هم .. وغم .. وحيرة .. وتوجع

الأسرة والمجتمع


الى كل مبتليه حتى لاتقنط من رحمة الله وأن لا تبالغ في اليأس
وأن لا يلهى الإنسان في الأمل والتخطيط ويشطح بالخيال بحياة رغيده..وأيضا توطين النفس على الالتزام والهدوء عند المفاجآت والصبر وضبط النفس.





وأنا أعرف انه تحصل الصدمه رغما عنا ولكن أنت مخيره اما الاجتهاد في الصلاة والأذكار وأن تشغلي نفسك بأي شي ولاتعطين نفسك فرصه أن تغرقك بالأحزان . أو الانهيار التدريجي فتفقدين صحتك وأسرتك في ذروة حاجتهم لك.


أعرف طولت عليكم ولكنها أحزنتنا جدا تلك الغاليه علينا جميعا وقد خبأوا سرهم سنين وأي صمود من يستطيع أن يخبيء سره فلن ينفعوه الناس سوى تجديد الأحزان عليه من وقت الى آخر ونظرة الشفقه اللي تطلع من عيونهم


ياربيه كلل ماأبي أبداء السالفه أضيع واتكلم في موضوع ثاني ...


نعم لقد هزت مشاعري ورسمت حزن عميق على وجهي وفي نفس الوقت تجعلك تهون عليك حالك وماهي عليه من هموم وأحزان ..




اقول أولا جزى الله والدينا عنا كل خير وياما آلمناهم بألفاظ لم نكن وقتها نقدر مانقول

..فما بالك بهذا الصبي اللي عمره 18 عاما وقد جعلهم في مطحنة الأحزان والهموم تفتت فيهم ماتشاء حتى فقدوا كل شي يحسسهم بطعم الحياة






الولد مافلح في الدراسه والحال باين من أوله والأبو يابعد عمري يكر ويفر يبي يرسيه على وظيفه لكن
الفراغ والحرمان والزهو بالشباب وعدم الاشراف وانعدام الصرامه في تربية الابناء جعل الولد يتعرف على شلة خايبه ودخان ومخدرات ومن هنا تبدا المعاناة ...............................






في أي حال من الأحوال سواء في الليل أو النهار لابد من أن يكشف الاب المصيبه التي وقع فيها ولده وأي مصيبه ...فحب الولد لايوصف وفقده يفتت الكبد.. والمصاب جلل




وأيضا كانوا حريصين على سمعتهم أكثر ..انها ماتتلوث أمام الناس وخصوصا اذا كانت هذي العائله من وجهاء نجد.




حاول الاب تعديل ابنه ولكن كان الأمر مستحيل فكان الابن يثق في ربعه اكثر من والديه وكان يظن ان اللي يتخلى عن أصدقائه ماعنده نخوه ولا شهامه فكان يتستر عليهم ..





عاش الاهل معاناة والأمر ظل سري بقدر مايستطيعون وكانوا يتخبون هم وهموهم في بيتهم والأم لما يسألها أحد وينك ماعاد نشوفك تقول تتعلل بأي كلام وتقول مدري (زوجي) ماصار يطلع من البيت وماأقدر أطلع وأخليه لحاله ..




حاول الأب يعمل مايستطيع وكان في حال شد وجذب مع أخويا الابن الا انه كانت سيطرتهم عليه أقوى من سيطرة الأب فانهار أمام قوتهم وأعلن استسلامه وأخذ يحتسب الى الله ويستغفر ويحوقل ولا حول ولا قوة الا بالله..





شب الابن مابين التعاطي وبين التهريب الى أن أصبح يسمى بذئب السوق.. وينادونه بهذا الاسم اللذي ظل يفتخر فيه





لكن الريحه بدت تطلع والناس بدت تعرف فأعلن الاب انه تبراء من ابنه وانه طرده الى أحد دول الخليج ولم يشرح السبب





وكأنه قد أحس ان هذا الابن وفي غمرة زهوه بنجاحاته طرد...
ليس لأحد دول الخليج ولكن الى حيث يتم تنفيذ حكم الله عليه واختفى من وجه الارض وماعاد أحد يشوفه وكان عمره وقتها 23 سنه





يتبع ولكن لاتحزنون ففرج الله ورحمته واقعه لامحاله
61
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عاشقة الصداقة
لاحول ولاقوة الابالله ..

كملي متابعين كبسولتنا ..
شايفه
شايفه
القصة مؤلمة جدا

وننتظر أتباعها....

......نسأل الله العفو والعافيه.
زينه نجد
زينه نجد
لاحول ولاقوة ألا بالله
عروبـــــه
عروبـــــه
القصة مؤلمة جدا وننتظر أتباعها.... ......نسأل الله العفو والعافيه.
القصة مؤلمة جدا وننتظر أتباعها.... ......نسأل الله العفو والعافيه.
في انتظارك
بلبونة
بلبونة
سلمت يداك ياكبسولة..كم يليق بك ثوب المرح..ولكن للدنيا أحوال..

أدام الله عليك لون الفرح..والستر..لاتتأخري يالغالية.

دمت بخير