صباح الخير
لا تحزن ..... فرزقك مقسوم ..... و قدرك محسوم
و أحوال الدنيا لا تستحق الهموم لأنها لا تدوم و
إذا أوي إليك الهم فأوي به إلى الله

،،،، كلمـات رائعـة فـي الأمـل ،،،،
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه .. فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة .. والله مع الصابرين
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
. لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك .. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
.. لا تضع كل أحلامك في شخص واحد .. ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته .. ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم .. فليس الكون هو ما ترى عيناك
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
لا تنتظر حبيباً باعك .. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
لا تحاول البحث عن حلم خذلك .. وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
لا تقف كثيراً على الأطلال خاصة اذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها .. وابحث عن صوت عصفور يتيتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها .. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه .. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت .. وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت .. ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه .. ومن القى بها للرياح ..لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر .. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً .. ونبض إنسان حملها حلماً .. واكتوى بنارها ألماً
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
.. لا تكن مثل مالك الحزين .. هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف .. فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤
.. إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك .. وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان .. فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي .. وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني .. وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
إدفع عمرك كاملاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً لإحساس صادق وقلب يحتويك .. ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب .. أو قلب تخلى عنك بلا سبب
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
..تسافر الى الصحراء بحثاً عن الاشجار الجميله فلن تجد في الصحراء غير الوحشة .. وانظر الى مئات الأشجار التي تحتويك بظلها .. وتسعدك بثمارها .. وتشجيك بأغانيها
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس .. وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى .. ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى .. فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً .. وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده .. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك .. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً .. فلا تبحث عن اخر أطفأه وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده .. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة

ََ قصه رائعه عن وسواس النظاافه َََ
أختلس النظر إلى زوجته خلف صفحات الجريدة المفتوحة
وتساءل : هل يقرأ لها ؟ ستسر طبعا ..
وقد تبتسم وتقول له بكثير من التشفي والرضا .
وأنت الذي لا تكف عن الاستهزاء بي والضحك بوجهي ومن ورائي
.. ما رأيك الآن ؟؟
ألم أكن محقة ؟
وقد تشعر بالخوف أيضاً ..
خوف مرضي رهيب كــ .. هوسها اللآمعقول بالنظافة ..
وتُحول حَياتهُ إلى جحيم ..
أفضع من هذا الذي يعيش فيه
ازاح الجريدة بحرص وتتبع حركاتها
كانت تعيد غسل أبريق القهوة للمرة العاشرة ربما ..
مساحيق التنظيف المختلفة محيطة بها .. ويداها مختفيتان تماما
في قفازات بيضاء سميكة
شبيهة بتلك التي يضعها الأطباء العاملون في مراكز الأمراض المعدية الخطيرة ..
لا ينقصها سوى كمامة الوجه والجاكيت الأبيض التقليدي المعروف .
ابتسم في سخرية وعاد إلى جريدته
فقد تَعود على الوضع الآن
ولم يعد ينفجر غاضباً كلما وجدها تتبعه
أينما تحرك يالقفازات ومساحيق التعقيم
زوجته مهوسة لا شك في ذلك ...
ولكن الذنب ليس ذنبها وحدها
لم تكن هكذا في بداية حياتهما الزوجية ...
أجل .. يتحمل هو وعائلته مسؤولية كبيرة في ما حدث .
وما يحدث الآن لها ..
شك في الامر
وهذا ما أكده الطبيب الذي أخذها إليه لتتعالج من الوسواس .
كانت سلمة إمرأة عادية ككل النساء طبعا ..
كان لها سحرها الخاص وشخصيتها المميزة
والتي جعلته يعجب بها ويتزوجها .
ولم تكن تشكو من اي مرض نفسي .
استأجرا شقة بإنتظار إنهاء الأصلاحات
والتي يقوم بها في الدور الأرضي من بيت العائلة
كان والداه يسكنان في الطابق الأول
أخته وزوجها في الطابق الثاني
والبيت كله يحتل مساحة واسعة في منطقة ممتازة وسط المدينة
بدأت المشاكل تظهر حين أخذت أمه وأخته تعلقان بالمزاح أولاً
ثم بجدية بالغة ..أكثر فأكثر على حالة البيت
الغبار المتراكم والصحون القذرة والأثاث المبعثر
والثياب المتسخة والسجاد الغير منفوض
إلي غير ذلك من الأشياء الصغيرة والمحرجة
إقترحتا على سلمى أن تحضر خادمة
ولم يمانع وجاءت فتيات لم ترضينها
ولم يعجبها شغلهن
ثم دبرت أمه لهما سيدة في أوآسط العمر
تهتم بالبيت وشؤونه طيلة النهار
وتبيت مع الأسرة
وظن أن المسألة حلت
خصوصا وإن المراة كانت تعمل بجد وفعالية
لكن زوجته إنفجرت في وجهه ذات مساء
وقالت إنها أكتشفت إن الخادمة تنقل لأهله كل ما يدور بينهما
وإن الكثير من أسرارهما الحميمة والمحرجة
وصلت إلى أذني والدته ..
وإن هذه الأخيرة فاتحتها فيها .
طردا الخادمة وحدث توتر في الاجواء بينه وبين أهله
ثم إنقشع الضباب وجاءت أمه تقبل سلمى
وتقسم لها إنها لا تريد سوى مصلحتهما
وأخذه أبوه جانباً
ونصحه بأن لا يحشر نفسه في حكايات النساء
ولا يشغل ذهنه بحماقاتهن
وكان فعلا غاضبا من نفسه
لإنه ترك الموضوع يؤثر على علاقته بأسرته
بعد تلك الحادثة نفض يديه من مشاكل البيت
وترك زوجته تفعل ما تريد
وأخبرها أنه بإمكانها أن تستقيل إذا ما أرادت ذلك
وإنه لن يجبرها بعد ذلك على شيء
وفي المقابل عليها أن تدع علاقته بأهله بسلام
بالطبع هي لم تترك عملها
ولم تات بخادمة جديدة
بل عادت إلى سابق عهدها .
تهتم بنفسها بشؤون البيت بعد عودتها من العمل .
حاول بصدق أن يساعدها
فوقف معها بالمطبخ وقام بالتنظيف والغسيل
لكنه حرص على إخفاء الأمر
وطلب منها أن تتستر عليه
كان يدرك أن إمه
لن تبلع أبدا الإهانة التي يتعرض لها إبنها
بقيامه بشغل النساء .
وستصب بالتأكيد جام غضبها على زوجته
وتسبب له المزيد من المشاكل
قبلت سلمى بالبداية وبدت مسرورة
لكنها ما لبثت أن أخذت تتحجج بمختلف الأعذار لتبعدهُ عن المطبخ .
ثم عن التنظيف ؟
فمرة هو لا يغسل الخضروات جيداً
ومرة اخرى ينسى إضافة المنظف للثياب المتسخة
ومرات كثيرة يستعمل مساحيق التعقيم الكثيرة
التي أخذت تحتل الصدارة في رفوف المطبخ والحمام.
إنتبه مؤخرا إلى أن زوجته أصبحت مهووسة بالنظافة .
يستيقظ ويجدها تحك وتغسل كل شبر في البيت .
ينام وهي لا تزال تحك وتغسل
أطرت أمه على نشاطها ...
ففرحت وأزداد هوسها
وأضطر لشرح الوضع لأهله حتى لا يشجعوها
لكن الحالة لم تتحسن
واتهمته بأنه يسخر منها في السر والعلن
ونسيت بأنها تفضح نفسها بقفازاتها ومساحيقها
التي صارت لا تفارقها .
وانتهى بهما الأمر إلى زيارة طبيب نفسي
رفضت أن تعود إليه مرة ثانية .
وأخبره الطبيب أن أسرته وخصوصا أمه
التي دأبت على تفقد حبات الغبار بسبابتها كلما دخلت بيتهما ..
هي المسؤولة عن هوس زوجته الجنوني بالنظافة .
المسكينة فقدت ثقتها في نفسها وصارت تريد إرضاء حماتها بأية طريقة.
عاد ليقرأ الخبر الذي أثار إنتباهه.
إلتهاب رئوي قاتل يتفشى في دول جنوب شرق آسيا
والأطباء ينصحون الناس بإرتداء الكمامات
وتنظيف الأيدي باستمرار واستعمال المساحيق المعقمة.
تنهد وأزاح الجريدة ..
بردت قهوته
نظر إلى زوجته
وفكر بأنه إذا طلب منها أن تحضير له فنجانا آخر
بالتأكيد إنها ستعيد غسل الأبريق الذي وضعته للتو
وتغسل فنجانا آخر ... و ......
ولن يجهز شيء قبل نصف ساعة على الأقل ..
وهو مستعجل .
فلديه موعد بعد ربع ساعة
رشف ما تبقى من القهوة الباردة
وودع زوجته وخرج
وفي فمه مذاق مسحوق الغسيل ..
اشوفكم على خيييير .........
أختلس النظر إلى زوجته خلف صفحات الجريدة المفتوحة
وتساءل : هل يقرأ لها ؟ ستسر طبعا ..
وقد تبتسم وتقول له بكثير من التشفي والرضا .
وأنت الذي لا تكف عن الاستهزاء بي والضحك بوجهي ومن ورائي
.. ما رأيك الآن ؟؟
ألم أكن محقة ؟
وقد تشعر بالخوف أيضاً ..
خوف مرضي رهيب كــ .. هوسها اللآمعقول بالنظافة ..
وتُحول حَياتهُ إلى جحيم ..
أفضع من هذا الذي يعيش فيه
ازاح الجريدة بحرص وتتبع حركاتها
كانت تعيد غسل أبريق القهوة للمرة العاشرة ربما ..
مساحيق التنظيف المختلفة محيطة بها .. ويداها مختفيتان تماما
في قفازات بيضاء سميكة
شبيهة بتلك التي يضعها الأطباء العاملون في مراكز الأمراض المعدية الخطيرة ..
لا ينقصها سوى كمامة الوجه والجاكيت الأبيض التقليدي المعروف .
ابتسم في سخرية وعاد إلى جريدته
فقد تَعود على الوضع الآن
ولم يعد ينفجر غاضباً كلما وجدها تتبعه
أينما تحرك يالقفازات ومساحيق التعقيم
زوجته مهوسة لا شك في ذلك ...
ولكن الذنب ليس ذنبها وحدها
لم تكن هكذا في بداية حياتهما الزوجية ...
أجل .. يتحمل هو وعائلته مسؤولية كبيرة في ما حدث .
وما يحدث الآن لها ..
شك في الامر
وهذا ما أكده الطبيب الذي أخذها إليه لتتعالج من الوسواس .
كانت سلمة إمرأة عادية ككل النساء طبعا ..
كان لها سحرها الخاص وشخصيتها المميزة
والتي جعلته يعجب بها ويتزوجها .
ولم تكن تشكو من اي مرض نفسي .
استأجرا شقة بإنتظار إنهاء الأصلاحات
والتي يقوم بها في الدور الأرضي من بيت العائلة
كان والداه يسكنان في الطابق الأول
أخته وزوجها في الطابق الثاني
والبيت كله يحتل مساحة واسعة في منطقة ممتازة وسط المدينة
بدأت المشاكل تظهر حين أخذت أمه وأخته تعلقان بالمزاح أولاً
ثم بجدية بالغة ..أكثر فأكثر على حالة البيت
الغبار المتراكم والصحون القذرة والأثاث المبعثر
والثياب المتسخة والسجاد الغير منفوض
إلي غير ذلك من الأشياء الصغيرة والمحرجة
إقترحتا على سلمى أن تحضر خادمة
ولم يمانع وجاءت فتيات لم ترضينها
ولم يعجبها شغلهن
ثم دبرت أمه لهما سيدة في أوآسط العمر
تهتم بالبيت وشؤونه طيلة النهار
وتبيت مع الأسرة
وظن أن المسألة حلت
خصوصا وإن المراة كانت تعمل بجد وفعالية
لكن زوجته إنفجرت في وجهه ذات مساء
وقالت إنها أكتشفت إن الخادمة تنقل لأهله كل ما يدور بينهما
وإن الكثير من أسرارهما الحميمة والمحرجة
وصلت إلى أذني والدته ..
وإن هذه الأخيرة فاتحتها فيها .
طردا الخادمة وحدث توتر في الاجواء بينه وبين أهله
ثم إنقشع الضباب وجاءت أمه تقبل سلمى
وتقسم لها إنها لا تريد سوى مصلحتهما
وأخذه أبوه جانباً
ونصحه بأن لا يحشر نفسه في حكايات النساء
ولا يشغل ذهنه بحماقاتهن
وكان فعلا غاضبا من نفسه
لإنه ترك الموضوع يؤثر على علاقته بأسرته
بعد تلك الحادثة نفض يديه من مشاكل البيت
وترك زوجته تفعل ما تريد
وأخبرها أنه بإمكانها أن تستقيل إذا ما أرادت ذلك
وإنه لن يجبرها بعد ذلك على شيء
وفي المقابل عليها أن تدع علاقته بأهله بسلام
بالطبع هي لم تترك عملها
ولم تات بخادمة جديدة
بل عادت إلى سابق عهدها .
تهتم بنفسها بشؤون البيت بعد عودتها من العمل .
حاول بصدق أن يساعدها
فوقف معها بالمطبخ وقام بالتنظيف والغسيل
لكنه حرص على إخفاء الأمر
وطلب منها أن تتستر عليه
كان يدرك أن إمه
لن تبلع أبدا الإهانة التي يتعرض لها إبنها
بقيامه بشغل النساء .
وستصب بالتأكيد جام غضبها على زوجته
وتسبب له المزيد من المشاكل
قبلت سلمى بالبداية وبدت مسرورة
لكنها ما لبثت أن أخذت تتحجج بمختلف الأعذار لتبعدهُ عن المطبخ .
ثم عن التنظيف ؟
فمرة هو لا يغسل الخضروات جيداً
ومرة اخرى ينسى إضافة المنظف للثياب المتسخة
ومرات كثيرة يستعمل مساحيق التعقيم الكثيرة
التي أخذت تحتل الصدارة في رفوف المطبخ والحمام.
إنتبه مؤخرا إلى أن زوجته أصبحت مهووسة بالنظافة .
يستيقظ ويجدها تحك وتغسل كل شبر في البيت .
ينام وهي لا تزال تحك وتغسل
أطرت أمه على نشاطها ...
ففرحت وأزداد هوسها
وأضطر لشرح الوضع لأهله حتى لا يشجعوها
لكن الحالة لم تتحسن
واتهمته بأنه يسخر منها في السر والعلن
ونسيت بأنها تفضح نفسها بقفازاتها ومساحيقها
التي صارت لا تفارقها .
وانتهى بهما الأمر إلى زيارة طبيب نفسي
رفضت أن تعود إليه مرة ثانية .
وأخبره الطبيب أن أسرته وخصوصا أمه
التي دأبت على تفقد حبات الغبار بسبابتها كلما دخلت بيتهما ..
هي المسؤولة عن هوس زوجته الجنوني بالنظافة .
المسكينة فقدت ثقتها في نفسها وصارت تريد إرضاء حماتها بأية طريقة.
عاد ليقرأ الخبر الذي أثار إنتباهه.
إلتهاب رئوي قاتل يتفشى في دول جنوب شرق آسيا
والأطباء ينصحون الناس بإرتداء الكمامات
وتنظيف الأيدي باستمرار واستعمال المساحيق المعقمة.
تنهد وأزاح الجريدة ..
بردت قهوته
نظر إلى زوجته
وفكر بأنه إذا طلب منها أن تحضير له فنجانا آخر
بالتأكيد إنها ستعيد غسل الأبريق الذي وضعته للتو
وتغسل فنجانا آخر ... و ......
ولن يجهز شيء قبل نصف ساعة على الأقل ..
وهو مستعجل .
فلديه موعد بعد ربع ساعة
رشف ما تبقى من القهوة الباردة
وودع زوجته وخرج
وفي فمه مذاق مسحوق الغسيل ..
اشوفكم على خيييير .........

ِِهدوءانثـىِِِ :
ََ قصه رائعه عن وسواس النظاافه َََ أختلس النظر إلى زوجته خلف صفحات الجريدة المفتوحة وتساءل : هل يقرأ لها ؟ ستسر طبعا .. وقد تبتسم وتقول له بكثير من التشفي والرضا . وأنت الذي لا تكف عن الاستهزاء بي والضحك بوجهي ومن ورائي .. ما رأيك الآن ؟؟ ألم أكن محقة ؟ وقد تشعر بالخوف أيضاً .. خوف مرضي رهيب كــ .. هوسها اللآمعقول بالنظافة .. وتُحول حَياتهُ إلى جحيم .. أفضع من هذا الذي يعيش فيه ازاح الجريدة بحرص وتتبع حركاتها كانت تعيد غسل أبريق القهوة للمرة العاشرة ربما .. مساحيق التنظيف المختلفة محيطة بها .. ويداها مختفيتان تماما في قفازات بيضاء سميكة شبيهة بتلك التي يضعها الأطباء العاملون في مراكز الأمراض المعدية الخطيرة .. لا ينقصها سوى كمامة الوجه والجاكيت الأبيض التقليدي المعروف . ابتسم في سخرية وعاد إلى جريدته فقد تَعود على الوضع الآن ولم يعد ينفجر غاضباً كلما وجدها تتبعه أينما تحرك يالقفازات ومساحيق التعقيم زوجته مهوسة لا شك في ذلك ... ولكن الذنب ليس ذنبها وحدها لم تكن هكذا في بداية حياتهما الزوجية ... أجل .. يتحمل هو وعائلته مسؤولية كبيرة في ما حدث . وما يحدث الآن لها .. شك في الامر وهذا ما أكده الطبيب الذي أخذها إليه لتتعالج من الوسواس . كانت سلمة إمرأة عادية ككل النساء طبعا .. كان لها سحرها الخاص وشخصيتها المميزة والتي جعلته يعجب بها ويتزوجها . ولم تكن تشكو من اي مرض نفسي . استأجرا شقة بإنتظار إنهاء الأصلاحات والتي يقوم بها في الدور الأرضي من بيت العائلة كان والداه يسكنان في الطابق الأول أخته وزوجها في الطابق الثاني والبيت كله يحتل مساحة واسعة في منطقة ممتازة وسط المدينة بدأت المشاكل تظهر حين أخذت أمه وأخته تعلقان بالمزاح أولاً ثم بجدية بالغة ..أكثر فأكثر على حالة البيت الغبار المتراكم والصحون القذرة والأثاث المبعثر والثياب المتسخة والسجاد الغير منفوض إلي غير ذلك من الأشياء الصغيرة والمحرجة إقترحتا على سلمى أن تحضر خادمة ولم يمانع وجاءت فتيات لم ترضينها ولم يعجبها شغلهن ثم دبرت أمه لهما سيدة في أوآسط العمر تهتم بالبيت وشؤونه طيلة النهار وتبيت مع الأسرة وظن أن المسألة حلت خصوصا وإن المراة كانت تعمل بجد وفعالية لكن زوجته إنفجرت في وجهه ذات مساء وقالت إنها أكتشفت إن الخادمة تنقل لأهله كل ما يدور بينهما وإن الكثير من أسرارهما الحميمة والمحرجة وصلت إلى أذني والدته .. وإن هذه الأخيرة فاتحتها فيها . طردا الخادمة وحدث توتر في الاجواء بينه وبين أهله ثم إنقشع الضباب وجاءت أمه تقبل سلمى وتقسم لها إنها لا تريد سوى مصلحتهما وأخذه أبوه جانباً ونصحه بأن لا يحشر نفسه في حكايات النساء ولا يشغل ذهنه بحماقاتهن وكان فعلا غاضبا من نفسه لإنه ترك الموضوع يؤثر على علاقته بأسرته بعد تلك الحادثة نفض يديه من مشاكل البيت وترك زوجته تفعل ما تريد وأخبرها أنه بإمكانها أن تستقيل إذا ما أرادت ذلك وإنه لن يجبرها بعد ذلك على شيء وفي المقابل عليها أن تدع علاقته بأهله بسلام بالطبع هي لم تترك عملها ولم تات بخادمة جديدة بل عادت إلى سابق عهدها . تهتم بنفسها بشؤون البيت بعد عودتها من العمل . حاول بصدق أن يساعدها فوقف معها بالمطبخ وقام بالتنظيف والغسيل لكنه حرص على إخفاء الأمر وطلب منها أن تتستر عليه كان يدرك أن إمه لن تبلع أبدا الإهانة التي يتعرض لها إبنها بقيامه بشغل النساء . وستصب بالتأكيد جام غضبها على زوجته وتسبب له المزيد من المشاكل قبلت سلمى بالبداية وبدت مسرورة لكنها ما لبثت أن أخذت تتحجج بمختلف الأعذار لتبعدهُ عن المطبخ . ثم عن التنظيف ؟ فمرة هو لا يغسل الخضروات جيداً ومرة اخرى ينسى إضافة المنظف للثياب المتسخة ومرات كثيرة يستعمل مساحيق التعقيم الكثيرة التي أخذت تحتل الصدارة في رفوف المطبخ والحمام. إنتبه مؤخرا إلى أن زوجته أصبحت مهووسة بالنظافة . يستيقظ ويجدها تحك وتغسل كل شبر في البيت . ينام وهي لا تزال تحك وتغسل أطرت أمه على نشاطها ... ففرحت وأزداد هوسها وأضطر لشرح الوضع لأهله حتى لا يشجعوها لكن الحالة لم تتحسن واتهمته بأنه يسخر منها في السر والعلن ونسيت بأنها تفضح نفسها بقفازاتها ومساحيقها التي صارت لا تفارقها . وانتهى بهما الأمر إلى زيارة طبيب نفسي رفضت أن تعود إليه مرة ثانية . وأخبره الطبيب أن أسرته وخصوصا أمه التي دأبت على تفقد حبات الغبار بسبابتها كلما دخلت بيتهما .. هي المسؤولة عن هوس زوجته الجنوني بالنظافة . المسكينة فقدت ثقتها في نفسها وصارت تريد إرضاء حماتها بأية طريقة. عاد ليقرأ الخبر الذي أثار إنتباهه. إلتهاب رئوي قاتل يتفشى في دول جنوب شرق آسيا والأطباء ينصحون الناس بإرتداء الكمامات وتنظيف الأيدي باستمرار واستعمال المساحيق المعقمة. تنهد وأزاح الجريدة .. بردت قهوته نظر إلى زوجته وفكر بأنه إذا طلب منها أن تحضير له فنجانا آخر بالتأكيد إنها ستعيد غسل الأبريق الذي وضعته للتو وتغسل فنجانا آخر ... و ...... ولن يجهز شيء قبل نصف ساعة على الأقل .. وهو مستعجل . فلديه موعد بعد ربع ساعة رشف ما تبقى من القهوة الباردة وودع زوجته وخرج وفي فمه مذاق مسحوق الغسيل .. اشوفكم على خيييير .........ََ قصه رائعه عن وسواس النظاافه َََ أختلس النظر إلى زوجته خلف صفحات الجريدة المفتوحة ...
حبيباتي وحشتوني
من امس الظهر صاحية الى الان الساعة5 فجرا
اليوم رجعتلي اللزقة في قسم حياة اسرية
قريت موضوع وفاة زوج الاخت غيوض الله يرحمه رحمة واسعة ويصبر قلبها ويعوظها في بنتها
وهذا رابط القصة
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1659903
ان شاءالله يظبط معي
وطبعا تكملة القصة بموضوع ثاني
انا نزلت الروابط بالعكس الجزء الاول نزلتو ثاني شي
هذا الرابط
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1667787
نصيحة اصحاب القلوب الضعيفة لايدخلون
واللي متزاعلة مع جوزها تدخل وبسرعة
مااااااااحبيت انام قبل اسلم عليكم
من امس الظهر صاحية الى الان الساعة5 فجرا
اليوم رجعتلي اللزقة في قسم حياة اسرية
قريت موضوع وفاة زوج الاخت غيوض الله يرحمه رحمة واسعة ويصبر قلبها ويعوظها في بنتها
وهذا رابط القصة
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1659903
ان شاءالله يظبط معي
وطبعا تكملة القصة بموضوع ثاني
انا نزلت الروابط بالعكس الجزء الاول نزلتو ثاني شي
هذا الرابط
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1667787
نصيحة اصحاب القلوب الضعيفة لايدخلون
واللي متزاعلة مع جوزها تدخل وبسرعة
مااااااااحبيت انام قبل اسلم عليكم
الصفحة الأخيرة
محتاره
جزاكم الله خير