أصبح حالنا يرثى له
يبكي حتى الضبع الخبيث على وضعنا!
كيف أن كرامة أمة الإسلام أصبحت
في حضيض الطين
لا بل حتى الطين يتبرأ منا ولا يعترف بنا
خنا الأوطان فقدمناها لهم على طبق من ذهب
كل شيء ينهب أمام أعيننا ونخاف منهم كأنه
لفت حول رقابنا حبال للمشنقة
وكل فرد من تلك الشعوب الطيبة يدفعون الثمن
ولكن لا والله
لن نكست إذا سكتوا
ولن نركع للظلم إذا ركعوا
إنهم قادة نائمون
غافلون
تائهون
لهذا فاليفسحوا المجال لنا
نحن الأقوى نسابق الريح
شامخون كالطود العظيم
وضمائرنا قناديل مضيئة في عتمة البحر العميق
المظلم العجيب
سنستعيد كرامتنا ولن نسمح للذل أن يعانقنا
نأبى الرحيل وسنتابع المسير
إلى القمة القمة
هي هي غايتنا
فلا يفرحوا بنصرهم علينا
فالفرح هذا لن يطول
حتى وإن مضت الشهور
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سلمت يداك حبيبتي ودمت بود