# mona #
•
(ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً) آيه٥٤- الكهف /
- التصريف هو تحويل الشيء إلى أشياء متعددة، كما يصرف الله الرياح مثلاً، فلا تأتي من ناحية واحدة، بل تأتي مرة من هنا، ومرة من هناك، كذلك صرف الله الأمثال. أي: أتى بأحوال متعددة وصور شتى منها. ؛
- والحق سبحانه يضرب الأمثال كأنه يقرع بها آذان الناس لأمر قد يكون غائباً عنهم، فيمثله بأمر واضح لهم محس ليتفهموه تفهماً دقيقاً.
ومادام أن الحق سبحانه صرف في هذا القرآن من كل مثل، فلا عذر لمن لم يفهم ..!
- فالقرآن قد جاء على وجوه شتى ليعلم الناس على اختلاف أفهامهم ومواهبهم؛
-لذلك ترى الأمي يسمعه فيأخذ منه على قدر فهمه، والنصف مثقف يسمعه فيأخذ منه على قدر ثقافته، والعالم الكبير يأخذ منه على قدر علمه ويجد فيه بغيته، بل وأكثر من ذلك، فالمتخصص في أي علم من العلوم يجد في كتاب الله أدق التفاصيل ..؛
لأن الحق سبحانه بَين فيه كل شيء ..||
الصفحة الأخيرة
.. اللهم صلِ على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميداً مجيد ،
وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انكك حميد مجيد ..