هناك الكثير أمام المرأه لتقدمه
وهناك تواجد حقيقي وفعال لنساء همتهن فوق الهمم
ومن دار الهمم لتحفيظ القران الكريم التابع للمشرف الشيخ الامام ياسر الدوسري حفظه الله بجامع الدخيل في حي غرناطة بالرياض
كانت زيارتناالاولى له
كانت زيارتي بدون ترتيب مسبق ومنمق الا أن الله يسر لنا الزياره بفضله ومنته
والتي وجدت فيه استقبال وحفاوة من مديرته والتي فضلت لقب حورية دار الهمم بارك الله فيها وفي مسعاها
جلست معها قرابة الساعة كنت اود تدوين كل ملاحظة الا أن جو هذه الدار احسسني بشئ اخر بعيدا عن مجرد اللقاء
تجولنا في الدار
واخذت له صور قليله لأن الدار كانت مشغوله بالدراسه والطالبات
حقا
احببت الهمه التي رأيتها في امهاتنا حيث يشغلن بمثابة ثلاث فصول
الا ان الثالث في الدور الثاني والثالث من المحلق
ومع ذلك هناك رغبة جعلت من بعض الامهات تنفر مني لا شعوريا
اظن انها تعتقد مني اني اريد اخلاء المكان ؟؟وجه حزين في تلك اللحظة !!
هذه الصورة
عبارة عن ساحة الدار وفي نفس الوقت المسرح وعن يمينه ويساره تغلق بستائر لأحتواء امهاتنا
كانت هناك فصول للقارئات ايضا وللتجويد وفصول للابتدائي والمتوسط والثانوي
وهناك في اخر الممر في نهاية الدار زواية مصغرة مبنية حديثا للاولاد في سن التمهيدي
خلف هذا المقصف الصغار المكان المحبب لصغارنا بعد درس القران
هذا ممر تم استغلاله كغرفة نشاط للمدرسات
وهناك اجتهاد بتحويل مطبخ صغير كحضانة للأطفال
اجتهاد عظيم تشكر عليه حقا مديرة هذه الدار
فحقا بالرغم من ضيق المكان وقلة الدعم
الا أن هناك همم تستحق الاشاده بها
من اجمل مواقف زيارتنا هذه
الموقف الاول
حينما كنت اتجول مع مديرة الدار دخلنا على فصل تراجع فيه مدرسته مع طالبتان أعجميتان لا تجيدان اي كلمة عربية
بينما متلهفات لحفظ القران بارك الله فيهن وبلغهن امانيهن
الموقف الثاني
ومع بلوغ الدور الثالث نقابل اخرى تحرك رأسها يمنة ويسرة
فأذاحورية دار الهمم ا تسلم عليها وتلتفت الّي وتقول هذه من امريكا أعجمية تدرس مع بناتها هنا في التحفيظ
وايضا لا تجيد اي كلمة عربية
بارك الله فيها وثبتهم الله من حيث لا يعلمون
الموقف الثالث
هو تكريم ثلاث حافظات في نفس زيارتنا في ذلك اليوم
وكان لنا معهن لقاء بسيط ووجوه بارك الله فيها نتأمل فيها الخير الكثير
وهذه رسائلهن التي نقلت الي عن طريق الواتس اب
نورة عبدالله الغفيص ...
درست بدار الحرمين الشريفين ثم التحقت بدار الهمم النسائية منذ أربعة أعوام وأتممت حفظ القرآن فيها ،،
كان الفضل بعد الله لوالدي ثم لمعلماتي وأخواتي في الدار فقد كانوا خير معين لي ..
جزى الله خيرًا من أخذ بيدي وشجعني لختم كتابه ،،��
. إبتسام محمد الخضيري ..
درست في دار الهمم النسائيه في السادسة عشر من عمري ومنذ ٲربعة ٲعوام وٱنا في دار الهمم النسائيه وهذا ٲول دار ٲدخله منذ الصِغر وٲتممتُ حفظ القرآن فيها ..
هذا فضل من الله ثم من فضل والديٌ ثم من فضل معلماتي والصحبه الصالحه ..
ٲسٲل الله ٲن يرزقنا الإخلاص والعمل بما فيه...
ان هناك وظائف شاغره لبناتنا في هذه الدار
واتمنى من الاعلام الذي يتبنى قضية المرأه ان ينظر في مكآفآت المدرسات ومن لديها رغبة للعمل هناك
لله اولا ثم لخدمة المسلمات بتحفيظ كتاب الله عزوجل
وايضا نتمنى ان يكون هناك دعم حقيقي لتوسعة هذه الدار وتبنيها لتكون ملاذ لامهاتنا وبدايات تعلم اطفالنا ولأحتواء بناتنا
مثل هذه الدار الا تستحق الزيارة والدعم واعلام صادق يتبناها
الا تستحق ايدي عامله وكوادر لأحتواءها
الا ينبغي ان نساهم بأقل شئ وهو نشر هذا اللقاء بين الجميع
ولنثق ان الأمة لا تعلو الا بالرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه