بسم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
استحلفـك بالله أن ترسل هـذه الرسالة .. هل هو من العبـث؟؟
سـؤال/ تصلنا رسائل عبـر البريد من حين إلى أخـر، عندما تفتح البريد تـجد المرسل يستحلفك بـالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائـك .
هـل هذا العمل جائز؟ نريـد الإفادة،، وصلني ما يلي أحبتي،، قول معـأي، والله العظيم اني أقرا هذا الايـميل وسأرسله لكل اصدقائـي.
انت حلفت ولازم تقراه، هو مش طويل.. المهم.. قول معاي.. سبحان الله، سبحاان الله، سبحان الله، سبحان الله...خسرت شي ؟؟؟؟
والآن مـره ثانيه قول.. استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم...أبشر أخي الطيب، فإن الله يفرح بتوبة عبـده.
اذا دعـنا معا نتوب اليه قبل فـوات الاوان، شكرا لك ، ولقرائتـك لهذه الرساله، ولا تنسى انـك حلفت، انك ترسلها لكل اصدقائـك .
ولا تنسـوني بالدعاء، لا اله الا الله محمـد رسول الله، قلها باخلاص، ربـما تنجح في الحصول علـى شفاعة الرسول لـك. اهـ.
بالحقيقـة أحس بالثقل عندما يستحلفـني أحد بقرائتها وإرسالها لغيـري وبنفس الوقت أحـس بالذنب إن لم أرسلها وخاصـة إن كان ذلك الأمر جائـزاً. وشكرا
جـواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـه، لا شك أن هذا من العبـث، كما أنه من باب إلزام الناس بـما لم يُلزمهم بـه الله.
واستحلاف الآخرين بـهذه الطريقة لا يـجوز، ومجرّد قراءة الإنسان الحـلف أو اليمين لا ينعقد يـمينه؛ لأن اليمين التي تنعقد هي مـا عُقِد عليها القلـب، لقوله تعالى :
( لا يـؤاخذكم الله باللغو في أيـمانكم ولكن يؤاخذكم بـما عقدتم الأيـمان )
ولا يلـزم الإنسان إذا وصله مثل هـذا الحلف أن يـحلف ولا أن يقول أو يتلفّـظ.
فمجـرد قراءة اليمين لا تعقدهـا ولا تكفي النية في اليمين بل لا بُـدّ فيها من عقد القلب مع نُطق اللسـان، والله تعالى أعلى وأعلـم .
منقول من ايميلي
بنت دلاال @bnt_dlaal
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*Fantastic*
•
جزاك الله خير
أم دانة*
•
جزاك الله خير..
وانا اتضايق من البنات اللي يحلفون بالله لقراةمواضيعهم وأحس الله فوق كل شي من مواضيع أوطلب دنيوي..
وفيه اساليب ثانيه مثلا,,تكفون- تعالو- الله يعافيكم..
مشكورة موضوعك حلوووو
وانا اتضايق من البنات اللي يحلفون بالله لقراةمواضيعهم وأحس الله فوق كل شي من مواضيع أوطلب دنيوي..
وفيه اساليب ثانيه مثلا,,تكفون- تعالو- الله يعافيكم..
مشكورة موضوعك حلوووو
الصفحة الأخيرة