
الاناقه فن
•



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي جايبلكم فتاوى الامام ابن باز والامام ابن عثيمين في قول "ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا"؟
جاء في مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين-رحمه الله - (ج 3 )
سئل فضيلة الشيخ عن هذه العبارة: "ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا"؟
فأجاب قائلاً: يقول الناس :ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا، ويعنون ما توقعت وما ظننت أن يكون هكذا، وليس المعنى ما صدقت أن الله يفعل لعجزه عنه مثلاً، فالمعنى أنه ما كان يقع في ذهني هذا الأمر، هذا هو المراد بهذا التعبير، فالمعنى إذاً صحيح لكن اللفظ فيه إيهام، وعلى هذا يكون تجنب هذا اللفظ أحسن لأنه موهم، ولكن التحريم صعب أن نقول: حرام مع وضوح المعنى وأنه لا يقصد به إلا ذلك.
وقال في فتاوى نور على الدرب (ج 22 )
فضيلة الشيخ هذا المستمع فهد بن علي الصعب يقول في هذا السؤال يوجد أناس يقولون بعض الكلمات ولا نعلم عن جوازها وحرمتها مثلاً شخص يبحث عن زميل له فلما وجده قال له (ما صدقت على الله إني أجدك)؟
فأجاب رحمه الله تعالى: هذه الكلمة لا بأس بها لأن معناها ما ظننت أنني أجدك ولم يقل إني ما صدقت الله بل يقول ما صدقت على الله أي إنني ما ظننت أن هذا يقع ومادام هذا هو المراد فإن التعبير إذا لم يكن فيه محذور شرعي بنفسه يكون جائزاً فالذي نرى أن هذه العبارة لا بأس بها ولا حرج فيها لأن المقصود منها واضح وهي في تركيبها لا تدل على معنى فاسد
وقال الشيخ ابن باز-رحمه الله في مجموع الفتاوى - (ج 8)
س : الأخ : ع . ع- من مرات في المملكة العربية السعودية يقول في سؤاله : بعض الناس مثلا عندما يبحث عن شخص ولا يجده ثم يجد في البحث عنه ويجده يقول له : ما صدقت على الله إني ألقاك . فما حكم الشرع في هذا القول؟ وفقكم الله وأعانكم آمين . .
ج : هذه كلمة عامية ، ولا أعلم فيها حرجا . ومعناها : أني كدت أن أيأس من لقائك . والله الموفق .
جاء في مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين-رحمه الله - (ج 3 )
سئل فضيلة الشيخ: عن هذه العبارة "أعطني الله لا يهينك"؟.
فأجاب فضيلته بقوله: هذه العبارة صحيحة، والله ـ سبحانه وتعالى ـ قد يهين العبد ويذله، وقد قال الله تعالى في عذاب الكفار:إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض (يقصد قوله تعالى (فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ )،
فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق. وقال: (ومن يهن الله فما له من مكرم( الحج، "18".)
والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول: "الله لا يهينك".
اخواني واخواتي جايبلكم فتاوى الامام ابن باز والامام ابن عثيمين في قول "ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا"؟
جاء في مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين-رحمه الله - (ج 3 )
سئل فضيلة الشيخ عن هذه العبارة: "ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا"؟
فأجاب قائلاً: يقول الناس :ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا، ويعنون ما توقعت وما ظننت أن يكون هكذا، وليس المعنى ما صدقت أن الله يفعل لعجزه عنه مثلاً، فالمعنى أنه ما كان يقع في ذهني هذا الأمر، هذا هو المراد بهذا التعبير، فالمعنى إذاً صحيح لكن اللفظ فيه إيهام، وعلى هذا يكون تجنب هذا اللفظ أحسن لأنه موهم، ولكن التحريم صعب أن نقول: حرام مع وضوح المعنى وأنه لا يقصد به إلا ذلك.
وقال في فتاوى نور على الدرب (ج 22 )
فضيلة الشيخ هذا المستمع فهد بن علي الصعب يقول في هذا السؤال يوجد أناس يقولون بعض الكلمات ولا نعلم عن جوازها وحرمتها مثلاً شخص يبحث عن زميل له فلما وجده قال له (ما صدقت على الله إني أجدك)؟
فأجاب رحمه الله تعالى: هذه الكلمة لا بأس بها لأن معناها ما ظننت أنني أجدك ولم يقل إني ما صدقت الله بل يقول ما صدقت على الله أي إنني ما ظننت أن هذا يقع ومادام هذا هو المراد فإن التعبير إذا لم يكن فيه محذور شرعي بنفسه يكون جائزاً فالذي نرى أن هذه العبارة لا بأس بها ولا حرج فيها لأن المقصود منها واضح وهي في تركيبها لا تدل على معنى فاسد
وقال الشيخ ابن باز-رحمه الله في مجموع الفتاوى - (ج 8)
س : الأخ : ع . ع- من مرات في المملكة العربية السعودية يقول في سؤاله : بعض الناس مثلا عندما يبحث عن شخص ولا يجده ثم يجد في البحث عنه ويجده يقول له : ما صدقت على الله إني ألقاك . فما حكم الشرع في هذا القول؟ وفقكم الله وأعانكم آمين . .
ج : هذه كلمة عامية ، ولا أعلم فيها حرجا . ومعناها : أني كدت أن أيأس من لقائك . والله الموفق .
جاء في مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين-رحمه الله - (ج 3 )
سئل فضيلة الشيخ: عن هذه العبارة "أعطني الله لا يهينك"؟.
فأجاب فضيلته بقوله: هذه العبارة صحيحة، والله ـ سبحانه وتعالى ـ قد يهين العبد ويذله، وقد قال الله تعالى في عذاب الكفار:إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض (يقصد قوله تعالى (فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ )،
فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق. وقال: (ومن يهن الله فما له من مكرم( الحج، "18".)
والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول: "الله لا يهينك".

الصفحة الأخيرة