إم آدم
إم آدم
! أم الولد !
مشكوره حبيبتي على مرورك وجزاك الله خيرا على التبيه وقد تم التعديل
إم آدم
إم آدم
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
دمعة تختصر كل الكلام والآلام
كأن صاحبها حبسها في مقلتيه سبعين عاماً عاشها في انتكاسات الأوطان وفقدان الأحبة ونار الحروب...
واليوم أبت إلا أن تتدحرج على خده يابسة ومثقلة بعد أن طفحت أحزانه وتفتت قلبه من شدة الانكسارات.
إنه اليوم يبكي حيث لا يبكي الرجال.
لكنهم يبكون بصمت وبلا دموع!
إنه اليوم يقف امام قبر ولده أو حفيده، ولا أحد يهتم باحزانه.
الناس مشغولون، يأتون من جنازة ويذهبون الى اخرى. ووحده هذا الرجل، هذا الوجه الذي يشبه العراق، يتذكر القدس حين سقطت، يتذكر بيروت حين حوصرت، يتذكر الحرب مع ايران، ويتذكر عروش الاشقاء والجيران التي تآمرت وباعت الأرض والشعب. يتذكر كل الأحبة الذين قتلوا في الحروب..

يا ترى كم سنة سنعيش حتى لا نشهد العواصم تسقط الواحد تلو الأخرى، ونموت مع دمعتنا، وبمرارة قلوبنا؟ كم سنة سنحتاج حتى نعيش حياة غير الحروب والاحتلال وانتهاك آدميتنا؟


كُلْ مِنْ الجثَّةِ
كُلْ مِنْ الجثَّةِ فالأمَّةُ تُؤْكَلْ

إنها فُرصةُ عمرٍ لا تُؤجَّلْ

أمتي، مليارُها ما زال يشكو

غفلةً عن عِزَّةِ المجد المؤَثَّلْ

لم تزلْ ترنو إلى الإصلاحِ، لكنْ

سلكتْ درباً إلى الإِفسادِ أَوْصَلْ

كُلْ مِنْ الجثَّةِ لحماً بالمآسي

وبجور المعتدي الباغي مُتبَّلْ

كُلْ، وكُلْ - يا كَلْبُ - من لحمِ قتيلٍ

أرضُه بالغارة الشَّعواءِ تُقْتَلْ

جثَّةٌ جهَّزَها رشّاشُ باغٍ

وشواها, وإلى نابِكَ أَرْسَلْ

كُلْ مِنْ الجثَّةِ فالظَالِمُ أعطى

لكَ حقَّ الأَكْل والنَّهْشِ وحلَّلْ

لا تَخَفْ، أنتَ أقَلُّ القومِ جُرْماً

أنتَ لم تفعَلْ كما الظالمُ يَفْعَلْ

أنتَ لستَ الآكِلَ الأوَّلَ منها

فرئيسُ الفِرْقةِ الرَّعْناءِ أوَّلْ


**
أتعبت الأرضَ صراعاً وخلافاً

وحروباً، حقدُه فيها تأصَّلْ

أشعل الحقدَ الصليبيَّ، فلما

أبصر النَّارَ، انتشى عُنْفاً وأَشْعَلْ

هكذا الإصلاحُ في منطقِ باغٍ

كلَّما بَانَ لَهُ الحقُّ تأوَّلْ

سمع المصلحُ بالظلم، فألقى

كلَّ ما في يده اليُسْرَى وعجَّلْ

أرسل الأسطول في الجوِّ، وأجرى

في مياه البحر أسطولاً وحوَّلْ

هَمُّه أنْ يرفع الظُّلْمَ بظلمٍ

ويُلاقي معول الهدمِ بِمِعْوَلْ

همُّه أنْ يمنح الأمنَ عراقاً

فأتى بالقوَّة العُظْمى وجَلْجَلْ

جاء بالأمنِ، ولكنْ في الشَّظايا

والصواريخ وفي الغازِ المُخَرْدَلْ

أَمْنُه يقتُل أطفالاً صغاراً

ونساءً، فهي شيءٌ لا يُعَلَّلْ

صورةٌ للأمنِ لا يُبدعُ فيها

- بعد شارون - سوى الرَّاعي المؤَهَّلْ

صورةٌ شَوْهاء للأمنِ رأينا

وجهَها الكالحَ في شَعْبٍ يُقَتَّلْ

يَهْدِمُ المسجدَ والدارَ، ويرضَى

حينما يُبصر بيتاً يتزلزلْ

صورةٌ شَوْهاء لا ينفع فيها

بُوْقُ إعلامٍ، ولا عُذْرٌ مُهَلْهَلْ

صورةٌ للأمنِ يا ضيعةَ أمنٍ

عند قومٍ حقدهم فيهم تَغَلْغَلْ

لو سألنا عنه بغدادَ، لقالت

في دَمِ الفلُّوجةِ القولُ المفصلْ

قصَّةٌ يا كَلْبُ، لو يسمع عنها

جَبْلٌ صَلْبٌ عظيمٌ ما تحمَّلْ

قصَّةٌ تبدأ من آخر سطرٍ

كتبته الرِّيحُ في صَفْحةِ جَنْدَلْ

نقل البركانُ منها كلماتٍ

لم تكن، لولا فَمُ البُرْكانِ تُنْقَلْ

أيُّها الآكِلُ من لحم قتيلٍ

ودَّع الأوهامَ، والعَصْرَ المُضَلَّلْ

أنتَ يا كَلْبُ مثالٌ لوفاءٍ

فلماذا طَبْعُكَ - اليومَ - تحوَّلْ

هل رأيتَ الآكلَ الغاشِمَ يَسْطو

فتمثَّلْتَ به فيمن تمثَّلْ؟؟

إنها جُثةُ مَيْتٍ ليس فيها

غير سُمّ يقتل الجاني وحنظَلْ

إنَّها جُثَّةُ إنسانٍ، فهلاَّ

كنتَ يا كَلْبُ من المحتلِّ أَفْضَلْ


إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ

إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ

أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ

فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ

أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بِنطـالِكْ

وَلَو ذَلَّلتَ ظَهْـرَ الفِيلِ تَذليـلاً

فَـإنَّ بَعـوضَـةً تَكفـي .. لإذلالِـكْ



كل الحكايه

كم من الذخيرة يلزم لإسقاط مثل هذا الإرهاب..؟! وكم من الحروب تكفي ليحاصر الأشرار بين نار ونار..؟!
وكم من الوقت تبقى..لتنكس الرايات وتحرق الطرق..وتذهب الطفولة حيث لا رجعة..؟!
هنا يا سادة تختصر كل الحكايات…
وتموت نشرات الأخبار وتذوب المسافة بين الموجز والطلقة الأخيرة.. ويسقط كل شيء.. وأي شيء.. هل ترون ولو بصيص نور في عيون هذه الطفلة..؟ طبعاً لا..
وهل ترون طفلة بالأصل..؟!
مجرد نبض خجول وقلب ضعيف وعينان تحجرا من الألم…وأب حنون رغم كل شيء.
إم آدم
إم آدم
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
كل الحكاية
كم من الذخيرة يلزم لإسقاط مثل هذا الإرهاب..؟! وكم من الحروب تكفي ليحاصر الأشرار بين نار ونار..؟!
وكم من الوقت تبقى..لتنكس الرايات وتحرق الطرق..وتذهب الطفولة حيث لا رجعة..؟!
هنا يا سادة تختصر كل الحكايات…
وتموت نشرات الأخبار وتذوب المسافة بين الموجز والطلقة الأخيرة.. ويسقط كل شيء.. وأي شيء.. هل ترون ولو بصيص نور في عيون هذه الطفلة..؟ طبعاً لا..
وهل ترون طفلة بالأصل..؟!
مجرد نبض خجول وقلب ضعيف وعينان تحجرا من الألم…وأب حنون رغم كل شيء.


دمعة!
دمعة تختصر كل الكلام والآلام
كأن صاحبها حبسها في مقلتيه سبعين عاماً عاشها في انتكاسات الأوطان وفقدان الأحبة ونار الحروب...
واليوم أبت إلا أن تتدحرج على خده يابسة ومثقلة بعد أن طفحت أحزانه وتفتت قلبه من شدة الانكسارات.
إنه اليوم يبكي حيث لا يبكي الرجال.
لكنهم يبكون بصمت وبلا دموع!
إنه اليوم يقف امام قبر ولده أو حفيده، ولا أحد يهتم باحزانه.
الناس مشغولون، يأتون من جنازة ويذهبون الى اخرى. ووحده هذا الرجل، هذا الوجه الذي يشبه العراق، يتذكر القدس حين سقطت، يتذكر بيروت حين حوصرت، يتذكر الحرب مع ايران، ويتذكر عروش الاشقاء والجيران التي تآمرت وباعت الأرض والشعب. يتذكر كل الأحبة الذين قتلوا في الحروب..

يا ترى كم سنة سنعيش حتى لا نشهد العواصم تسقط الواحد تلو الأخرى، ونموت مع دمعتنا، وبمرارة قلوبنا؟ كم سنة سنحتاج حتى نعيش حياة غير الحروب والاحتلال وانتهاك آدميتنا؟

كُلْ مِنْ الجثَّةِ
كُلْ مِنْ الجثَّةِ فالأمَّةُ تُؤْكَلْ

إنها فُرصةُ عمرٍ لا تُؤجَّلْ

أمتي، مليارُها ما زال يشكو

غفلةً عن عِزَّةِ المجد المؤَثَّلْ

لم تزلْ ترنو إلى الإصلاحِ، لكنْ

سلكتْ درباً إلى الإِفسادِ أَوْصَلْ

كُلْ مِنْ الجثَّةِ لحماً بالمآسي

وبجور المعتدي الباغي مُتبَّلْ

كُلْ، وكُلْ - يا كَلْبُ - من لحمِ قتيلٍ

أرضُه بالغارة الشَّعواءِ تُقْتَلْ

جثَّةٌ جهَّزَها رشّاشُ باغٍ

وشواها, وإلى نابِكَ أَرْسَلْ

كُلْ مِنْ الجثَّةِ فالظَالِمُ أعطى

لكَ حقَّ الأَكْل والنَّهْشِ وحلَّلْ

لا تَخَفْ، أنتَ أقَلُّ القومِ جُرْماً

أنتَ لم تفعَلْ كما الظالمُ يَفْعَلْ

أنتَ لستَ الآكِلَ الأوَّلَ منها

فرئيسُ الفِرْقةِ الرَّعْناءِ أوَّلْ


**
أتعبت الأرضَ صراعاً وخلافاً

وحروباً، حقدُه فيها تأصَّلْ

أشعل الحقدَ الصليبيَّ، فلما

أبصر النَّارَ، انتشى عُنْفاً وأَشْعَلْ

هكذا الإصلاحُ في منطقِ باغٍ

كلَّما بَانَ لَهُ الحقُّ تأوَّلْ

سمع المصلحُ بالظلم، فألقى

كلَّ ما في يده اليُسْرَى وعجَّلْ

أرسل الأسطول في الجوِّ، وأجرى

في مياه البحر أسطولاً وحوَّلْ

هَمُّه أنْ يرفع الظُّلْمَ بظلمٍ

ويُلاقي معول الهدمِ بِمِعْوَلْ

همُّه أنْ يمنح الأمنَ عراقاً

فأتى بالقوَّة العُظْمى وجَلْجَلْ

جاء بالأمنِ، ولكنْ في الشَّظايا

والصواريخ وفي الغازِ المُخَرْدَلْ

أَمْنُه يقتُل أطفالاً صغاراً

ونساءً، فهي شيءٌ لا يُعَلَّلْ

صورةٌ للأمنِ لا يُبدعُ فيها

- بعد شارون - سوى الرَّاعي المؤَهَّلْ

صورةٌ شَوْهاء للأمنِ رأينا

وجهَها الكالحَ في شَعْبٍ يُقَتَّلْ

يَهْدِمُ المسجدَ والدارَ، ويرضَى

حينما يُبصر بيتاً يتزلزلْ

صورةٌ شَوْهاء لا ينفع فيها

بُوْقُ إعلامٍ، ولا عُذْرٌ مُهَلْهَلْ

صورةٌ للأمنِ يا ضيعةَ أمنٍ

عند قومٍ حقدهم فيهم تَغَلْغَلْ

لو سألنا عنه بغدادَ، لقالت

في دَمِ الفلُّوجةِ القولُ المفصلْ

قصَّةٌ يا كَلْبُ، لو يسمع عنها

جَبْلٌ صَلْبٌ عظيمٌ ما تحمَّلْ

قصَّةٌ تبدأ من آخر سطرٍ

كتبته الرِّيحُ في صَفْحةِ جَنْدَلْ

نقل البركانُ منها كلماتٍ

لم تكن، لولا فَمُ البُرْكانِ تُنْقَلْ

أيُّها الآكِلُ من لحم قتيلٍ

ودَّع الأوهامَ، والعَصْرَ المُضَلَّلْ

أنتَ يا كَلْبُ مثالٌ لوفاءٍ

فلماذا طَبْعُكَ - اليومَ - تحوَّلْ

هل رأيتَ الآكلَ الغاشِمَ يَسْطو

فتمثَّلْتَ به فيمن تمثَّلْ؟؟

إنها جُثةُ مَيْتٍ ليس فيها

غير سُمّ يقتل الجاني وحنظَلْ

إنَّها جُثَّةُ إنسانٍ، فهلاَّ

كنتَ يا كَلْبُ من المحتلِّ أَفْضَلْ
إم آدم
إم آدم
اختي الحبيبه شيماء حياك الله وجزاك الله كل خير على مرورك الكريم
إم آدم
إم آدم
up