ،!
الجنة تنتظر ... والنار تريد المزيد ..!
أُختاهُ ، لا تَحزَني إنْ لم تَجِدِي صَدَىً لِدَعوَتِكِ ،
فيَكفِيكِ أنَّ يكونَ عَمَلُكِ للهِ تعالى ، لا تبتغينَ
به عَرَضًا مِنَ الدُّنيَا .
فقط جَدِّدي نِيَّتَكِ مع كُلِّ عَمَلٍ ، وكُونِي
على يَقِينٍ بأنَّ اللهَ لا يُضيعُ أَجَرَ مَن
أَحسَنَ عَمَلاً .
أُخيَّتي ، الموتُ آتٍ لا مَحالَة ، وهو لا يُفَرِّقُ بين
صَغيرٍ ولا كَبيرٍ ، فَلِمَ التَّسويفُ والتَّأجيلُ ؟!
لِمَ لا تُبادِرِينَ بالتَّوبَةِ قبل فَواتِ أوانِها ، وقبل
مرورِ زمانِها ؟!
أَسَمِعتِ بِمَن قبلَكِ قد مات ، ومِن قبلُ عاش حياتَهُ
بطُولِها وعَرضِها ، يَملؤها بالمَعاصي والزَّلَّات ؟!
فماذا جَنَى ؟! وبماذا خَرَجَ مِنَ الدُّنيا ؟!
وكيف كانت خاتِمتُه ؟!
ألَا تَتَّعِظِينَ بمَا تَرَينَ ، ومَا تَسمَعِين ؟!
ألَا تُطيعينَ رَبَّكِ ، ولأمرِهِ تَستجِيبين ؟!
ألَا تجلِسِينَ مع نَفْسِكِ ولو لِلَحَظاتٍ ،
وفي حياتِكِ تتفكَّرين ؟!
لتعلمي - أُخيَّة - أنَّها دُنيا زائِلة ، فمهما
طال عُمُرُكِ فيها ، فستُفارقينَها ، وللقبرِ
سترحلين ، ومَن عاشَ على شئٍ ماتَ عليه ،
وفي الآخِرةِ جَزاءٌ وحِسابٌ ، وثوابٌ وعِقاب .
فعُودِي مِن قبل أن يأتيَ يومٌ تَتَمَنِّينَ
فيه العَودةَ فلا تجِدِينَ لذلك سبيلاً .
أخواتي ، مُشكلتُنا أنَّنا ندَّعِي الاقتداءَ باللسانِ فقط ،
فإذا أُمِرنا بشئٍ ، سألنا : أحلالٌ هُوَ أم حرام ؟
واجِبٌ أم مُستحَبٌّ ؟ فرضٌ أم سُنَّة ؟
وتناسينا أنَّ الاقتداءَ والتَّأسِّي يكونُ بلا تساؤلات .
لقد كان صحابةُ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -
إذا جاءَهم أمرٌ مِنَ اللهِ أو مِن رسُولِهِ ، بادَروا بالتَّنفيذِ
دُونَ استفساراتٍ ومُحاولةِ إيجادِ مَخارج وتبريرات .
هكذا يكونُ التَّأسِّي .
فهلَّا تأسَّيْنَا عن اقتناعٍ وحُبٍّ .... !!
مازالت الدُّنيا تجذبنا بزينتها وزخرفها
ومازال هناك من يقيِّم البشر بمقدار مايملكون من نقود ومايسكنون من قصور
وبتعليم أبنائهم وبناتهم في مدارس عالمية
ويعاملونهم بتقدير واحترام
حتى وإن كانت صلتهم بربهم شبه معدومة
وسلوكهم يشير لتغريب وعلمانية
فمتى نترفع عن الدُّنيا !؟
ونتيقن أن أكرمنا وأجلنا مكانة هو الأكثر تقوى وقرب من الله
القطيعة بين الأرحام إثم عظيم ، وزوال لخير كبير فيكفي هذا الحديث :
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت ، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :
(الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، و من قطعني قطعه الله ) صححه الألباني .
ولدوام هذه الصلة لابد لكل مسلم أن يجاهد نفسه في أمور عدة :
- لابد أن يتغاضى ويتجاهل الكثير من الأمور المزعجة التي يتعرض لها منهم ولا يتوقف عندها أبداً لأنَّ مايريده هو صلة الرحمن
- يمتنع عن سماع أي نميمة تأتيه عنهم ، ولا يسمح لأي شخص كان باغتيابهم أو اغتياب غيرهم
- يزورهم ويتودد لهم بالهدايا وجميل الحديث .
- يشاركههم أفراحهم وأحزانهم
- يتذكر دوماً أن هذه الدُّنيا زائلة وأنَّه لابد أن يتقرب لله بكل عمل يعمله بها .
- لا يجعل بعض العبارات والأمثال الدَّارجة أن تؤثر على علاقته بهم مثل ( الأقارب عقارب )
وغيرها من الأمثال التي تصورهم بأبشع صورة ، بل يضع في ذهنه ومخيلته أنَّهم عوناً وسنداً
له بعد الله ، وبصلتهم تصبح حياته أفضل .
إذا كانت حياتُنا قصيرةً ، وأيَّامُنا في هذه الدُّنيا قليلةً ،
فَلِمَ نلهَثُ وراءَ متاعٍ زائِلٍ ؟! ولِمَ نجعل هذه الدُّنيا في
قُلُوبِنا ونتعلَّقُ بها وكأنَّنا فيها مُخلَّدُونَ ؟!
عجبت كيف نعصي الله في أفراحنا ؟!
عندما ينعم الله على عباده بليلة سعيدة وهي بداية حياة هانئة لزوجين جديدين
نجد الأقارب والأحباب لا تكتمل فرحتهم بدون معصية
بدءاً باللباس وانتهاءً بالإسراف والبذخ
فكل أم تتفنن في إلباس بنياتها الملابس القصيرة جداً والجوارب الشفافة ،
لأنَّها ( موضة ) هذا العام
ومن ترتدي لباساً طويلاً يسخرون منها
ويواجهون والدتها بالاستغراب
كيف تلبسين ابنتك مايجعلها تبدو أكبر من سنها !؟
( طوبى للغرباء ، قيل : و من الغرباء يا رسول الله ؟ قال : ناس صالحون قليل
في ناس سوء كثير ، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ) صححه الألباني .
أما الإسراف في المأكل والمشرب فمخيف ومرعب
وعندما نقول : تصدقوا به؟؟
يقال لنا : ومن سيأكل طعاماً عبثت به الأيدي !؟
كيف تسمح لهم ضمائرهم بإلقاء الطعام في سلة المهملات !؟
ألا يعلمون بأنَّ هناك عائلات كثيرة لم تذق طعم اللحوم والحلويات منذ أشهر !؟
رحماك ربي ... كلما رأيت ذلك تذكرت هذه الآية :
( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) التكاثر /٨ .
لتعلمي أُخيَّتي أنَّ الحُبَّ في اللهِ ليس مُجرَّد كلمات ،
ولا رسائل ومُكالَمَات ، لكنَّه بظَهر الغَيْبِ دَعَوات ،
وفي القلبِ حُبٌّ وَوُدٌّ لا يَرحَل بمرورِ الأيَّامِ والسَّنوات .
الأُختُ في اللهِ مَن إذا رأتكِ فَرِحَت وسَعِدَت بِكِ ،
وإذا غِبتِ عنها افتقدتكِ ومِن دُعائِها لم تَنسَكِ .
هِيَ مَن أَحبَّتكِ بصِدق ، وسارت معكِ في طريق الخير .
إنْ رأتكِ على طاعةٍ شجَّعتكِ وأخذت بيدِكِ وساندتكِ ،
وإنْ رأت مِنكِ تقصيرًا أرشدتكِ ووَجَّهتكِ وذكَّرتكِ .
هِيَ كالنَجمِ الذي يُضيئُ حياتَكِ ، وكالماءِ الذي
يَروي ظمأكِ .
من يتأمل حال النّاس ، يرى كلٌ منهمك في دنياه !
يبحث عن السعادة ،
يبحث عن الراحة ،
يتذمر ويتململ من وضعه ، يريد أن يحوز الدنيا بأكملها !
لو نقصه أو فاته شيئ يولول وينوح نواح الثكلى !
الفقير يطلب الغنى !
والغني قلق خائف على ممتلكاته !
والمريض أتعبه الأنين !
والصحيح أنهكه العمل !
والراعي أعياه همّ الرعية ؟!
وذو المنصب يخشى من دوران الكراسي !
ومتوسط الحال يسعى حثيثا ليرفع مستوى حياته !
كلٌ في تعب ، وهم ، وشقاء !
فمن الذي وجد الراحة ؟!
وهل في الدنيا راحة ؟!
أُخَيَّتي ، ضعي نُصبَ عَينيكِ هاتين الآيتين : (( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ
لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا
يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا )) الإنسان/9-10 .
حِينها ستفعلينَ الخَيرَ ، ولن تنتظري شُكرًا عليهِ أو جَزاءً مِن أحد ؛
لأنَّكِ ستفعلينَه للهِ فقط .. نعم ، ستفعلينَه ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ ،
وتقرُّبًا إليه .
أطعمي المِسكين ، أعطِي الفقيرَ ، أنفقِي وتصدَّقي ، اكتُبي وانشُري
كلِماتِكِ ، ولا تنتظري شُكرًا على أفعالِكِ ، أو مُكافأةً عليها ؛ لأنَّكِ
فعلتيها لله .
وحينها لن تُفكِّري بالنتائِج ، ولن تهتمِّي بالعواقِب ؛ لأنَّ ما كان
للهِ ، لا يُفعَل إلَّا بإخلاصِ النِّيَّةِ له سُبحانه ، وطلبِ القَبُولِ منه .
لا تدع شيئا يؤثّر على تعاملك مع النّاس
و كن أقوى من هواك
و الأفضل لك أن تقيّده قبل أن يُلقي بك في بحرٍ متلاطم الأمواج
و اعلم أنّك بحسن تعاملك مع النّاس تعظم منزلتك بينهم
و بتجاهلك لمشاعرهم ستسقط من أعينهم
و كما تُعامِل تُعامَل و لو بعد حين !!
:
لتكن لكِ في هذه الدنيا مزرعة تحصدين ثمارها في جنة عرضها السماوات والأرض
اغرسي فيها ذكر الله , اجعلي أرضها الصبر , واسقيها بماء الإخلاص
أكثري من بذور الطاعة فيها ولا تبخلي على نفسك بشيء أجره عند الله
فمتى ما أينعت شعرت بلذتها تملأ صدرك ..
فخذي من الثبات سلوى تناجين الله به ,
ومن الحمد بلسماً ترطبين به لسانك العذب
إلى أن تلقيه سبحانه ..
الريحانه سوسو :
الحمد لله على نعمة الابتلاء الحمد لله في السراء والضراء الحمد لله في كل وقت وحين يارب اجعل ألمي في ميزان حسناتي وثقل به موازيني واجعله كفارة لذنوبي وطهارة من آثامي وسيئاتي رب إني قد مسني الضر وأنت أرحم الراحمين دعواتكم لي بالشفاء فقد قطعت اصبعي الأوسط من يدي اليسرىالحمد لله على نعمة الابتلاء الحمد لله في السراء والضراء الحمد لله في كل وقت وحين يارب اجعل...
الله يشفيك ويسر لك امورك
رقمي
45
المراجعة
تمت مراجعة سورة الكهف كاملة ولله الحمد
تمت مراجعة سورة النازعات
الحفظ
تم حفظ سورة الذريات 1-23
سورة الزمر 1-10
ولله الحمد
45
المراجعة
تمت مراجعة سورة الكهف كاملة ولله الحمد
تمت مراجعة سورة النازعات
الحفظ
تم حفظ سورة الذريات 1-23
سورة الزمر 1-10
ولله الحمد
56
تم ولله الحمد حفظ سورة الممتحنة
دونا باقي سورتين ( المجادلة والحشر) للماسة الفضية
استعجلتي عليها الله يرضى عليكِ
تم ولله الحمد حفظ سورة الممتحنة
دونا باقي سورتين ( المجادلة والحشر) للماسة الفضية
استعجلتي عليها الله يرضى عليكِ
الصفحة الأخيرة
الحمد لله في السراء والضراء
الحمد لله في كل وقت وحين
يارب اجعل ألمي في ميزان حسناتي وثقل به موازيني
واجعله كفارة لذنوبي وطهارة من آثامي وسيئاتي
رب إني قد مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
دعواتكم لي بالشفاء فقد قطعت اصبعي الأوسط من يدي اليسرى