هم قالوا له ......

منذ الصغر تروى له الحكايــــــة ..
ويسمع الوصف فصدق العتوه ..
وظنها الحقيقة..
قالوا له ......
حواء ضلع أعوج ...وما اكتفوا ..
قالوا بها نقص الدين والعقل .....وما اكتفوا ...
صوروها دمية خلقت له ....... وهو الذي بها يلهو...
وجاء لي بفكره ...وحاك حولي مكره ...
فختار أحسن الملابس ..
وأطيب الروائح ...
وأذبل عينيه ...وبدا هائما بي ..
وبدأ حديثه ....بالهمس ..
ليغري بالحديث أذناي ...
وبالهدايا عيناي ...
وكنت له منصته ..
فظنني أصدقه ...
وفي لحظة ....
شعرته ينتشي... وكأن بسمة انتصار فرت من شفته ..
اقترب مني ...ماذا به ؟؟ إنه ينوي لمسي !!
عجبا أيها المعتوه !!!!
صفعته ...إلى الوجود أعدته ..
قم فلا أنت الذي أحبه ...
ولا أنت الذي أبيع لأجله كرامتي ...
يثعلبا ...ياعابثا....انتبـــــــــــــــــــــــــه
لست أنا الدمية التي تلهو بها ..
وهذه الصفعة التي سالت منها دمعتك ...
عندي الكثير منها ..والتي تحطمك ....لو كررت المحاولة ..
قام ...ترنح ...ابتعـــــــــــــــــــــــــــد ..
وعيونه من الدهشة ........ شاحبة ... وكأنه يقول :ــ........
ياويلتي .....هل الحكاية كاذبــــــــــــــــــة ..؟؟؟؟!!!
استيقضوا يا معشر الذئاب ......
لسنا نعاج تائهة .....
ولا الوجبة الهنية السائغة ....
فنحن عند الخطر ....
كلبوة جريحة هبت ثائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
عناء2001:33: