هذي القصة ناقلتها لكم من منتدى إن شاء الله تعجبكم
الجــــزء الاول
الممزرــ يناير 1989
"هندوووه.. هندوووه.. !!!! وين راحت هاذي ؟؟"
كانت سعاد واصلة حدها من الغيظ، ودوّرت هند في البيت بكبره..اللي يشوف سعاد تعجبه على طول، جميلة وأنيقة وأهم شي عندها ان مظهرها يكون حلو ومرتب.. شعرها كستنائي وطويل وناعم، بس لأنها حرمة أم عيال وعندها مسئوليات تعودت انها دوم تلفه..
سعاد أصلا عصبية بطبعها.. بس من بدت إجازة الصيف وهي تحس انه أعصابها خلاص تعبت.. بنتها هند اللي عمرها 15 سنة وايد متعبتنها، طول اليوم وهي بيت عمها وما ترد البيت الا الساعة تسع فليل.. ويوم ترمسها أمها ترد عليها بكل وقاحة وقلة أدب..
غمضت سعاد عيونها وحاولت انها ما ترتجف من القهر اللي فيها وقالت: " يا ربي متى بتبدا المدارس وبفتك من أذيتها!!.. على الأقل بتنشغل بدراستها.."
"سعاد يا حياتي خفّي على البنية شوي.." نصحها أبوها سعود الراهي اللي دش الصالة ولقى بنته مشتطة كالعادة.. "انتي تعرفين انه الضغط يولّد الإنفجار.. لا تكتمين أنفاسها عشان ما تنجلب ضدج بعدين.."
سعود الراهي ريال كبير في السن، كويتي الجنسية.. سكن في الإمارات عقب وفاة مرته مريم أم سعاد، وبما انه سعاد هي بنته الوحيدة، قدرت تقنعه انه ايي ويسكن عندها في دبي.. ومن 8 سنين وهو ساكن وياهم ..
عقب ما توفت مرته مريم اللي كان يحبها بجنون، كل شي صار يذكره فيها في بيتهم بالكويت.. وهذا هو السبب الرئيسي اللي خلاه يودر اهله وينتقل للإمارات..
يوم كانت سعاد ياهل، كانت دلوعة أمها وابوها.. وكبرت وصارت أنانية وحقودة.. وغيورة لأبعد الحدود.. لدرجة انها كانت تغار من بنتها هند..
ويوم تزوجت سعاد من حمدان ، كانت تعرف انها بتترك الكويت للأبد وما فكرت ولا لحظة في أمها وأبوها اللي يموتون فيها وما عندهم غيرها.. وعقب ما تزوجت سعاد.. مرضت أمها من الهم والوحدة وماتت ..
سعاد كانت تحب أبوها بس طبيعتها الأنانية وشخصيتها العصبية كانت تمنعها من انها تظهر هالحب أو تعبر عنه.. وكانت تفتشل منه ساعات لأنه كبير ويخرف.. وأحيانا كان يقول الصراحة وما يهمه حد.. بس هي كان في نظرها انه لسانه طويل..
سعود عمره ما حس انه واحد من أهل حمدان.. مع انه عاش باجي أيامه كلها في الإمارات .. بس كان دوم يحس بالغربة.. وهذا بعد كان إحساس سعاد.. اللي كانت دوم تحاتي انها ترتكب أي غلطة في تربية عيالها.. عشان لا يعايرونها و يقولون انها ما عرفت تربيهم ..
قطعت الخدامة تينا حبل أفكار سعاد لما يت وقالت: " ماما موزة يريدج على التيلفون.."
سعاد: "تينا حطي العشا انتي وأم جمال.. الساعة الحين تسع وهند بعدها ما يت.. برايها بنتعشى عنها.."
تينا: "اوكى مدام.."
وراحت تينا تخبر أم جمال، المربية، إنهم بيتعشون من دون هند.. وتظايجت أم جمال اللي تحب هند وتعتبرها بنتها.. أم جمال لبنانية عمرها فوق الأربعين.. تشتغل في بيت حمدان بن ضاحي من أكثر من 12 سنة.. تعرفت عليها سعاد يوم كانت مسافرة لبنان ويا ريلها وأصرت عليه انه يكفلها عشان تساعدها في تربية عيالها... وعمرها ما ندمت على قرارها هذا لأنه أم جمال ما قصرت وياها وويا عيالها..
كانت سعاد تهتم بس بالأولاد ناصر وراشد، وأهملت هند بدرجة كبيرة.. أم جمال هي اللي كانت تهتم فيها وترقدها.. هي اللي ربتها ودلعتها.. وسعاد ارتاحت لأنه هند تعلقت في أم جمال لأنها من يوم يابتها وهي عايفتنها.. وبسبب معاملة سعاد لهند، ازدادت المشاكل بينها وبين ريلها حمدان..
اطالعت أم جمال ساعتها وتظايجت وايد.. الساعة الحين تسع.. وين راحت هند؟ أكيد امها مشتطة الحين ويمكن تظربها.. ليش هند جذي؟ دوم هي ومشاكلها؟ كأنها تدور على المشاكل.. بس أم جمال تعرف.. انه هند تسوي كل هذا عشان تجذب انتباه امها لها.. عشان تحسسها بوجودها..
دشت سعاد الصالة وهي بتموت من القهر، وشلت السماعة.. ويلست وغمضت عيونها عشان تخفف من صداعها.. موزة هي مرة مانع أخو حمدان.. وفي نفس الوقت يارتهم.. لأن حمدان ومانع ومحمد بيوتهم حذال بعض..
سعاد: "هلا أم هزاع، شحالج غناتي؟"
موزة: "هلا ام راشد حبيبتي.. بخير الله يعافيج.. اشحالج انتي؟"
سعاد: "الحمدلله بخير.."
موزة: "عاد بغيت أخبرج انه هند سارت العزبة ويا عيال عمها سلطان و شما.. وبعدهم ما ردوا.."
سعاد (وهي تصارخ): "شو مودنها العزبة؟؟ شو وصلها الذيد؟؟؟ أنا كم مرة قايلة لها ما تظهر ويا سلطان!! وبعدين ولدج هذا بيكمل 18 سنة وبعده ما عقل.. شله باليهال والبنيات ييلس وياهن؟ يا موزة انا نبهت عليج أكثر من مرة ما تخلينها تسير وياهم.."
أم هزاع يحليلها حست انه ويهها احترق.. وانقهرت وهي تسمع سعاد محتشرة بس كتمت غيظها وقالت: " أنا قلت لسلطان بس الله يهديه ما يسمع الرمسة.. تعرفينه شما ما تهون عليه ويوم قالت له بتسير العزبة ما رام يكسر بخاطرها.."
سعاد: " والله محد مخرب بنتي غير عيالج يا موزة.. اسمحيلي بس الحق ينقال.."
موزة: "خلاص.. اليوم يوم بيردون بهزبهم.."
سعاد: "تسوين خير.."
سكتت أم هزاع .. كانت تعرف انه سعاد بتنفجر في ويهها وعشان جي كانت مترددة انها تتصل.. والحين تنهدت وحاولت تغير الموضوع..
موزة: "يحليلج يا ام راشد باجر بتتعبين.. عازمتنا نحن وقوم محمد .. ما تبيني اساعدج الغالية؟"
سعاد: "لا ما يحتاي مشكورة.. البشاكير يسدن.. " كانت سعاد قافطة لأنها احتشرت على موزة وهي تعرف انها مسكينة مب بإيدها وانه عيالها بروحهم شياطين.. وقالت: "اسمحيلي يا ام هزاع بس هند هاذي بتطلع لي قرون منها.. وايد تعاند.. والله انه اخوانها الصبيّان أهدى وأعقل عنها.. ما أعرف من وين ورثت هالاطباع.."
موزة: "ما يندرى والله.." وفي خاطرها قالت " طالعه عليج بعد على منو بتطلع.."
------------------------------
في الذيد، كانت هند وعيال عمها مانع يالسين يسولفون ومب حاسين بالوقت..
تنهدت هند وهي تطالع النجوم وقالت: " ما أبا ارد بيتنا.. بتم هني الليلة.."
سلطان (وهو يطالع ساعته): " واخيبتيه الساعة تسع!! بسرعة خل نرد البيت.."
هند: "ليش نرد.. ؟ نتم هني احسن.."
شما: "هي سلطوون نتم.."
شما وهند عمرهم 15 سنة، دوم ويا بعض ومتفقين في كل شي.. بس شما كانت تموت في هند وتطيعها وتحترمها.. لأنه هند جريئة وواثقة من عمرها وهالشي تفتقده شما الخجولة الهادية.. وبما انه هند وشما ما عندهم خوات وعايشين في بيئة كلها شباب.. سوو لهم حزب خاص فيهم وكانوا يلعبون ويا بعض وكل وحدة تخبر الثانية بأسرارها..
سلطان: "اسمحولي ما فيه على لسان أمج
ومشى سلطان جدا موتره وهند وراه وهي تراقب ريوله.. سلطان يعري شوي لأنه كان مسوي حادث يوم كان عمره 12 سنة وتعورت ريوله وايد.. ومع العلاج اللي كان في أمريكا وبسبب شجاعة سلطان نفسه.. قدر انه يتغلب على هالشي ومحد كان يلاحظ إعاقته البسيطة الا اللي يدققون في مشيته..
بالرغم من هالحادث، كان سلطان رياضي وخيّال من الدرجة الأولى .. وأبوه مانع كان دوم يفتخر به جدام اخوانه..
هند: "سلطان اصبر.. بتمنى امنية قبل لا أركب الموتر.."
سلطان: "شو هالخرابيط؟ والله انج ياهل.."
هند: " أف منك!! شو دراك انته؟ يدي قال لي كل ما تروحين العزبة تمني أمنية وبتتحقق ان شالله.."
سلطان: "يدج هذا متفيج.."
هند: "يدي احسن عنك.."
سلطان: "محد قال شي انزين.. يالله تمني خلصيني.."
غمضت هند عيونها وتمنت.. وقلدتها شما بعد وتمنت.. أول ما بطلت هند عيونها سألت شما.. "شو تمنيتي؟"
شما: "ما بخبركم.. بتضحكون عليه.."
هند: "والله ما بضحك.. قولي.."
شما: " تمنيت أستوي مطربة.. لأنه صوتي حلو.."
ضحكت هند من الخاطر وسلطان ابتسم وقال: "عاد هالامنية مستحيل تتحقق لأنه صوتج اخس عن صوت بقر أمايه.."
عصبت شما وقالت: "كنت متأكدة انكم بتضحكون.."
سلطان: "هنادي انتي شو تمنيتي؟"
هند: "باجر الجمعة.. يعني كلكم بتكونون في بيتنا وبتلعبون كورة شرات كل مرة صح؟"
سلطان: "صح.."
هند: "تمنيت تخلوني ألعب وياكم.."
سلطان: "لو تموتين ما بتلعبين ويانا.."
هند: "وليش ان شالله؟ تخافون أغلبكم؟"
سلطان: "تخسين والله لا نقطعج تقطيع.."
عصبت هند.. ما تحب حد يقلل من قدراتها وانقهرت أكثر يوم قال سلطان: "والله انج ياهل.. ألحين تأكدت انج ياهل.."
هند: "ياهل؟ أنا ياهل؟؟.. يكون في علمك اني بكمل 16 سنة عقب ثلاث شهور.. بستوي حرمة فديتني.."
سلطان (وهو يضحك): " هنادي انتي عمرج ما بتستوين حرمة لأنج أصلا ما فيج شي من الأنوثة.. " والتفت على اخته شما وقال: "شما مثلا.. كلها أنوثة.. بس انتي؟.. لا.."
احمرّ ويه هند من القهر وقالت: "وانته يا سلطان .. شو تمنيت؟"
سلطان: "أنا مب ياهل ولا بنية عشان اصدق هالخرابيط.."
ابتسمت هند، سلطان وايد يعيبها.. وحتى يوم يحاول يغيظها ما تزعل منه.. بالعكس تستانس لأنه يهتم فيها..
هند: "سلطان والله تخلوني ألعب وياكم باجر.."
سلطان: "حتى لو خليتج تلعبين.. أخوج ناصر ما بيطيع.."
هند: "نصور يعرف اني العب احسن عنه.. عشان جذه ما يبا يفتشل جدامكم.."
سلطان: "أنا ما يخصني.. خبري أبوج.. تراه يموت فيج وما يروم يرفض لج طلب.."
ضحكت شما وقالت: "كل حد يموت في هند.. مب بس أبوها.."
هند: "كل حد ما عدا امايه.. هي الوحيدة اللي تكرهني"
سلطان: "حرام عليج.."
شما: "صدق والله خالوه أم راشد ما تداني هند.."
هند من يوم ياهل وهي تتمنى تكون ولد.. عشان امها تحبها شرات ما تحب اخوانها الشباب.. كانت تكره ألعاب البنات.. وكبرت وهي تقلد الأولاد في كل شي.. بس محد كان يسوي لها سالفة كثر سلطان ولد عمها.. هو اللي علمها تركب الخيل وهو الوحيد اللي يرضى يلعب وياها كورة.. ودوم يدافع عنها وعشان جذي تعلقت هند بسلطان.. واعتبرته اخوها.. لأنه اخوانها راشد وناصر دوم يواجعونها وما يسوون لها سالفة..
سلطان بعد كان يحب هند ومعزتها عنده نفس معزة شما .. بس أخوه العود هزاع كان يكرهها .. ويقول عنها مغرورة وخبلة.. يوم ركبت هند الموتر اطالعها سلطان من الجامه وابتسم يوم يت عينه في عينها.. هند بشرتها حنطاويه وناعمة .. وعيونها فيها غرور كبير بالرغم من صغر سنها.. بس شخصيتها وايد حلوة وسلطان يعيبه فيها مرحها وعنادها.. ويوم تعصب محد يروم يوقف في ويهها.. باختصار كانت هند شعلة من النشاط والجاذبية.. وكان سلطان يعرف انه مكانته عندها كبيرة وتعاملها معاه غير عن تعاملها مع باجي عيال عمها..
سرحت هند في عالمها الخاص وتذكرت امنيتها الحقيقية.. طبعا مب الامنية اللي قالتها لعيال عمها.. اللي ما تعرفه شما ولا سلطان هو انه مشاعرها لسلطان بدت تتغير من شهر تقريبا.. بدل لا تعتبره اخوها.. صارت تشوفه حبها وفارس أحلامها.. ويوم كان يحط عينه في عينها كانت تستحي وقلبها يدق بقوة.. وحاولت أكثر من مرة انها تسيطر على مشاعرها بس من دون فايده.. أمنية هند كانت انه سلطان يكون من نصيبها في يوم من الأيام.. ويعطيها ولو جزء بسيط من حبه وقلبه..
كان سلطان متنرفز وهو يطالع ساعته..
سلطان: "الساعة عشر وربع.."
هند: "أمي يتقطّعني.." كانت بتموت من الخوف ...
سلطان: "وأنا بتشتمني.. وبتخبر أبويه يهزبني كالعادة.."
هند: "تستاهل.. محد قال لك تودينا العزبة.."
سلطان: "والله يالسبالة؟ انزين!! اللي يوديج هناك مرة ثانية.."
سكتت هند وردت تفكر بأمها اللي بتطلع حرتها فيها الليلة..
+++++++++++++++يتبع++++++++++++
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
يالله كملي
انا اموت في القصص
و خصوصا ان الي في القصه مناسبين عمري و تفكيرهم تقريبا مثل تفكيري
مشكوره على القصه الروعه بس كملي بسرررررررعه
انا اموت في القصص
و خصوصا ان الي في القصه مناسبين عمري و تفكيرهم تقريبا مثل تفكيري
مشكوره على القصه الروعه بس كملي بسرررررررعه
يلا نكمل
اابداع الجزء الثاني
أول ما وصلوا البيت، طلعت لهم أم جمال..
أم جمال: "وينك يا هند؟ أمك بدها تدبحك.."
هند (وهي تضحك): "شوي شوي على عمرج يا أم جمال لا يرتفع ضغطج واطيحين هني علينا.."
بس ضحكة هند اختفت يوم دشت الصالة وشافت أمها اللي كانت شابة نار..
سعاد أول ما شافت بنتها داشة الصالة، وقفت وسارت صوبها وصرخت عليها..
سعاد: "إنتي ما تخافين ربج؟ وين هايتة لى هالحزة؟"
هند: "أمايه فديتج هدي شوي.. أنا سرت العزبة ويا سلطون وشموه.. ونسيت أخبرج.. "
راشد وناصر، اخوان هند الكبار، نزلوا من غرفهم عشان يطمشون..
يوم شافتهم هند قالت: "انتو بعد شو يايبنكم؟ هذا اللي ناقصني!!"
ناصر اللي عمره 23 ووغد لأبعد الحدود.."تستاهلين كل اللي بييج يالدبة.."
سعاد: "نصووووور صخ !! مب وقته الحين.."
تلفتت هند في الصالة ادور ابوها عشان يدافع عنها.. بس ما كان موجود.. ويدها أكيد راقد.. يعني ما شي محاميين.. وعقب ما هزبتها أمها وما خلت كلمة ما قالت لها اياها..
سعاد: "التعني حجرتج ما أبا أشوف ويهج لين باجر.."
هند: "أمايه انا بعدني ما تعشيت.."
سعاد: "ماشي عشا.. يالله ذلفي حجرتج.."
سارت هند حجرتها وهي تتأفف وأول ما دشت الحجرة كانت بتطير من الوناسة لأن أم جمال كانت داخل ووياها صينية العشا.. وحمدت ربها لأنها تذكرتها خصوصا انها بتموت من اليوع..
في الصالة، اتصلت سعاد بريلها حمدان اللي كان بيت أخوه محمد..
سعاد: "وينك انت؟ تعرف انه بنتك توها رادة من الذيد؟ كنت أباك تهزبها.."
حمدان: "انزين ما فيها شي يا ام راشد، تراها سايرة ويا عيال عمها.."
سعاد: "محد بيضيع هندوه غيرك انت يا بوراشد.. وايد تدلعها.."
تظايج حمدان من رمسة مرته وتساءل في داخله ليش ما تحب هند؟ وين راحت الإنسانة اللي حبها من كل قلبه وتزوجها رغم معارضة امه وابوه؟؟ شو اللي غيرها وخلاها تتحول لوحدة أنانية وخالية من المشاعر؟؟
..........................في هالوقت كانت هند منسدحة على شبريتها تحاول ترقد.. بس كل أفكارها كانت عند سلطان.. تتذكر كل كلمة قال لها اياها.. ويوم شافت عمرها مب رايمة ترقد.. قامت وطلعت مذكرتها من الدرج.. وكتبت..
" سلطان..
هناك في العالم الآخر..
هناك في المدى البعيد.. البعيد..
حين لا يكون للزمن قياس ولا للإحساس الصادق قيود أو فوارق..
هناك فقط أستطيع أن أراك.. أستطيع أن ألمسك..
أن أعيشك..
وأن أقول بأني أحبك مرات ومرات.. "*
ردت هند مذكرتها في الدرج وحاولت ترقد.. وعاهدت عمرها انه حبها لسلطان يكون سر بينها وبين نفسها.. لأنها متأكدة انه أمها اذا درت بتحاول قد ما تقدر انها تخرب كل شي.. وغمضت عيونها وهي تحلم فيه..
-------------------
نشت هند من الرقاد على صوت أذان الفجر، وبطلت عيونها وهي تسمع صوت المؤذن اللي خلاها تبتسم وتتفاءل انه هاليوم بيكون حلو..
الساعة الحين خمس الفجر، وهند متعودة تنش هالحزة كل يوم من بدت إجازة الصيف.. وقتها المفضل هو الفجر لأنه أهلها كلهم يكونون رقود..
قامت هند وصلت ولبست جينز جديم وقميص أبيض وطلعت في الحوي والكرة في إيدها..
يوم طلعت شافت الدريول اسحاق يغسل سيارة ابوها وابتسمت له وكملت دربها لين وصلت الملعب الصغير اللي يلعبون فيه اخوانها وعيال عمها كرة كل اسبوع.. وبدت تتدرب مثل عادتها كل يوم..
هند تعودت تنش الفير يوميا وتلعب ساعتين قبل لا تنش أمها وتشوفها.. كان خاطرها تلعب ويا اخوانها ، ولأنهم ما يطيعون كانت تلعب بروحها الفير.. وتحس بالحرية اللي تنحرم منها وهي بين أهلها..
الساعة 8 الصبح ردت هند حجرتها بسرعة ولبست جلابية وطلعت توايج من البلكونة على بيت عمها مانع، كانت خدامتهم برى تنظف الحوي.. بس سلطان محد.. أكيد راقد لأنه متعود ينش الساعة 11..
يوم نزلت هند الصالة، شافت أم جمال جدامها وخبرتها أنه أمها وابوها نشوا ويالسين يتريقون في غرفة الطعام..
دشت هند وسلمت عليهم، وباست يدها سعود قبل لا تيلس حذا ابوها..
هند: "أبويه.."
حمدان: "لا!"
هند (وهي تضحك وتبوسه على خده): " شو؟ أنا بعدني ما طلبت عشان ترفض.."
حمدان: "أعرف اللي تبينه وجوابي ما بيتغير.. لا.."
سكتت هند وشلت الكرواسون وبدت تاكل، ومن طرف عينها لاحظت انه ابوها يبتسم.. فاستغلت الفرصة واطالعته بعيونها العسلية الواسعة وعطته أحلى ابتسامة عندها.. ابتسامة محد يحصلها غيره هو ويدها سعود.. كانت تعرف انه أبوها يذوب يوم يشوف هالابتسامة وما بيرفض طلبها..
هند: "أبويه فديتك.. أبا ألعب وياكم اليوم العصر.. والله اعرف العب.. ما بفشلك.."
انقهرت سعاد من بنتها وقالت في خاطرها متى بتيوز عن سوالفها؟ كانت تعرف انه هند يالسة تحاول بدلعها انها تأثر على ابوها..
سعاد: "هندوه بس عاد! أبوج قال لأ.. لا تأذينه واكلي وانتي ساكتة.."
زعلت هند ونزلت الكرواسون من إيدها .. بس أمها طنشتها وشلت المجلة وبدت تقراها.. كانت تعرف انه هند يالسة تطالعها بس حاولت قد ما تقدر انها ما تتنرفز..
هند: "أمايه ليش ما تبيني ألعب وياهم؟"
سعاد: "لأنج بنت.. مب واحد من الشباب.. وعيب البنات يلعبن كرة.."
هند: "إنتي لو ترومين جان لعبتي وياهم.."
سعاد: "هندوه عن قلة الأدب.."
هند: "شو؟ غلطت؟ انتي تبيني استوي شراتج.. بس أنا مابا.. أبا استوي شرات ابويه فديته.. صح بابا؟"
حمدان: "شو؟ شو السالفة؟"
حمدان يحليله كان يالس يقرا الجريدة وما انتبه لرمستهم... بصراحة من كثر ما مرته وبنته يتناقرون، تعود انه يطنشهم..
في هاللحظة دشوا ناصر وراشد وهم مسطلين يبون يرقدون.. لأنهم أصلا راقدين الفجر.. وتغيرت ملامح سعاد أول ما شافتهم وابتسمت وحطت المجلة على صوب..
ناصر: "راسي بينفجر.."
سعاد: "بسم الله عليك غناتي.. ليش متى رقدت أمس؟"
ناصر: "الساعة خمس.. ما شبعت من الرقاد.." وباس امه على راسها والتفت على هند وقال: "هنادي اشحالج؟"
"زينة" قالت هند وهي تطالعه بحقد "أنا بروح بيت عمي مانع.." وطلعت من البيت من دون ما تتريى رد من امها وابوها..
أول ما طلعت هند شلت سعاد المجلة وردت تبتسم لناصر وراشد وقالت: "اليوم هندوه بتحشرنا.. تبا تلعب وياكم العصر وابوها ما طاع.."
راشد: "هذا اللي قاصر بعد.. هالدبة تلعب ويانا.."
ناصر: "أكيد ابويه ما بيطيع.. وين تبا هاذي؟ منو بيخليها تراكض جدام عيال عمي مانع وعمي محمد.."
حمدان: "أنا مب متفيج لخرابيط هندوه.. عندي أشغال اهم.."
كانت سعاد مستانسة انه ريلها – ولأول مرة- ما تأثر بأساليب بنته وما طاوعها.. وحطت إيدها على ايده وابتسمت له..
يدهم سعود اللي كان سرحان، انتبه الحين وقال: "شو عندكم محتشرين؟"
سعاد (باستخفاف): "هندوه ومصايبها المعتادة.. تبا تلعب ويا عيال عمها كرة العصر.."
سعود: "إي.. زين تسوي والله.. عشان تراويهم اللعب على أصول.."
-------------------------
دشت هند بيت عمها مانع من دون ما تسلم وراحت على طول حجرة شما ونطت على الشبرية.. شما كانت متعودة على هند وما تفاجأت يوم شافتها هالحزة..
شما: هلا والله
هند: أهلين
شما: بلاج معصبة؟
هند: مب بس معصبة إلا بموت من القهر..
شما: أبوج ما طاع صح؟
هند: هيه بس شو دراج؟
شما: ليش في شي ثاني ممكن يظايجج؟
هند: والله يا شما اني كنت برتكب جريمة في امايه..
شما: كل حد وده يرتكب فيها جريمة مب الا انتي..
هند: والله حظج في أمج.. خالوه موزة محد يسواها.. ليتها أمي انا..
شما: هى والله فديت امايه..
شما وأمها علاقتهم وايد حلوة.. موزة تعتبر بنتها شما صديقة لها لأنها بنتها الوحيدة.. وهالشي هو اللي تفتقده هند..
شما: ليش امج تعاملج بهالاسلوب؟
هند: يمكن لأني الصغيرة والبنية الوحيدة..
شما: بالعكس المفروض هذا يكون سبب انها تدلعج.. مب تناقرج اربعة وعشرين ساعة..
هند: اماية ما تحب الا رشود ونصور هالوحوش.. مالت عليهم.. والله نصور بموت منه.. كل ما يشوفني يتحرش فيه.. واذا ما كان له نفس يقول شي.. نظراته ما تقصر.."
شما: بس رشود يحليله يحبج..
هند: رشود طيب.. بس ناصر هو اللي واقف لي في بلعومي..اتمنى يسفرونه برى يدرس في امريكا ولا بريطانيا.. والله ساعتها بفتك منه..
شما: يحليلج يا هند يعني اليوم ما بتلعبين وياهم..
هند (تتنهد): لا والله خلاص استسلمت..
شما: غريبة. .أول مرة..
هند: مالي نفس اعاند.. ما فيه على حشرة سعادوه..
في هاللحظة سلطان وابتسمت هند واشرق ويهها أول ما شافته..
هند: سلطان!! هلا والله..
سلطان: هلا كابتن هند.. اليوم المباراة الساعة 4 لا تتأخرين..
سلطان كان يعرف انها مستحيل تلعب ويبا يغيظها بس..
هند: للأسف أبويه ما طاع..
استانس سلطان وابتسم.. وحست هند انه قلبها يدق بقوة يوم شافت ابتسامته..
سلطان: غريبة.. عمي حمدان رفض لج طلب؟
هند: مب منه.. من امايه هي اللي مجرجتنه عليه..
في هاللحظة زقرتهم أم هزاع تحت عشان يتريقون ونزلوا كلهم غرفة الطعام...
-------------------
+++++++++++++++++يتبع++++++++++++++++
اابداع الجزء الثاني
أول ما وصلوا البيت، طلعت لهم أم جمال..
أم جمال: "وينك يا هند؟ أمك بدها تدبحك.."
هند (وهي تضحك): "شوي شوي على عمرج يا أم جمال لا يرتفع ضغطج واطيحين هني علينا.."
بس ضحكة هند اختفت يوم دشت الصالة وشافت أمها اللي كانت شابة نار..
سعاد أول ما شافت بنتها داشة الصالة، وقفت وسارت صوبها وصرخت عليها..
سعاد: "إنتي ما تخافين ربج؟ وين هايتة لى هالحزة؟"
هند: "أمايه فديتج هدي شوي.. أنا سرت العزبة ويا سلطون وشموه.. ونسيت أخبرج.. "
راشد وناصر، اخوان هند الكبار، نزلوا من غرفهم عشان يطمشون..
يوم شافتهم هند قالت: "انتو بعد شو يايبنكم؟ هذا اللي ناقصني!!"
ناصر اللي عمره 23 ووغد لأبعد الحدود.."تستاهلين كل اللي بييج يالدبة.."
سعاد: "نصووووور صخ !! مب وقته الحين.."
تلفتت هند في الصالة ادور ابوها عشان يدافع عنها.. بس ما كان موجود.. ويدها أكيد راقد.. يعني ما شي محاميين.. وعقب ما هزبتها أمها وما خلت كلمة ما قالت لها اياها..
سعاد: "التعني حجرتج ما أبا أشوف ويهج لين باجر.."
هند: "أمايه انا بعدني ما تعشيت.."
سعاد: "ماشي عشا.. يالله ذلفي حجرتج.."
سارت هند حجرتها وهي تتأفف وأول ما دشت الحجرة كانت بتطير من الوناسة لأن أم جمال كانت داخل ووياها صينية العشا.. وحمدت ربها لأنها تذكرتها خصوصا انها بتموت من اليوع..
في الصالة، اتصلت سعاد بريلها حمدان اللي كان بيت أخوه محمد..
سعاد: "وينك انت؟ تعرف انه بنتك توها رادة من الذيد؟ كنت أباك تهزبها.."
حمدان: "انزين ما فيها شي يا ام راشد، تراها سايرة ويا عيال عمها.."
سعاد: "محد بيضيع هندوه غيرك انت يا بوراشد.. وايد تدلعها.."
تظايج حمدان من رمسة مرته وتساءل في داخله ليش ما تحب هند؟ وين راحت الإنسانة اللي حبها من كل قلبه وتزوجها رغم معارضة امه وابوه؟؟ شو اللي غيرها وخلاها تتحول لوحدة أنانية وخالية من المشاعر؟؟
..........................في هالوقت كانت هند منسدحة على شبريتها تحاول ترقد.. بس كل أفكارها كانت عند سلطان.. تتذكر كل كلمة قال لها اياها.. ويوم شافت عمرها مب رايمة ترقد.. قامت وطلعت مذكرتها من الدرج.. وكتبت..
" سلطان..
هناك في العالم الآخر..
هناك في المدى البعيد.. البعيد..
حين لا يكون للزمن قياس ولا للإحساس الصادق قيود أو فوارق..
هناك فقط أستطيع أن أراك.. أستطيع أن ألمسك..
أن أعيشك..
وأن أقول بأني أحبك مرات ومرات.. "*
ردت هند مذكرتها في الدرج وحاولت ترقد.. وعاهدت عمرها انه حبها لسلطان يكون سر بينها وبين نفسها.. لأنها متأكدة انه أمها اذا درت بتحاول قد ما تقدر انها تخرب كل شي.. وغمضت عيونها وهي تحلم فيه..
-------------------
نشت هند من الرقاد على صوت أذان الفجر، وبطلت عيونها وهي تسمع صوت المؤذن اللي خلاها تبتسم وتتفاءل انه هاليوم بيكون حلو..
الساعة الحين خمس الفجر، وهند متعودة تنش هالحزة كل يوم من بدت إجازة الصيف.. وقتها المفضل هو الفجر لأنه أهلها كلهم يكونون رقود..
قامت هند وصلت ولبست جينز جديم وقميص أبيض وطلعت في الحوي والكرة في إيدها..
يوم طلعت شافت الدريول اسحاق يغسل سيارة ابوها وابتسمت له وكملت دربها لين وصلت الملعب الصغير اللي يلعبون فيه اخوانها وعيال عمها كرة كل اسبوع.. وبدت تتدرب مثل عادتها كل يوم..
هند تعودت تنش الفير يوميا وتلعب ساعتين قبل لا تنش أمها وتشوفها.. كان خاطرها تلعب ويا اخوانها ، ولأنهم ما يطيعون كانت تلعب بروحها الفير.. وتحس بالحرية اللي تنحرم منها وهي بين أهلها..
الساعة 8 الصبح ردت هند حجرتها بسرعة ولبست جلابية وطلعت توايج من البلكونة على بيت عمها مانع، كانت خدامتهم برى تنظف الحوي.. بس سلطان محد.. أكيد راقد لأنه متعود ينش الساعة 11..
يوم نزلت هند الصالة، شافت أم جمال جدامها وخبرتها أنه أمها وابوها نشوا ويالسين يتريقون في غرفة الطعام..
دشت هند وسلمت عليهم، وباست يدها سعود قبل لا تيلس حذا ابوها..
هند: "أبويه.."
حمدان: "لا!"
هند (وهي تضحك وتبوسه على خده): " شو؟ أنا بعدني ما طلبت عشان ترفض.."
حمدان: "أعرف اللي تبينه وجوابي ما بيتغير.. لا.."
سكتت هند وشلت الكرواسون وبدت تاكل، ومن طرف عينها لاحظت انه ابوها يبتسم.. فاستغلت الفرصة واطالعته بعيونها العسلية الواسعة وعطته أحلى ابتسامة عندها.. ابتسامة محد يحصلها غيره هو ويدها سعود.. كانت تعرف انه أبوها يذوب يوم يشوف هالابتسامة وما بيرفض طلبها..
هند: "أبويه فديتك.. أبا ألعب وياكم اليوم العصر.. والله اعرف العب.. ما بفشلك.."
انقهرت سعاد من بنتها وقالت في خاطرها متى بتيوز عن سوالفها؟ كانت تعرف انه هند يالسة تحاول بدلعها انها تأثر على ابوها..
سعاد: "هندوه بس عاد! أبوج قال لأ.. لا تأذينه واكلي وانتي ساكتة.."
زعلت هند ونزلت الكرواسون من إيدها .. بس أمها طنشتها وشلت المجلة وبدت تقراها.. كانت تعرف انه هند يالسة تطالعها بس حاولت قد ما تقدر انها ما تتنرفز..
هند: "أمايه ليش ما تبيني ألعب وياهم؟"
سعاد: "لأنج بنت.. مب واحد من الشباب.. وعيب البنات يلعبن كرة.."
هند: "إنتي لو ترومين جان لعبتي وياهم.."
سعاد: "هندوه عن قلة الأدب.."
هند: "شو؟ غلطت؟ انتي تبيني استوي شراتج.. بس أنا مابا.. أبا استوي شرات ابويه فديته.. صح بابا؟"
حمدان: "شو؟ شو السالفة؟"
حمدان يحليله كان يالس يقرا الجريدة وما انتبه لرمستهم... بصراحة من كثر ما مرته وبنته يتناقرون، تعود انه يطنشهم..
في هاللحظة دشوا ناصر وراشد وهم مسطلين يبون يرقدون.. لأنهم أصلا راقدين الفجر.. وتغيرت ملامح سعاد أول ما شافتهم وابتسمت وحطت المجلة على صوب..
ناصر: "راسي بينفجر.."
سعاد: "بسم الله عليك غناتي.. ليش متى رقدت أمس؟"
ناصر: "الساعة خمس.. ما شبعت من الرقاد.." وباس امه على راسها والتفت على هند وقال: "هنادي اشحالج؟"
"زينة" قالت هند وهي تطالعه بحقد "أنا بروح بيت عمي مانع.." وطلعت من البيت من دون ما تتريى رد من امها وابوها..
أول ما طلعت هند شلت سعاد المجلة وردت تبتسم لناصر وراشد وقالت: "اليوم هندوه بتحشرنا.. تبا تلعب وياكم العصر وابوها ما طاع.."
راشد: "هذا اللي قاصر بعد.. هالدبة تلعب ويانا.."
ناصر: "أكيد ابويه ما بيطيع.. وين تبا هاذي؟ منو بيخليها تراكض جدام عيال عمي مانع وعمي محمد.."
حمدان: "أنا مب متفيج لخرابيط هندوه.. عندي أشغال اهم.."
كانت سعاد مستانسة انه ريلها – ولأول مرة- ما تأثر بأساليب بنته وما طاوعها.. وحطت إيدها على ايده وابتسمت له..
يدهم سعود اللي كان سرحان، انتبه الحين وقال: "شو عندكم محتشرين؟"
سعاد (باستخفاف): "هندوه ومصايبها المعتادة.. تبا تلعب ويا عيال عمها كرة العصر.."
سعود: "إي.. زين تسوي والله.. عشان تراويهم اللعب على أصول.."
-------------------------
دشت هند بيت عمها مانع من دون ما تسلم وراحت على طول حجرة شما ونطت على الشبرية.. شما كانت متعودة على هند وما تفاجأت يوم شافتها هالحزة..
شما: هلا والله
هند: أهلين
شما: بلاج معصبة؟
هند: مب بس معصبة إلا بموت من القهر..
شما: أبوج ما طاع صح؟
هند: هيه بس شو دراج؟
شما: ليش في شي ثاني ممكن يظايجج؟
هند: والله يا شما اني كنت برتكب جريمة في امايه..
شما: كل حد وده يرتكب فيها جريمة مب الا انتي..
هند: والله حظج في أمج.. خالوه موزة محد يسواها.. ليتها أمي انا..
شما: هى والله فديت امايه..
شما وأمها علاقتهم وايد حلوة.. موزة تعتبر بنتها شما صديقة لها لأنها بنتها الوحيدة.. وهالشي هو اللي تفتقده هند..
شما: ليش امج تعاملج بهالاسلوب؟
هند: يمكن لأني الصغيرة والبنية الوحيدة..
شما: بالعكس المفروض هذا يكون سبب انها تدلعج.. مب تناقرج اربعة وعشرين ساعة..
هند: اماية ما تحب الا رشود ونصور هالوحوش.. مالت عليهم.. والله نصور بموت منه.. كل ما يشوفني يتحرش فيه.. واذا ما كان له نفس يقول شي.. نظراته ما تقصر.."
شما: بس رشود يحليله يحبج..
هند: رشود طيب.. بس ناصر هو اللي واقف لي في بلعومي..اتمنى يسفرونه برى يدرس في امريكا ولا بريطانيا.. والله ساعتها بفتك منه..
شما: يحليلج يا هند يعني اليوم ما بتلعبين وياهم..
هند (تتنهد): لا والله خلاص استسلمت..
شما: غريبة. .أول مرة..
هند: مالي نفس اعاند.. ما فيه على حشرة سعادوه..
في هاللحظة سلطان وابتسمت هند واشرق ويهها أول ما شافته..
هند: سلطان!! هلا والله..
سلطان: هلا كابتن هند.. اليوم المباراة الساعة 4 لا تتأخرين..
سلطان كان يعرف انها مستحيل تلعب ويبا يغيظها بس..
هند: للأسف أبويه ما طاع..
استانس سلطان وابتسم.. وحست هند انه قلبها يدق بقوة يوم شافت ابتسامته..
سلطان: غريبة.. عمي حمدان رفض لج طلب؟
هند: مب منه.. من امايه هي اللي مجرجتنه عليه..
في هاللحظة زقرتهم أم هزاع تحت عشان يتريقون ونزلوا كلهم غرفة الطعام...
-------------------
+++++++++++++++++يتبع++++++++++++++++
الصفحة الأخيرة
بصراحه شدنى الموضوع لانى احب القصص
وحفظته بالمفضله
ننتظر الباقي