كل صيغة دعاء وردت في القرآن الكريم أتت بلفظ ( ربِّ) بدون أداة النداء
(يا) ، أما الذي أتى بصيغة : (يا رب) فقد أتى للشكوى ، ألم تر إلى قوله
تعالى :
- وقال الرسول (يا رب) إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا (الفرقان)
- وقيله (يا رب) إن هؤلاء قوم لا يؤمنون ... (الزخرف)
وليس غيرهما في القرآن الكريم .
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
ممكن أشترك معاكن .؟؟
أريد البدء بحفظ سورة الكهف بإذن الله
حفظت ولله الحمد لله سورة الإسراء والآن أريد إكمال سورة الكهف معكن
ممكن أشترك معاكن .؟؟
أريد البدء بحفظ سورة الكهف بإذن الله
حفظت ولله الحمد لله سورة الإسراء والآن أريد إكمال سورة الكهف معكن
الصفحة الأخيرة
البقرة
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ ۘ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
الانعام
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ
عبر الله تعالى بلفظ المعرفة وقال (يعرفونه)
ولم يقل يعلمونه لماذا؟
(ورتل القرآن ترتيلاً)
ذلك أن المعرفة غالباً ما تتعلق بالذوات والأمور المحسوسة
فأنت تقول عن شيء ما أنك تعرفه حينما
يكون علمك به أصبح كالمشاهد له
وكذلك كانت معرفة أهل الكتاب بصفات النبي
فهي لم تكن مجرد علم مستند إلى غيب
بل إنهم يعرفونه ويعرفون صفاته كأنهم يشاهدونه أمامهم
قبل بعثته لذلك عبّر بالمعرفة ولم يعبّر بالعلم