ام فييصل

ام فييصل @am_fyysl

عضوة نشيطة

همي اللي تعبني

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي هم :44: يصاحبي دايما وابي منكم نصيحتي
كيف يستطيع الانسان يتوب توبه لارجعه فيها
الله يعافيكم ساعدوني لاني في هم لايعلمه:icon33: الا الله
وهل فعلا الانسان المؤمن له ذنب لايعلمه الا الله
9
808

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

احاسيس32
احاسيس32
الله يفرج همك ...
عليك بكثرة الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ...
المشتاقة لجنةربها
قلبي معك يالغلا
ولكن تذكري ان لك رب رحيم الجأي اليه
واستغفريه ولاتحرمي نفسك من الدعاء
<أم فراس>
<أم فراس>
اكثري من قول
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه فسترين العجب والله يفرج همك
شقحاء14
شقحاء14
وعليــــكم السلام ورحمــــــــة الله وبركــــــــاته

أختي ومن فينا مايخطيء؟؟

حنا مومعصومين

لكن إذا أخطئتي إستغفري وتوبي

والله يحب التوابين ويحب المستغفرين


ورحمة الله واسعه


**سؤال:***
أنا شاب في التاسعة عشرة من عمري، وأنا - ولله الحمد - أعد من الشباب الصالح ومن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. ولكنني زامنت معصية منذ بضع سنين كلما تركتها رجعت إليها، وأعزم على التوبة وأسمع كلام الوعاظ فتزداد عزيمتي، ثم بعد أيام تطول أو تقصر أعود إليها فأسرع إلى ذلك فبماذا تنصحني؟
**الجواب:***
أولا ينبغي عليك ألا تيأس من روح الله: (إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون). (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون). فعليك أن تتوب مرة أخرى وثانية وثالثة وعاشرة، ومن تابَ تاب الله عليه، ومن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه، وربما يقبضك الله تعالى على توبة؛ فإن الشيطان يأتي أحيانا لبعض الشباب ويقول: لا داعي للتوبة وأنت تعرف أنك ستنقضها. نقول: لا... بل تب ولعلك ألا تنقضها.
وفي الصحيح أن رجلا من بني إسرائيل أسرف على نفسه وعمل ذنبا. ثم قال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله أخرى فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله ثالثة فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، افعل ما شئت فقد غفرت لك.
لا تقل ربما أكون مثل هذا الإسرائيلي فتسرف على نفسك، من يدريك؟ قد يقول الله تعالى: لا، لا أغفر لك لأنك مصر على الذنب أو لأنك مسرف على نفسك، أو لأنك عالم أو غير ذلك.
**فلا تغتر بحلم الله عز وجل***، ولكن تأخذ من هذا الحديث أن تكرار الوقوع في الذنب لا يمنع من تكرار التوبة. وإذا أسرع العبد إلى الذنب ثم تاب أسرع الله إليه بالقبول، والله تعالى لا يرجع في شيء أعطاه الإنسان، فإذا محى عنك ذنوبا سالفات فإنه لا يعيدها في صحيفتك لأنك رجعت إلى الذنب.
ولذلك فإن ما يشاع ويقال من أن ذنبا بعد توبة أشد من سبعين ذنبا قبلها، هذا ليس بصحيح ولا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا عن غيره، وليس معناه بصحيح أيضا.
بل الذنب بعد التوبة هو الذنب قبلها ما لم يكن العبد مستخفا مستهترا مستهزأ بالمعصية وبمن عصاه.
**أمر آخر عليك أن تعرف لماذا تقع في الذنب؟*** فإن كان وقوعك فيه لجلساء سوء فاجتنبهم. وإن كان وقوعك فيه لعمل تعمله، وظيفة أو دراسة أو غيرها فحاول أن تغير هذا العمل.
وإن كان لأنك تنظر مثلا فتجنب النظر، فانظر إلى الباب الذي تأتيك منه الريح فسده لتستريح، فعليك أن تعلم السبب لتسعى إلى إزالة السبب حتى ينقطع عنك الداء بالكلية.
**أمر ثالث عليك أن تقاوم ذلك بكثرة الطاعات*** فإن الطاعة تقاوم المعصية، والخير يقاوم الشر، والنفس إذا شغلتها في الخير انشغلت به وإلا شغلتك بالباطل. فعليك أن تكثر من الطاعات وتنشغل بأعمال البر الصالحة.
أولا لتشغلك عن المعصية.
وثانيا حتى في حال وقوعك في المعصية لتقاوم أثرها، والله عز وجل يقول: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل. إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين).
إن الحسنات يذهبن السيئات، يذهبنها من صحائف الأعمال. ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : (وأتبع السيئة الحسنة تمحها). فتمحى السيئة بالحسنة التي تكون بعدها.
وتُذهب الحسنات السيئات أيضا وتمحو أثرها من قلبك، فكثرة الطاعة والصلاة والذكر والتسبيح تمحو أثر المعصية، السواد الموجود في قلبك والقسوة والجفاف، فيكون في قلبك نور وإيمان وإشراق.
وتمحو أثرها من حياتك أيضا فتجد توفيق الله تعالى وتأييده لك إذا أقبلت على الطاعات.
وأظن معصيتك من معاصي الشهوات مثل الوقوع في العادة السرية أو نحوها فهي أكثر ما يشتكى منها. فعليك أن تسعى إلى تحصين نفسك بالزواج المشروع وبذل الأسباب في ذلك بقدر ما تستطيع، فإن لم تستطع فعليك بتناول الدواء النبوي: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).



http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=48034
شقحاء14
شقحاء14
لقد وقعت في ذنب عدة مرات، وفي كل مرة أتوب، ثم أرجع وأرتكب الذنب، وعاهدت الله مرتين في مكة معتمرة ألا أعود لذنبي، ومرت الأيام، وما إن جاء ما يذكرني بذلك الذنب حتى عدت لارتكابه، وأنا الآن نادمة لأنني لم أستطع الكف عن هذه المعصية، وأريد التوبة بشدة أكثر من أي وقت مضى، فهل سوف يرضى الله عني؟ إنني أستحي من مناجاته؛ لأنني نقضت العهد الذي قطعته على نفسي. أرشدوني مأجورين، وجزاكم الله خيراً.

الجوابالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالذي ينبغي أن يعلم أن المسلم وإن كان مطلوباً منه الدوام على طاعة الله -عز وجل- كما يدل له قول الله تعالى: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" ، وقوله -صلى الله عليه وسلم- لمن سأله عن قول جامع في الإسلام: "قل آمنت بالله ثم استقم" أخرجه مسلم (38)، وغيره، إلا أن العبد لا يخلو من الزلل والوقوع في الذنب مرة بعد أخرى؛ لجملة أسباب، ولكن الذي ينبغي له في حالة تكرر الذنب منه أن يراعي الأمور التي سأذكرها فيما يلي؛ لعل ذلك ينجيه من هذا التكرار، أو يقلل نسبة التكرار على أقل تقدير.
أما الأمر الأول: فعليه أن يبحث –بجد- عن أسباب الرجوع في الذنب، فلعل ذلك لجليس يدفعه إليه، أو قراءة أو سماع ونحو ذلك، ومن المهم قطع أسباب الوقوع في الذنب، ومن هنا حرمت الشريعة ما يكون ذريعة إلى السيئة، كما في قوله تعالى" وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين" .
وثاني الأمور: تقوية المناعة الإيمانية ضد المغريات من أحاديث النفس الشيطانية، ووسوسة أصدقاء السوء، وذلك بالتعبد الحق الذي يجمع بين الدوام على العبادة والدخول في روحانيتها. وقد نبه صلى الله عليه وسلم على المسعى الأول، في قوله لعبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما-: يا عبد الله، لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل" متفق عليه. صحيح البخاري (1152)، صحيح مسلم (1159)، وعلى الثاني في مثل قوله- صلى الله عليه وسلم-: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري (1903).
وثالثها: ألا يتسرب اليأس إلى نفس المسلم، وإن عاد في الذنب مرات فليعد إلى التوبة مرات أيضاً، وما أشبه الذنب بالمرض، فإن المريض لا يمل من معاودة الدواء كلما عاد إليه الداء. والله يحب من العبد تكرار التوبة كلما رجع إلى ذنبه؛ وإنما الذي على العبد أن يكون صادقاً في توبته، عازماً على عدم الرجوع إلى ذنبه بصدق وإخلاص؛ فإن حصل له ذلك -أعني العزم على عدم العود ثم عاد- فليعتبر ذلك مصيبة يسلك الطريق الشرعي في مواجهتها بالتوبة أولاً، ومقاومة النفس ثانياً، والتعلق بعظيم رحمة الله ومغفرته.
زادنا الله وإياك هدى وتوفيقاً.


http://islamtoday.net/istesharat/quesshow-70-88705.htm