هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا اناخلقناه من نطفة امشاج نبتليه فجعلنله سميعا بصيرا انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا انا اعتدناللكافرين سلاسلا واغلالاوسعيرا ان الابرار يشربون من كاس كان مزاجها كافورا ...عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا.ويطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما واسيرا.انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءولاشكورا انا نخاف من ربنا يوما عبوسا مطريرا.فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسرورا.وجزاهم بما صبرو جنة وحريرامتكئين فيها على الارائك لايرون فيها شمسا ولازمهريرا.ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا.ويطاف عليهم بآنية من فضة واكواب كانت قواريرا.قوارير من فضة قدروها تقديرا.ويسقونفيها كاسا كان مزاجها زنجيلا
إن هؤلاء يحبون ............آخر السورة
إن هؤلاء يحبون العاجله ويذرون وراءهم يوما ثقلا نحن خلقناهم وشددنا اسرهم واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا وماتشاؤن الاان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما يدخل من يشاء في رحمته والظالمين اعد لهم عذابا اليما .
هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا اناخلقناه من نطفة امشاج نبتليه فجعلنله سميعا...
(و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و أنتم تعلمون و أقيموا الصلوة و ءاتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون و استعينوا بالصبر و الصلوة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم و أنهم إليه راجعون يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم و أني فضلتكم علي العالمين و اتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا و لا يقبل منها شفاعة و لا يأخذ منها عدل و لا هم ينصرون و إذ نجيناكم من ءال فرعون يسومونكم سوئ العذاب يذبحون ابناءكم و يستحيون نساءكم و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم)
(و إذ أخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما ءاتيناكم بقوة و اسمعوا قالوا سمعنا و عصينا و أشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئس ما يأمركم به إيمانكم إن كنت مؤمنين قل إن كانت لكم الدار الأخرة عند الله خالصة من دون النس فتمنو الموت إن كنتم صادقين و لن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم و الله عليم بالظالمين و لتجدنهم أحرص الناس على حيوة و من الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة و ما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر و الله بصير بما يعملون قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه و هدى و بشرى للمؤمنين من كان عدوا لله و ملئكته و رسله و جبريل و ميكال فإن الله عدو للكافرين و لقد انزلنا إليك ءايات بينات و ما يكفر بها الا الفاسقون اوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون)
(و لا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء و لكن لا تشعرون و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و اولئك هم المهتدون إن الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما و من تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا و أصلحوا و بينوا فاولئك أتوب عليهم و أنا التواب الرحيم إن الذين كفروا و ماتوا و هم كفار اولئك عليهم لعنة الله و الملئكة و الناس اجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينصرون و إلهكم إله واحد لا إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس و ما أنزل الله من السماء من ماء فأحيى به الارض بعد موتها و بث فيها من كل دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض لأيات لقوم يعقلون و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين ءامنوا أشد حبا لله و لو يرى الذين ظلمواإذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا و أن الله شديد العذاب)
(فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني و من لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو و الذين ءامنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت و جنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن و الله مع الصابرين و لما برزوا لجالوت و جنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين فهزموهم بإذن الله و قتل داود جالوت و ءاتاه الله الملك والحكمة و علمه مما يشاء و لو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض لكن الله ذو فضل على العالمين تلك ءايات الله نتلوها عليك بالحق و إنك لمن المرسلين تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله و رفع بعضهم درجات و ءاتينا عيسى بن مريم البينات و أيدناه بروح القدس و لو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات و لكن اختلفوا فمنهم من ءامن و منهم من كفر و لو شاء الله ما اقتتلوا و لكن الله يفعل ما يريد.)
ملاحظة انا غيرت اسمي من *ميرا* الى القرآن حبي