هنا سأغرد خارج السرب ... ~" مساحة خاصة لبوحــي ~"~

الأدب النبطي والفصيح

هنا نصبت خيمتي ..
وغرزت الوتـد بإرتجال ...
فـ مثلي ومثل هذا المتصفح
كمثل صاحب بستان .. واسع مد البصر .. فيها مالذ وطاب
تارة يقطف ثمرة .. وتارة يبكي تحت الشجرة
هنا .. محل الالهام .. وإستجداء القريض
في مساحتي الخــأصة ...
سأبووووح بلاحدوووود
بــ فلسفة تخصني
وتعليق لــ درر راقت لي
وتجاربي من دنيا عركتني عرك الرحى بثفالها
وربما كان لأبياتي حضور حسبما يقتضي الحدث ..
والمكان .. والزمان
راجيةً بأن تكون لتلك التمتمة في هذا المكان صدى
وان لايأتي يوم ويكون الزمان عليها عفى
كما أطمح ان يحتضن هذا المتصفح كل مايجول بخاطري
ويدور بخلدي ..
وأن يكون له خير منزل .. ومأوى



طبتم وطاب المُقام ,,
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غيداء السعيد
غيداء السعيد
- سهم الأمس في القلب ينبس ... دونما إئتلام
وكلما سنحت له الفرصة ... << نزف >> ..! L


** يُسارقونني النظر بإهتمام .. ويظهرون لي عدم الإكتراث
بينما قلوبهم تحوي آلآف الإستفهامات .؟؟
وبكل بساطة دونما توقيت ..
أحتفي بهم وأهدي الابتسامة
لأريحهم من عناء " مسارقة النظر " !..

** في إحدى المناسبات الصاخبة


- ويتنزل الإلهام دونما تأجيل ..
لست متفرغة للغرف منه
وانا أحتضن قطعة مني
أعيش بين شد الإلهام .. وجذب العاطفة
فتغلب العاطفة بقوة !!
وينتصر < التعب > أحياناً ..!


** في أحد الصباحات الزاهية J

غيداء السعيد
غيداء السعيد
مستغرقاً في نومه ... صارخاً - وهو يحلُم - :
" إيوه .. بس هذي ماتقول كذا .." ويؤشر بيديه يميناً وشمالاً
ثم يتنفس بعمق ويتحرك قليلاً .. ليسكت برهة ..
ويعاود بنبرة أخرى : " إيوه .. بس ماغسَل فمه " ..!
إبتسمت بضحكات حانيه ....
ومسحتُ على رأسه ..
في حين أتأمل بعمق ... ترى بم كنت تحلم ؟!!
يالأحلام الطفولة .... ماألذها ..!
حقق الله لك ماتصبو إليه



* وهم بين أحضاني
غيداء السعيد
غيداء السعيد
كان خبراً كالصاعقة ..!
توفيت إبنة صديقتي بحادث سيارة مفاجيء !!!!!
يالله ... أتذكر حينما كنا ندرُس في المرحلة الجامعيه كانت تصطحب ابنتها
وكنا نراها ونضاحكها ونستمع الى احاديث تلك الطفله النجيبة
هاتفتها للأقدم لها واجب التعزية في حشاشة جوفها " أبنتها الوحيدة التي لم تنجب سواها "
هاتفتها ... ولازلت ارتجف من هول الصدمة ..!!
ففاجأتي هي أيضاً ..!!!
وجدتها (نِعم المؤمنة الصابرة )
يالله ... أذهلني صمودها , وعِظم ثقتها بربها
ألمحت لها شيء من الثناء
وشيء من التسلية والتصبير والدعاء ...
ثم إكتشفت سر الصمود بين ثنايا حديثها ...
بنبرة الراضية بقدر الله تقول :
(( كنتُ أُربي نفسي للوصول الى هذه المرحلة من حسن التعامل مع الأحداث منذ زمن طويل ..
وهي إبنتي .. أمانة من عند الله .. وقد أخذ الرحيم أمانته .. وهو أرحم بها مني
والحمدلله أن المنيه وافتها وهي لاتزال صغيرة ..
كما أن الدنيا هي دار الفناء ..)) إنتهى كلامها

هنا .... إنعقد لساني وتعطل عن الكلام ..!
ياخفي اللطف زدها صبراً وثباتاً ...
لقد كان درساً تعلمت منه ثبات الصالحات امام النوازل والمصائب
اللهم أرحم ضعفنا وأجبر كسرنا
وتولَ برحمتك أمرنا
غيداء السعيد
غيداء السعيد
هُراء ..
من ظن انه مخصص للعزاء !
وقصائد الرِثاء ..
أحتاج البكاء
تماماً كحاجتي للماء !!
يرويني صباحاً ومساء ..!
كيف لا ..
وهو نعمة من رب الأرض والسماء ..!
غيداء السعيد
غيداء السعيد
عيدُ ... بأي حالٍ عُدت ياعيدُ
بـ فراق "فلذاتي" أم بالتنكيدُ ؟!
دموع الاسى ليس لها تحديدُ
دعائي لهم هو "البريد"