يشاء الله حيناً، -كما هو الحال مع هذا الوباء-أن تكون العاقبة مخبوءة في علم الغيب عن إدراكنا، وهذا من رحمة الله بنا ليتحقق في قلوبنا الرسوخ الإيماني، وتمام الرضا بالقضاء والقدر ، وخضوع النفس لما يختاره الله على كل حال.
( وما كان الله ليُطلعكم على الغيب )

من مراحِل العبوديّة الّتي يُغبط من ترقّى في مقاماتها:
قوّة التوكّل على الله.
الإنسانُ في هذه الحياة ضعيف الحيلة، معدوم القدرة في تغيير مقدّرات حياتِه، لا بدّ له من مِعراجٍ يتسنّمه لتجاوزها، وركنٍ شديد يعينه عليها، ولا يحقّق ذلك سوى: تفويض الأمر لله، فيكون الله حَسْبه وكافِيه.
قوّة التوكّل على الله.
الإنسانُ في هذه الحياة ضعيف الحيلة، معدوم القدرة في تغيير مقدّرات حياتِه، لا بدّ له من مِعراجٍ يتسنّمه لتجاوزها، وركنٍ شديد يعينه عليها، ولا يحقّق ذلك سوى: تفويض الأمر لله، فيكون الله حَسْبه وكافِيه.

لحافظ القرآن:
جرّب أن تصلّي الليل بالسور التي ترغب بإتقانها؛ سَتجِد أنّ ما تقرأه في ورد الليلِ راسخٌ في صدرِك، ستذوق لذّة اسفتاحِ الآي من الصّدر وختمِ السورة تلو السورة، سَتحمدُ الله على كلّ لحظة جلستَ فيها على إتقان محفوظك.. استعينوا على تدبّر قرآنكم وثباته بصدوركم بصلاة الليل♥️
جرّب أن تصلّي الليل بالسور التي ترغب بإتقانها؛ سَتجِد أنّ ما تقرأه في ورد الليلِ راسخٌ في صدرِك، ستذوق لذّة اسفتاحِ الآي من الصّدر وختمِ السورة تلو السورة، سَتحمدُ الله على كلّ لحظة جلستَ فيها على إتقان محفوظك.. استعينوا على تدبّر قرآنكم وثباته بصدوركم بصلاة الليل♥️

تَنزِلُ بالمرءِ صعوبات تظهر له بشكل معقّد يرى أنه لا يستطيع تجاوزها، حتّى إذا جاء الوقت الّذي كتبه الله جاءته الأقدار محمّلة بأطيب الأماني من أسباب يسيرة لم يتوقعها؛ ليتيقن أن ما كان يراه معقّدا لم يكن كذلك إلا في ذِهنه، أمّا في تقدير الله فهي بغاية الدقّة؛ سبحانه الرحيم اللطيف♥️
الصفحة الأخيرة
لا تعتمد على علمك، وصلاحك،وعبادتك، فلا يكون لسؤال الثبات حظًا في دعائك، وتضرعك.
لتعلم أخي أن خير الرسل محمد ﷺ لولا تثبيت ربه لركن إلى قوم الظالمين!
﴿ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا﴾