saryaabdalhg

saryaabdalhg @saryaabdalhg

عضوة جديدة

هنا انطفأت ناري كاملة

الأدب النبطي والفصيح

يوم ماطر صوت رعد عظيم ضباب يغطي الشوارع والامطار تكاد تصبح سيول عظيمة تحت الغطاء ترتعش من شدة البرودة في غرفتها ضوء خافت اصفر اللون وامامها قلم ودفتر خواطر

لم تكن تسمع شئ رغم كل ضجة الرياح التي تطرق على نوافذ غرفتها

كانت تسمع فقط صوت واحد يدوي في قلبها قبل عقلها

يصرخ بقوة قائلا من اناكيف وصل بي الحال الى هنا كيف اصبحت جسد بلا روح مسكت بلقلم لتكتب .

طفلة كنت تعلقت بأمي ووعائلتها منذ ان وعيت على هذه الحياة

لم ارى في يوم من الايام ابي الذي تركنا منذ ولادتي على الحياة

بدأت الوان الطفولة في عيوني تزداد كلما كبرت فكنت لا اعرف سوى الفرح والسعادة اللعب اللهو ولم اكن افتقد لاب يحميني ولا لعم يواسيني كانت امي وعائلتها جدي جدتي وخالاتي هن كل الجياة وما وعيت عليه

نعم هذه هي الطفولة ان تتعلق بمن حواليك وكأنهم لعبتك انت فقط

ولك انت فقط

جرت الايام حتى بلغت عمر ١٤ عام اصبحت املك وعي اكبر وبدات اشعر بلذة المراهقة وبدات ادرك معني اولي للحياة

اصبحت اتمنى لو كنت امتلك اب يكون بقربي اردد اسمه على مسامع صديقاتي واريهم صوره واراه ينتظرني امام باب مدرستي وعيناه يملئها الحب

لكنه كان حلم عمري البعيد او المستحيل

هناك باحد الايام الكئيبة تزوجت امي رحت مع زوجها بعيدا

فوضعت امام عمري ١٤ صفرا وبدأت اكبر الدنيا بقرن كامل

مهما كان من حولك يحبونك يهتمون بك لكن لن تجد احد يشبه قلبها

حنانها عليك وعيناها التي ما تزال مرسومة امامي برحيل امي مع زوجها بدات ادرك ان للحياة وجه اخر وجه لا يشبه ذلك الوجه المبتسم الخجول الذي يعطيني سعادة ولا يعبث لي ابدا

تحملت غيابها بصعوبة كمن ياكل بيد واحدة ويمشي بقدم واحدة

حتى اعتدت مع الايام

بدات السنين امامي تظهر المخفي واصبحت اكبر وبعمر ١٧ بصدفة ما كنت اسير مع صديقات في احد شوارع المدينة واذا بشخص خلفنا يرمي لنا بكلام غير لائق تجاهلناه ومشينا ولكنه لم يتوقع حتى سمعنا صوت لكمة موجهة اليه بقوة نظرت خلفي واذ ارى شاب طويل وعريض الكتفين وسيم وله جاذبية من نوع خاص

اقترب منا وقال هل انتم بخير شعرت وهوي ينظر الي وكأنه يعرفني وكأ ن الكلام لي وحدي عينان حادتان وذقن محددة وسوداء بشرة بيضاء كالثلج يشه شخص اعرفه جيدا لكني لم اراه ابدا

مشينا وانتهى كل شئ بوقته لكن صورة وجهه لم تزال مرسومة امامي وكنت اتسائل لماذا فعل هذا لماذا كان ينظر الي فقط هل هو كباقي الشباب مجرد لفت نظر ام ان هناك شي اخر

لم تطل الاسألة في رأسي واذ بي اراه امام بوابة مدرستي تلخبطت المشاعر عندي بين الخوف والرعبة وبين الفضول والفرح

تعمدت ان امر من امامه حتى يراني ولكنه كان يبدو عليه بأنه ينتظر شخص ما غيري ولم يعرني انتباه حتى خرجت فتاة تكاد تعطيه شبه كبير ضحك لها وركبت معه وابتعدا سويا

لا أخفي عليكم اصبت بخيبة الامل او اني توقعت اكثر من اللازم

في الايام التاليه جمعتنا احدى صديقاتي مع تلك الفتاه التي كانت معه

وبين الحديث والاخر واذ بنا انا وهنا نملك نفس اسم العائلة

سيطرت علينا الدهشة اولاً كيف نكون اقارب ولا واحدة فينا تعرف الاخرى

شعرت بنوع من التسامح امامها فلا ذنب لها بعم لم يقترب من ابنته ولا بأب لم يخبر اطفاله عني

مرت بنا ايام حتى اصبحنا مقربات جدا

كنت اخاف من ان اذكر شئ امام خالاتي او جدتي لان اقترابي من تلك العائلة كأقترابي من لغم سينفجر فيني يوم من الايام

شدتني اقدامي معها الى بيتها كنت اشعر بلغرابة من نفسي اين ذهب كل هذا الكره لابي وعائلته

كيف اذهب بأقدامي لبيت شخص يجمعني معه رابط دم ولم يعرفني او يسأل عني تجاهلت كل شئ واستمريت بلعبتي التي لا اتوقع منها شئ

دخلت منزلها رأيته ورأني ابتسم ابتسامه خفيفة ادركت عندها انه يعرفني تمام المعرفة

فقلت لاخته هل يعرفون اننا اقارب قالت لي نعم يعرفون قبل ان اعرف انا لاني جدتي حدثتنا عنك وكانت منازلنا قريبة حيث الصدفة واردة دائما

عندما علمت بأنه يعرفني بأنه تشاجر مع الشاب من اجلي نبض قلبي بدأ يخفق بقوة بسرعة لم اعد اسيطر على تلك الضربات التي تكاد ان تكون مسموعة مرت بنا الايام حتى وقعنا بنار الحب

لكني كنت واقعة بأكثر من نار من جهة نار حبي له ومن جهة نار امي ونقمتها على طليقها ومن جهة عائلتي التي يبغضونهم بقوة لعدم سؤالهم عني طوال السنوات الماضية

غرقت اكثر فاكثر بدات بيننا اللقاءات المكالمات الرسائل بدأت افتقده اخاف عليه اعشقه وكانه الرجل الوحيد في الدنيا كيف سأقول لامي كيف سأقول لجدتي ماذا سأقول احببت ابن تلك العائلة التي رمت امي بلطريق

احببت ابن الاشخاص الذين لم يدركو بيوم وجودي

في حيرة انا يا قلبي فاذا مشيت معك حرقت قلب عائلتي وان مشيت بدونك حرقت قلبي

لكني لم استطيع ان اكون انانية بقدر ما كنت احبه

فقررت الابتعاد عنه

كيف اهجر روحي التي اشرقت معك كيف اهجر قلبي الذي نبض معك ميف اهجر كل مافيني لكني مجبورة فلا اقوى على جرح عائلة حمتني وضمتني وكبرتني

ولكن ماذنبك انت ما هو غلطك بجرم اكبر منك بغلط مات مع الايام

كيف لم نفكر بهذا قبل كل شئ ولكني تمام لقد انهيت الموضوت وسأقول له

قلت له كل شئ بدت لي دمعة صغيرة داخل عيونه وبدت لي نظرة كنظرة الطير الجريح

لم اعره اهتمامي وذهبت راكضة من هناك بعد عدة ايام من التعب والاكتئاب طرق بابي شخص فتحنا الباب تةاذ بي اتفاجأ به يقف امامي بذلك الطول والعرض واللحية التي نمت اكثر من العادة

قلت بخوف ورعشة مالذي تفعل هنا رد بكل برود لم اتي لكي اكلمك انتي

مشاعر خوف لم اعد اسيطر عليها عندما سمعو صوت جدتي تقول له تفضل الى الداخل

دخل بعيناه ثقة لم اراها من قبل واقدامه تكاد تشبه بجندي يمشي الى المعركة

بم يكن هنام احد غيرنا في البيت ذهبت لاحضر ضيافة واعود ولكن جدتي رفضت جلوسي

وجعلتني انتظر في الغرفة

قتلني الشك الفضول لكني كنت اعرف بأنه يحبني ومستحيل ان يشي بعلاقتنا لاي احد

ذهب سمعت صوتها تقول سماح انزلي لنتكلم

نزلت لها واقدامي ترتجف فانا تلك الفتاة المثالية ولا اريد لصورتي ان تهتز

جلست امامي وكان في عيناها نوع من الحيرة وقالت اعلمي ان في هذه الدنيا كل شئ نصيب

واعلم انك غير محاسبة على غلط ام او اب اتو بك الى الحياة ودعوكي وحيدة انا بقربك يا ابنتي ان كلن هذا الخيار يرضيكي فأن ابن عمك اليوم اتاني مفاتح معي موضوعكما سويا ورفضك له لخوفك منا

نحن لم نربيك لنسيطر على حياتك او على قلبك

تلعثمت بلكلام ولم ادري ماذا اقول غير انني هززت برأسي لها وقمت ابتعد وهي تنظر الي لم اكن لأعرف ماذا سيكون رد فعل الاخرين عند سماعهم طلب ابن عمي

أشعر وكأن نهايتي تقترب فربما سأقتل نفسي بيدي لارتاح من تأنيب الضمير او من

ردة فعل امي التي لا بد لها من المعارضة

مض اسبوع علم الجميع بقصتنا ولم يحاول اي منهم الكلام معي بهذا الخصوص حتى اتاني اتصال من امي

لم يكن صوتها كالعادة ولم تكن علامات الفرح واضح

بل كانت هادئة بدت وكأنني اراها امامي

سماح قولي لي خيارك لأنهي الموضوع بسرعة

قلت لها كيف حالك اشتقت لك جدا لكنها سرعان ما ارتفع صوتها وقالت لا داعي للشوق فغد او بعد غد ستتزوجينه وربما اتي لزفافك

كان موقف امي واضح ماذا افعل انا بك او بقلبي المتيم كيف اطفئ نار امي عليك قبل ان تعرفك

ما هذا الذنب الذي لا يغتفر ماهذه الحياة التي بدت تبدو قاسية في عيوني

لم اجبها وقلت لها دعينا نتكلم في وقت لاحق يا امي اقفلت الخط واجهشت بلبكاء لم اعرف يوم كيف اوفي لك معروفك بتربايتي ١٤ عام وحتى لو تزوجتي هذا من حقك طبعا ولكني ايضا من حقي ان اختار

مرت يومين قررت ان افاتح الموضوع مع جدتي بموافقتي ان يأتي مع اهله لطلبي

وهذا فعلا ماحدث لم استطع ان اكلم امي لكنها اتصلت وباركت بخطبتي منه وقالت لي اتمنى لك التوفيق وكان شرطها ان تكمل دراستي الجامعية بعد ان انهي اخر سنة ثانوي وافقت ووافقو الجميع ارتبطنا لمدة عام حتى اني الصف الثانوي الاخير وحدث ووحددنا يوم الزفاف بفارغ الصبر وبكال حماس

شعرت حينها بأني احسنت كل مافعلته وانني افوز بجائزة لا تقدر بثمن عشت ايام الخطوبة كملكة لا يهتز عرشها لم يكن ابي موجود ولم يظهر لانه كان برا البلد متزوج ايضا منذ سنين

اتا اليوم المنتظر يوم زفافي الذي ظهرت به كملكة جميع من يراها يصدم من شدة جمالها

نعم كنت فتاة اسرق القلوب ولكن لم يسرق قلبي سوا شخص واحد معه هو تعلمت كيف احب ومن هنا بدأت قصتي مع الحياة الحقيقية

بدون اطالة عشت معه اول سنة رائع طبعا لا تخلى من الخلافات الزوجية الطبيعية

حتى اتى اليوم الذي كنت فيه حامل نعم انا حامل اخيرا بعد سنة سوف اصبح ام عما قريب وكانني طفلة تنتظر صباح العيد اخبرته وانا في غاية الفرح ولكنه نظر لي ببرود وقال على خير ...حتى انه لم يبارك لي حتى انه لم بعانقني كعادته لم اعلم ماسبب هذا الجفاء منذ ذلك اليوم حدث ماحدث

كان يزداد البرود بيننا ويوم بعد يوم لم يعد يسمع مني ولا يشاركني بشئ

لا اعلم ما السبب مالذي غيره ماذا حدث هل كله بسبب الحمل ام اني قصرت معه بشئ

وفي ليل احد الايام سمعت مكالمته مع صديقه عندما كان يقول له مللت منها والان وانا طالب جامعي سأصبح اب شعرت وكأن هناك برودة داخل جسدي تكاد تجعلني اتجمد واموت

شعرت بصعقة كهربائية قاتله لم استطع ان اقف اكثر ركضت الى غرفتي واصبحت ابكي بهستيريا

لا اعلم ماذا فعلت لاجعلك تمل مني ماذلت معك صغيرة ومازالت ايامنا في اولها حتى اننا لم نملك اطفال بعد

نحن في حكم المتزوجين عريسان جدد لماذا كل هذا

لا اعلم اذا كنت انا الحساسة ام ان كان هو الغلطان ولكني بدأت اشعر انه يبرد داخل قلبي

اردت ان اعلم سبب ملله مني حتى عرفت انه تعرف على مجموعة رفاق من الشباب ممن لم يتزوجو قعد ويعيشون الحياة بسهر ومشاوير وطلعات لا وقت لها اما هو لانه مرتبط بي فلا يستطيع ان يفعل ما يفعلونه

اردت ان اخبره بأنني لست عائق امام سعادتك ووناستك

اردت ان اخبره ان الانسان يستطيع ان يستمتع بوقته في البيت وفي الخارج ولكن يبدو ان تأثيرهم عليه اصبح كبيؤ

لدرجة انه كان قليل الكلام معي او اننا نكاد لا نتكلم ابدا شعرت بأنها فترة وستمضي ولكنها كانت تزداد مع الوقت وكانت قاسية جدا لم اعش فترة الحمل كأي امرأة مع زوجها انما عشتها لوحدي حتى اصبحت في شهري السابع في ليل من الليالي اتاني طلق مفاجأ ذهب بي الى المشفى واذا بولادة مبكرة ولدت صبي جميل لم يكتب الله له الحياة ومات بعد يومين من وجوده في الدنيا

ها انا انثى محطمة مات طفلها قبل ان تحضنه ولم تكن نجد الحنان من زوجها الذي اعادها الى البيت وفر هاربا مع اصدقائه للوناسة

اهكذا هي الحياة يجب دوما ان تعطي كل شئ ولا تأخذ شئ هكذا هي نهايتي معك داخل منزل محاط بلوحدة حتى اني لااملك اصدقاء ولا اخوة لم اعد اشعر بأني اعيش اتنفس فقط نحن النساء كالورود اذا اهملت ذبلت وماتت بصمت

فتاة في عقدها الثاني تعيش وكأنها في المريخ ماهذا المصير لو انها خلقت وماتت منذ طفولتها لارتاحت

حاولت ان اضع احزاني جانبا واتصلت عليه وطلبت منه ان يأتي مبكرا سمع ماقلت وسكر بدون رد

انتظرت ولكن بلا فائدة تأخر الوقت وكاد الفجر على البزوغ حتى تفضل الى المنزل دخل الى الغرفة فرأني صامته

قال لي مابك وكأنك لم تريني وكأنه اوقظني لانني كنت فعلا لا اراه تنهدت وقلت له هل يمكن ان نتكلم

جلس بقربي وقال قولي ماعندك

قلت له هل مازلت تحبني

رد بنشاف لا اعلم

قلت قل لي ما الذي تريده مني

قال لي اسمعي لم يعد هناك شئ يربطنا حتى طفلك مات

طفلك طفلك اهو طفلي وحدي الم تكن انت والده اردت ان اصرخ به ولكني استمريت بلسكوت وسماع ماذا يريد

قال لي لقد تزوجنا مبكر لم اعد اظن ان قلبي يحبك وارى ان هناك من تناسبني اكثر كزوجة وكأم

تركني ودخل الى الحمام وما ان خرج حتى بدأت ابكي ولا اعلم كيف اوقف دموعي

لم اتخيل ان تكون بارد بهذا الشكل لم اتخيل ان ننتهي بتلك البساطة

لقد جعلتني اتمزق انهار امرض اكتئب جعلتني اكره عمري اكره كل شئ في لحظات قليلة حتى عاد الى الغرفة قلت

اهذا مرض بكم في العائلة ام ماذا صفن لحظات ثم رد لا تشبهيني بعمي او بأمك

كل واحد منا عاش بزمانه

قلت له اذا طلقني بهدوء رد ساخرا.ً هل ظننتي انني سأبكي او انهار مثلا..ً

كنت اتوقع هذا الرد منه لكني احبك بشدة رغم كل قسوتك لا استطيع ان اتخيل انثى غيري بحياتك

لا استطيع ان اعود خائبة الى منزل جدتي الذي خرجت منه بقراري

ماذا افعل اين سأذهب كيف سأواجه الدنيا نمت وقتها وانا افكر بلحظات طفولتي وبدأت ادرك تمام ماذا يعني انثى عندما

تقول لقد عانيت لقد تألمت لانها عندما تقول هكذا تأكدو تمام انها تقوله من قلبها من كيانها ومن ذاتها التي فقدت منها الكثير ومن انوثتها التي اهتزت ومن ثقتها التي لن تعود بأي احد ابدا هناك على باب المحكمة بنظراته التي كانت تبدو وكأنه عريس جديد فارقني وفارقته عائدة وانا شاردة امام مصيبتي الكبيرة التي كانت بلنسبة لي نهاية العالم لم الحق على قطع الطريق حتى سمعت صوت حادث في الشارع العام امام المحكمة نظرت واذ بي اراه مغطى بدمائه على الارض وحوله الناس لم استطع الاقتراب خفت تجمدت اتت سيارة الاسعاف ونقل الى المشفى ذهبت انا وخالي لنطمئن رأت امه تبكي وتقول حسبي الله عليكي وعندما رأتني هاجمتني بقوة وكأنني انا من دهس ابنها لم ارد ولكن قلبي كان يرتجف كنت خائفة من اصواتهم ومن كلامهم من كل شي كنت اتربص امام خالي وكأن وحش ما سوف يهاجمني حتى مضت ساعات خرجت من المشفى لانه انهى عمليته وحالته مستقرة فلم يعد هناك شئ يجعلني ابقى

وبعد عدة ايام اتصلت عليي امه تقول لو سمحتي تعال المشفى ابني يريد رؤيتك

ارتجف قلبي وكاد يسقط مالذي يريده ذهبت وعندما دخلت كان ممدد على السرير الابيض وبه بعض الخدوش والكسور

نظر الي وقال كيف حالك

قلت انا التي يجب ان تسألك كيف حالك قال بهدوء افتقدك بشدة لاول مرة وبدون تردد شعرت بأنه لم يعد يعني لي

شعرت بأنها الان انطفئت ناري ليس شماته ولكني عانيت منك الكثير

وجعلتني محطمة ادركت انه يشعر بذات شعوري عندما فقدت طفلي

لم اطيل الجلوس وقلت بلعافية وسأطمئن عليك اكيد

خرجت وهناك احسست اني اتنفس هواء جديد شعرت وكأني طفلة محررة من كل شئ شعرت بنظرات الناس الي بجمالي الذي بدا يعود انا لا انوي بعد االيوم التردد انا هنا سأجعل قصتي عبرة لكل فتاة ىا تنهي حياتك بمجرد نهاية شخص بها

استمري حتى لوكنت تعاركي انفاسك للصمود سأدرس جامعتي واعتمد على نفسي واخذ فرصة جديدة مع الحياة

مرت الايام واصبحت طالبة جامعية وكنت اصادفه دوما ورغم محاولاته بلتكلم معي من جديد الا اني جعلته شخص غريب كما كنت انا دوما لتلك العائلة

انا اليوم اشعر بوحدتي ولكني اشعر بقوتي على العودة للحياة مهما قست عليك الحياة لا بد ان يفتح الله لك مخرج جديد

لابد من المطر بعد الغيوم ولا بد من الشمس بعد الامطار

((أخواتي العزيزات اتمنى ان تنال القصة اعجابكم منقولة من فتاة حقيقية ولكني حبيت ان اصوغها بطريقتي لتصل الى قلوبكم شكرا))
6
841

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أختي الفاضلة
أحداث القصة شيقة وسردها كذلك
ولكن أسأل هل هي منقولة من فتاة لك شفوياً
يعني قصت عليك حكايتها وأنت كتبتها ؟
أم هي مكتوبة وانت أعدت سردها ؟
طريقة السرد جذابة ولكن
أرجو أن تتأكدي من الإملاء والقواعد
فهناك الكثير منها .. وهذا ينال من جمال النص
العبرة واضحة والدرس بيّن من هذه الأحداث ..
والفائدة هي الثمرة التي تعطي للقصة معنى .،
أحسنت وبارك الله بك .
saryaabdalhg
saryaabdalhg
أختي الفاضلة أحداث القصة شيقة وسردها كذلك ولكن أسأل هل هي منقولة من فتاة لك شفوياً يعني قصت عليك حكايتها وأنت كتبتها ؟ أم هي مكتوبة وانت أعدت سردها ؟ طريقة السرد جذابة ولكن أرجو أن تتأكدي من الإملاء والقواعد فهناك الكثير منها .. وهذا ينال من جمال النص العبرة واضحة والدرس بيّن من هذه الأحداث .. والفائدة هي الثمرة التي تعطي للقصة معنى .، أحسنت وبارك الله بك .
أختي الفاضلة أحداث القصة شيقة وسردها كذلك ولكن أسأل هل هي منقولة من فتاة لك شفوياً يعني...
شكرا لك على الملاحظات القيمة هذه القصة لشخصية اعرفها بلواقع كتبتها بقلمي طبعا مع اضافة بعض المواقف للتشويق اما بلنسبة للأخطاء لأنني أكتب بسرعة سأكون أكثر تمهل في المشاركات القادمة
saryaabdalhg
saryaabdalhg
وين تفاعل العضوات
تغريد حائل
تغريد حائل
أختي الحبيبة:
القصة.. ماتعة
وتفاصيلها تُحاكي واقعٌ مرير في زماننا
يُدمي القلب، ويُبعثر بقايا الحلم..!
بوركتِ يا رائعة
وضعي ملاحظات حبيبتنا -فيض - في حسبانكِ
فقلمكِ جميل بفكره
فقط يحتاج لصقل وإلمام بالجوانب اللغوية.!
استمري..
وفقكِ الله!!
saryaabdalhg
saryaabdalhg
أختي الحبيبة: القصة.. ماتعة وتفاصيلها تُحاكي واقعٌ مرير في زماننا يُدمي القلب، ويُبعثر بقايا الحلم..! بوركتِ يا رائعة وضعي ملاحظات حبيبتنا -فيض - في حسبانكِ فقلمكِ جميل بفكره فقط يحتاج لصقل وإلمام بالجوانب اللغوية.! استمري.. وفقكِ الله!!
أختي الحبيبة: القصة.. ماتعة وتفاصيلها تُحاكي واقعٌ مرير في زماننا يُدمي القلب، ويُبعثر بقايا...
سلمتِ وشكراً لمرورك الرائع ونصائحكم التي تزيدني خبرة