
تصويري📸
يقول أ. د. خالد الخشلان
فرصُ المسابقة في الخيرات، واغتنام مواسم العام،
لكسب مزيد من الحسنات والأجور، وتكفير السيئات والآثام،
فرصةٌ إذا فاتت لا تعود نفسها، والندم بعد فواتها
من غير اغتنام لن يعيدها أبداً، والحزمُ إنما يكون بالحرص
على اغتنام كلِّ فرصةِ خيرٍ تمُرُّ بالإنسان،
وإغلاقِ باب التسويف وطول الأمل الذي يحول دون اغتنام مواسم العام.وأكثر الناس وأحرصهم على اغتنام مواسم الخير والفضل
هم أشدُّ الناس ابتهاجاً واغتباطاً يوم تنشر الدواوين وصحائف الأعمال، والمفرطون هم أشد الناس ندامة وحُزناً يوم نصب الموازين
ونشر سجلات الأعمال.فاختر لنفسك أيها الموفق أي الفريقين تريد اللحاق بهم،
وتأكد أن مواسم الفضل ما هي إلا ساعات معدودة،
سرعان ما تمضي ويُنسى تعبها، لكن يبقى ثوابها وأجرها.