هذي اول مشاركة لي في هذا القسم :06: و ان شاء الله يعجبكم مشاركتي بس ابي رد يكون صريح؟؟؟؟؟؟ ابي اعرق قدراتي في الكتابة اوكي:p
-
مشاركتي بعنوان
همومي والبحر-
ذهبت لألقي بجميع همومي عليها لأنها ملاذي الوحيد منذ طفولتي, أحسست بها وأحست بي كانت ترعبني وفي الوقت نفسه تريحني, ذهبت لها كعادتي لأصب عليها ما في جعبتي من بأس وهموم دون أن أنتظر منها أن تخرج مابداخلها, كعادتها كانت ساكنة لا تأتي أي صوت أو أي حركة أنما تكتفي بالسكون والكتمان وتنظر ألي كأنها تقول لي أفرغ ماعندك ها أنا هنا, كنت أخشى من كل شيء إلا منها هي, لم أكن أخشاها مثقال ذرة وكانت بالنسبة لي حافظة لأسراري التي لم أتعود أن أفضي بها إلا لها تعودت زيارتها عند الغروب, عندما تتوجه نحوها بقعة صفراء لامعة تزورها كل يوم مثلما أزورها بين حين ولآخر كنت أعلم أنها غاضبة حين تصدم نفسها بتلك الأمواج القاسية لتعبر عن مدى حزنها وتكسر جميع الصخور من حولها كانت ترهب بقدر حنانها الذي لاحد له من حين لآخر, كانت تلقي بصدفاتها على الشاطئ ومن ثم تعيدها إلى أحضانها كأنها هكذا تلقي مافي نفسها من ألم لذا كنت أحب زيارتها عند الغروب عندما تكون قد سكنت وكأنها تفعل ذلك طول النهار وتكتم ما في داخلها أستعدادً لسماع همومي, وقت الغروب كنت أجلس لم أكن أسمع في بادئ الأمر إلا صوت تلاطم الأمواج وأبنهاج طيور النورس والاستعداد للراحة بعد ذلك اليوم الشاق وكأنما حان دوري بعد اختفاء النهار لأن أجلس علي الرمال وأتأملها كاشفاً عن ما يضايقني, تارتاً كنت أفق وأخرى أجلس وهي تراني خلسة دون الإيتان بأي حركة عدى الأمتداد بأمواجها بين الحين والآخر, وتبلل قدماي بمائها وكأنها بذلك تخفف عن همومي أعتدت زيارتها لأني أثق بها كل الوثوق أنها لن تفشي سري لأحد, كنت أنظر للسماء لم أكن أرى بها إلا الغيوم الملبدة والقمر نصف ظاهر وكأنه يقول لي أنا لست هنا, وأعلم لماذا تختبئ عني لتقول لي سأمت من همومك ومن مآسيك التي باتت ترهقني وبعد وبعد وبعد,وبدأت أنا نفسي أسأم من همومي التي لاتننهي بينما هي لاتمل ولن تمل لأنها تعلم أنني أحتاج أليها .

مرزوقية @mrzoky
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


هكذا كانت مرزو قية تسرد همومها لذلك البحر
في لحظة مو جة واضطرابة وهدوئة
كلام جميل وررررررررائع
في لحظة مو جة واضطرابة وهدوئة
كلام جميل وررررررررائع
الصفحة الأخيرة
بصراحة خاطرة حلووة
تدل على خيالك الواسع
وقدرتك على نسجه
على ارض الواقع
دمت بكل ود