ارضي السعودية
بنات .. ساعدوني عندي بحث وحاسني مره البحث عن صفات المعلم الناجح ناقص من البحث اللي هو عدة نقاط 1_ تحديد لطرق جمع المعلومات سواء كان تطبيقا او مكتبيا 2_ تحليل للبيانات والمعلومات 3_كتابة النتائج ومناقشتها طبعا تكون عن المعلم الناجح افيدوني بكتب ومراجع ولا مواقع تربويه !!
بنات .. ساعدوني عندي بحث وحاسني مره البحث عن صفات المعلم الناجح ناقص من البحث اللي هو عدة نقاط...
والله ياأختي ماعندي خلفية بس نقلت لك هذا البحث ممكن يساعدك

أدوار المعلم
مــــــقدمة:
منذ القدم والنظرة للمعلم نظرة تقدير و تبجيل وعلى أنه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، فهو معلم الأجيال ومربيها، وإذا أمعنا النظر في معاني هذه الرسالة المقدسة والمهنة الشريفة خلصنا إلى أن مهنة التعليم الذي اختارها
المعلم وانتمى إليها إنما هي مهنة أساسية وركيزة هامة في تقدم الأمم وسيادتها ، وتعزي بعض الأمم فشلها أو نجاحها في الحروب إلى المعلم وسياسة التعليم كما أنها تعزي تقدمها في مجالات الحضارة والرقيّ إلى سياسة التعليم أيضاً.

النظرة قديماً وحديثاً للمعلم :

اختلفت النظرة عبر العصور من حيث الأدوار التي يؤديها المعلم ، فقديماً أي ما قبل عصر التربية الحديثة كان ينظر للمعلم على أنه ملّقن وناقل معرفة فقط وما على الطلاب الذين يعلمهم إلا حفظ المعارف والمعلومات التي يوصلها إليهم . كما أن المعلم يعتبر المسؤول الوحيد عن تأديب الأولاد وتربيتهم دونما أهمية لدور الأسرة والبيت في التنشئة والتربية السليمة .
تطور هذا المفهوم في عصر التربية الحديث ، وأصبح ينظر إلى المعلم على أنه معلم ومربٍ في آن واحد فعلى عاتقه تقع مسؤولية الطلاب في التعلّم والتعليم والمساهمة الموجهة والفاعلية في تنشئتهم التنشئة السليمة من خلال الرعاية الواعية والشاملة للنمو المتكامل للفرد المتعلم " روحياً وعقلياً وجسمياً ومهارياً ووجدانياً " هذا إضافة إلى دور المعلم في مجال التفاعل مع البيئة وخدمة المجتمع والمساهمة في تقدمه ورقيّه.
ويطلب من المعلم تجاه هذه الأدوار والمهام التي يؤديها ويمثلها أن يكون بمثابة محور للعمل في المدرسة وعمودها الفقري وترتكز قيمته على وعيه وإلمامه بمسؤولياته الجسام والجديدة والمتطورة والشاملة والمتناسبة مع روح العصر في تحقيق الأهداف التربوية بجوانبها المختلفة ، والمشاركة الفعّالة والإيجابية من خلال عمله كعضو في المؤسسة التعليمية ، في إعداد المواطن الصالح الذي يعرف ما له وما عليه ، ويكون ذلك برعاية النمو الشامل للتلاميذ المتعلمين جسمياً وعقلياً وانفعالياً.

وبشكل عام فإن النظرة الحديثة للمعلم تتمثل باعتباره معلم تراث ، معلم قدوة ويمثل دعامة أساسية من دعامات الحضارة فهو صانع أجيال وناشر علم ورائد فكر ومؤسس نهضة وإذا كانت الأمم تقاس برجالها فالمعلم هو باني الرجال وصانع المستقبل ، ولا عجب إذ ينادي رفاعة الطهطاوي بأن المعلمين هم خير من يمشي على تراب الأرض .


الأدوار التي يمثلها المعلم :

يمثل المعلم في العصر التربوي الحديث عدة أدوار تربوية اجتماعية تساير روح العصر والتطور منها:

1- دور المعلم كناقل معرفة :

في هذا الدور لم يعد المعلم موصلاً للمعلومات والمعارف للطلاب ولا ملقناً لهم ، لقد أصبح دور المعلم في هذا المجال مساعداً للطلاب في عملية التعلم والتعليم ، حيث يساهم الطلاب في الاستعداد للدروس والبحث والدراسة مستنيرين بإرشادات وتوجيه معلمهم الكفء الذي يعي الأساليب التقنية وتكنولوجيا التعليم ولديه القدرة والمهارات الهادفة في معاونة الطلاب على توظيف المعرفة في المجالات الحياتية المتنوعة هذا إضافة إلى قدرة المعلم على صياغة الأهداف الدراسية والتربوية والعمل على تحقيقها من خلال الدرس والحصة والنشاطات الصفية واللا صفية ، لذا فإن المعلم في هذا المجال يحتاج إلى التطور والتجدد باستمرار ليحقق الأهداف التعليمية التعلمية.

2- دور المعلم في رعاية النمو الشامل للطلاب :

من المعروف في العصر التربوي الحديث أن الطالب محور العملية التربوية بأبعادها المتنوعة وتهدف هذه العملية أولاً وأخيراً النمو الشامل للطالب " روحياً وعقلياً ومعرفياً ووجدانياً " وبما أن المعلم فارس الميدان التربوي والعملية التربوية فهو مسؤول عن تحقيق هذه الأهداف السلوكية من خلال أدائه التربوي الإيجابي سواءً أكان خلال الموقف التعليمي داخل غرفة الصف أو خارجها في المجتمع المدرسي والمحلي كل ذلك يتطلب من المعلم أن يضمن خططه سواءً أكانت يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية ، ولتحقيق الأهداف السلوكية التي تساعد في النمو المتكامل للطالب وتنشئته تنشئة سليمة وفي هذا المجال أيضاً يتطلب من المعلم أن يكون قادراً على تحليل المناهج والمقررات التي يدرسها عاملاً على إثرائها وتوظيفها لخدمة الطلاب ، كما ويترتب عليه وضع الخطط الهادفة للأنشطة الصفية واللاصفية التي تساعد في توظيف المعرفة وربطها بالواقع الحياتي الذي سيساهم به الطالب عندما يصبح أهلاً لذلك .
ويطلب من المعلم في هذا الدور أن يكون ذا علاقات إنسانية طيبة مع الطلاب والمجتمع المدرسي بأكمله ليتمكن من تحقيق إيجابيات هذا الدور.

3- دور المعلم كخبير وماهر في مهنة التدريس والتعليم :

يجب أن يسعى المعلم دائماً للنمو المهني والتطور والتجديد في مجال الاطلاع على خبرات المهنة الحديثة والمتجددة كما ويجدر به ويتطلب منه أن يعي الأساليب والتقنيات الحديثة ليقوم بنقل الخبرات المتطورة إلى طلابه بشكل فعال وإيجابي ، كما ويطلب منه أن يكون عصرياً في توظيف تكنولوجيا التعلم والتعليم المبرمج والأجهزة الإلكترونية الأخرى، ومتجدداً ومسايراً لروح العصر في أساليبه ومهاراته التعليمية ليستطيع بالتالي من المساهمة الفعالة في تحقيق الأهداف السلوكية التربوية المرجوة .

4- دور المعلم في مسؤولية الانضباط وحفظ النظام :

يعتبر المعلم في المجال مساعداً ووسيطاً لتحقيق سلوك اجتماعي إيجابي لدى الطلاب قوامه الانضباط والنظام ، بحيث لا يتأتى ذلك من خلال الأوامر والتسلط بل من خلال إشاعة الجو الديمقراطي الهادف لرعاية الطلاب في هذا المجال بحيث يساهم الطلاب في مشروعات وقرارات حفظ النظام والانضباط في حدود مقدرتهم وإمكانياتهم بشكل عام فالطالب الذي يساهم في صنع القرار يحترمه ويطبقه ، فمثلاً عندما تكون في المدرسة ظواهر شغب ومخالفات للقوانين والتعليمات وخرق لأنظمة الدوام يقع على عاتق المعلم إشراك الطلاب في دراسة الأسباب وعم البحوث بشأنها وبالتالي تتخذ التوصيات والاقتراحات بشأن العلاج وطبعاً لا بد من توجيه وإرشاد المربي في هذه الفعاليات والإجراءات .

5- دور المعلم كمسؤول عن مستوى تحصيل الطلاب وتقويمه :

إن مستوى التحصيل الجيّد في المجالات التربوية المتنوعة معرفية و وجدانية و مهارية يعتبر هدفاً مرموقاً يسعى المعلم الناجح لمتابعته وتحقيقه مستخدماً كل أساليب التقنية وتكنولوجيا التعليم في رعاية مستوى تلاميذه التحصيلي على مدار العام الدراسي بل والأعوام الدراسية وذلك في مجال ما يدرسه من مناهج ومقررات . فالمعلم الناجح هو الذي يوظف اللوائح المتعلقة بتقويم الطلاب في المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية بشكل موجه وفعال ويلزمه في هذا المجال فتح السجلات اللازمة لتوثيق درجات الطلاب حسب التعليمات هذا إضافة إلى فتح السجلات التراكمية لمتابعة سلوك الطلاب وتقويمه كما ويتطلب منه أيضاً وضع الخطط اللازمة لمعالجة حالات الضعف وحفز حالات التفوق.
كما أن على المعلم في هذا المجال ، القيام بأبحاث ودراسات إجرائية لحالات التأخر في مجالات التحصيل المعرفي أو المجالات ا لسلوكية الأخرى متعاوناً بذلك مع زملائه وإدارة المدرسة ومع الأسرة .
وتجدر الإشارة في هذا المجال أن يتبع المعلم الأساليب المتطورة والحديثة في مجالات القياس والتقويم ويجب أن يكون المعلم حاكماً نزيهاً وقاضياً عادلاً في تقويمه لطلابه.

6- دور المعلم كمرشد نفسي :

على الرغم من صعوبة قيام المعلم بدور إرشادي وتوجيهي للطلبة إلا أنه يجب عليه أن يكون ملاحظاً دقيقاً للسلوك الإنساني ، كما يجب عليه أن يستجيب بشكل إيجابي عندما تعيق انفعالات الطالب تعلمه ويجب عليه أيضاً معرفة الوقت المناسب لتحويل الطالب للأخصائي النفسي طالباً المساعدة .

7- دور المعلم كنموذج :

بغض النظر عما يفعله المعلم داخل أو خارج الصف فإنه يعتبر نموذجاً للطلاب . ويستخدم المعلمون النمذجة بشكل مقصود ، فمثلاً العروض التي يقدمها المعلم في مادة التربية البدنية أو الكيمياء أو الفن تعتبر أمثلة مباشرة للنمذجة . وفي مرات عديدة يكون المعلم غير مدرك لدوره كنموذج سلوكي يحتذى به من قبل طلبته ، فعندما يدخن المعلم أمام طلبته أو يستخدم ألفاظاً نابية مع طلبته ، فإنه لا يدرك تأثير ذلك على سلوك طلبته المستقبلي.

8- دور المعلم كعضو في مهنته :

لا بد من انتماء المعلم للمهنة التي يعمل بها فينظم إلى نقابتها ويحافظ على شرفها وسمعتها ، ويسعى على الدوام بأن ينمو ويتطور من خلال جمعيات المعلمين ونقاباتهم لأن هذه المؤسسات تسعى دائماً لتطوير وتجديد منتسبيها من المعلمين من خلال اللقاءات والندوات والنشرات . كما أن المعلم في هذا الدور مطالب بالمساهمة في نشاط هذه المؤسسات والجمعيات لما له من مردودات إيجابية في مجال النمو المهني .

9- دور المعلم كعضو في المجتمع :

يطالب المعلم في هذا الدور أن يكون عضواً فعالاً في المجتمع المحلي ، بحيث يتفاعل معه فيأخذ منه ويعطيه ، فالمعلم في المفهوم التربوي الحديث ناقل لثقافة المجتمع ، فكيف يكون ذلك إذا لم يساهم المعلم في خدمة هذا المجتمع في مناسباته الدينية والوطنية والقومية هذا إضافة إلى فعالياته الاجتماعية الأخرى عن طريق مجالس الآباء والمدرسين والانضمام إلى الجمعيات الخيرية الموجهة لخدمة المجتمع والتعاون مع المؤسسات التربوية والمتخصصين الآخرين في المجتمع .


الخاتمة :
إن مهنة المعلم هي مهنة جديرة بالتقدير فكيف لا يكون ذلك وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنما بعثت معلماً " فالمعلم مربي أجيال وناقل ثقافة مجتمع من جيل الراشدين إلى جيل الناشئين كما أن وظيفته وظيفة سامية ومقدسة تحدث عنها الرسل والأنبياء والرجال الدين والفلاسفة على مر العصور والأجيال .

المراجع :
(1) محمد عبدالله البيلي: علم النفس التربوي وتطبيقاته. ط1، 1417هـ/ 1997م، مكتبة الفلاح -العين.
(2) محمود أحمد موسى : " المعلم : أنماطه وأدواره في التراث والتربية الحديثة " . ص51 ، مجلة الدراسات التربوية ، العدد الثاني ، 1986/1987م ، منطقة العين التعليمية .

(3) محمود عبدالقادر علي قراقزة : مهنتي كمعلم . ط1 ، 1416هـ /1996 م ، الدار العربية للعلوم -لبنان .

(4) محمود عبدالقادر علي قراقزة : نحو ميادين وفعاليات تربوية معاصرة . ط1، 1408هـ / 1988م ، مكتبة العلا- الشارقة ، دار العودة - دبي ، ص 98.


* هل تملك صفه من صفات المعلم الناجح ؟؟

إخواني المعلمين الكرام أضع بين أيديكم بعض الصفات التي يجب أن تتوفر في كل مربي فاضل ، والموضوع مقتبس باختصار من كتاب (( سيكولوجيا التعلم والتعليم
"الأسس النظرية والتطبيقية" ) للمؤلف : د. سامي ملحم
، وارجوا أن تستفيدوا من هذا الموضوع وبسم الله نبدأ :
يعتبر المعلم عنصرا أساسيا و مهماً في العملية التعليمية ، وتلعب الخصائص المعرفية
والانفعالية التي يتميز بها دورا بارزا في فعالية هذه العملية باعتبارها تشكل أحد المدخلات التربوية المهمة التي تؤثر بشكل أو بآخر في الناتج التحصيلي على كل المستويات المختلفة من معرفية ونفسية و أدائية و انفعالية عاطفية . والمعلم الناجح هو ذلك المعلم القادر على أداء دوره بكل فعالية و اقتدار ، وهو المعلم الذي يكرس جهوده في سبيل إيجاد فرص تعليمية أكثر ملائمة لطلابه .

لكي تصبح معلم مثالي و ناجح عليك أن تدرك المفاهيم الأساسية الآتية:
(1) مفهوم إدارة الصف المدرسي .
(2) خصائص معلم الصف.
(3) كفايات المعلم الناجح.
(4) المعلم و الملاحظة الدقيقة داخل الصف.
(5) استخدام الأسئلة في التعليم الصفي.
(1) مفهوم إدارة الصف المدرسي :-
تعتبر إدارة الصف المدرسي عنصرا مهما من عناصر العملية التعليمية للمعلم ، والمعلم الذي
لا يستطيع إدارة صفه لا يستطيع إدارة شيء آخر. فالحكم على إنجازات المعلمين في أدائهم لعملية التعلم مرتبط بإدارة الصف المدرسي وضبطه . ولا شك بأن هناك علاقة وثيقة بين مفهوم إدارة الصف وضبطه من خلال تركيز الإدارة على استغلال كل طاقات الطلاب بشكل عام ، وكذلك من خلال كون الوقت موردا نادرا لا يمكن إحلاله أو تراكمه أو إيقافه.
وبالتالي يفترض أن يستغل بشكل فعال لتحقيق الأهداف المحددة
في الفترة الزمنية المعينة لذلك
.
كما أن عملية إدارة الصف لا تتوقف عند حفظ النظام والانضباط داخل الصف فقط ، بل تتعدى ذلك إلى مهام وأعمال أخرى كثيرة . فإدارة الصف تشتمل على جوانب كثيرة منها:
أ ) حفظ النظام :-
يحتاج المعلم و الطلاب إلى جو يتسم بالهدوء حتى يتم التفاعل المثمر فيما بين المعلم والطلاب من ناحية وبين الطلاب أنفسهم من ناحية أخرى . ذلك التفاعل الذي يكون نتاجه التعلم كهدف رئيسي للمؤسسة التعليمية.
إن حفظ النظام لا يعني الصمت التام الذي يكون مصدره الخوف من المعلم , بل الهدوء
والنظام الذي ينبع من رغبة الطلاب أنفسهم في أن يتعلموا وأن يستغلوا كل فرصة تتاح لهم للتقدم والنمو العلمي والمعرفي . مما يجعل حفظ النظام قائما على أساس الاحترام المتبادل
بين المعلم و طلابه و بين الطلاب أنفسهم
.
ب ) توفير المناخ العاطفي و الاجتماعي :-
يصعب على المعلم أن يدير صفا دراسيا لا تسوده علاقات إنسانية سوية ، ومناخ نفسي واجتماعي يتسم بالمودة والتراحم والوئام . فالمناخ العاطفي شيء يصعب وصفه ولكن يمكن الإحساس فيه بمجرد دخولك حجرة الدراسة . وكلما تقدم الطلاب في السن وفي المرحلة الدراسية كلما أصبح بالإمكان تكوين جماعات صداقة وعمل. وليس على المعلم أن ينزعج
من ذلك بل عليه أن يسعى إليه و يشجعه . ولاشك في أن المعلم ليس في معركة مع طلابه حتى يخشى تضامنهم وتآلفهم . إن التعاون يجب أن يسود بين طلاب الصف فيساعدون بعضهم بعضا ويتحدثون فيما بينهم بحسب قدرت كل واحد منهم وإمكانياته. مع توفير فرص التنافس بين الطلاب أنفسهم .

إن دافعية الطلاب تزداد نحو التعلم والإنجاز إذا شعر بأنه عضو فاعل في الجماعة و الانتماء الاجتماعي من الدوافع الهامة للتعلم.
ج ) تنظيم البيئة الفيزيقية :-
إن التلاميذ في حجرة الدراسة يمثلون العنصر الرئيسي و المهم في العملية التعليمية .
والبيئة الفيزيقية تشكل الإطار الذي يتم فيه التعلم . ولا يتطلب تنظيم بيئة التعلم الكثير من الجهد أو التكلفة لكنه يحتاج إلى فهم طبيعة المتعلمين واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية و أساليبهم
في العمل . بالإضافة إلى حسن التخطيط بحيث يتم استغلال كل جزء وركن من أركان الغرفة الصفية دون ملئها بأشياء لا ضرورة لها. وتوزيع الأثاث والتجهيزات و الوسائل والمواد التعليمية بما يتناسب وطبيعة الأنشطة التي يمكن تنفيذها بسهولة بين أركانها المختلفة ويسمح بالتالي من انتقال الطلاب أنفسهم من مكان لآخر فيها
.
د ) توفير الخبرات التعليمية :-
مهما كان المعلم ودودا مع طلابه حريصا على توفير أقصى درجات الراحة لهم فانه لن يكون معلما ناجحا لهم إذا لم يشعر هؤلاء الطلاب أنهم يتعلمون في كل يوم وفي كل حصة بل وفي لك لحظة أشياءً جديدة ، وهذا لا يكون إلا بتوفير العديد من الخبرات التعليمية المتنوعة وحسن التخطيط لها ومتابعة الطلاب و توجيه أدائهم و مراعاة الفروق الفردية بينهم.
هـ ) ملاحظة الطلاب و متابعتهم وتقويمهم :-
إن معرفة المعلم لطلابه من حيث خبراتهم العلمية والاجتماعية ومستويات النضج والتهيؤ
التي تم تحقيقها في مرحلة سابقة . وإلمامه بمدى التقدم الذي أحرزه الطلاب في المجالات التي يدرسونها و المهارات التي يتدربون عليها . تعتبر كل هذه الحالات من أساسيات و مقومات الإدارة الناجحة للصف المدرسي . ويمكن للمعلم قياس استعدادات الطلاب و نموهم وتحصيلهم الدراسي في إطار التعليم النظامي للمؤسسة التعليمية باستخدام أنواع التقويم المختلفة للتعلم
.
و ) تقديم تقارير عن سير العمل :-
إن كل عمل يقوم به المعلم مهما كانت طبيعة هذا العمل يشكل في حقيقته جزءا إداريا لا غنى عنه. والمعلم في أدائه لعملية التعليم يحتاج إلى كشوف بأسماء الطلاب من أجل رصد الحضور والغياب وتسجيل الدرجات والتقديرات التي يحصلون عليها وكتابة التقارير التي تقدم للإدارة المدرسية من أجل التأكد من سير العملية التعليمية في المدرسة و مدى تقدمها.
( 2 ) خصائص معلم الصف: -
* الخصائص التي يجب أن يتميز بها المعلم الفعال تنقسم إلى نوعين :-
أولا: الخصائص المعرفية:-
فحصيلة المعلم المعرفية وقدراته العقلية وأساليب التعلم التي يتبعها في أثناء قيامه بعملية التعلم تمثل عوامل مهمة في استثارة الطلبة و تواصلهم وتوجههم نحو عملية التعلم.
ويمكن تصنيف الخصائص المعرفية للمعلم الفعال على النحو التالي:
*الإعداد الأكاديمي و المهني:-
فالإعداد المهني و الأكاديمي للمعلم مرتبط ايجابيا بفعالية التعلم ، والمعلمون الذين يتفوقون
في ميدان العمل هم المعلمون المؤهلون مهنيا وأكاديميا
.
* اتساع المعرفة و الاهتمامات:-
التعلم الناجح و الفعال ليس قصرا على المعلم المتفوق في ميدان تخصصه فقط . وإنما يرتبط أيضا بمدى اهتماماته وتنوعها ، وكذلك سعة إطلاع المعلم وتنوعها تجعله أكثر فعالية من المعلم الأقل اهتماماً ومعرفة وإطلاعاً .
* المعلومات المتوافرة للمعلم عن طلابه:-
تشكل كمية المعلومات التي تتوافر لدى المعلم عن الخصائص المختلفة لطلابه عنصراً مهما في التعلم الفعال ، وقد تبين من الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا الصدد إلى أن هذا النوع من المعلومات يرتبط على نحو وثيق بفعالية التعليم واتجاهات الطلاب نحو الدراسة والمعلمين ، والمعلم الناجح هو الذي يعرف الكثير عن طلبته ، مثل : أسمائهم , وقدراتهم العقلية
ومستويات نموهم , وتحصيلهم , و خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . إضافة إلى سعة إطلاعه بموضوع تخصصه
.
* استخدام المنظمات التقدمية:-
يلجأ المعلم الأكثر فعالية إلى استخدام استراتيجيات تجعل تعلم طلبته ذا معنى ، وذلك من خلال إعداد طلبته معرفيا لدى تقديم مواد أو معلومات جديدة لهم ، وتمثل المنظمات المتقدمة مراجعات أو معلومات أو قراءات قصيرة عامة ، يكون الطلبة على ألفة بها أكثر من ألفتهم بالمادة التعليمية الأكثر تعقدا و تحديداً .
ثانيا: الخصائص الشخصية:-
* أهم الخصائص الشخصية للمعلم و علاقتها بالتعلم الناجح :-
* الاتزان و الدفء و المودة :-
تشير الدراسات التي أجريت حول أثر الخصائص الشخصية للمعلمين على مستويات التحصيل الدراسي للطلبة , أن الأطفال والمراهقين الذين يواجهون بعض الصعوبات المدرسية والمنزلية قادرون على التحسن السريع عندما يرعاهم معلمون قادرون على تزويدهم بالمسؤولية
ارضي السعودية
بنات .. ساعدوني عندي بحث وحاسني مره البحث عن صفات المعلم الناجح ناقص من البحث اللي هو عدة نقاط 1_ تحديد لطرق جمع المعلومات سواء كان تطبيقا او مكتبيا 2_ تحليل للبيانات والمعلومات 3_كتابة النتائج ومناقشتها طبعا تكون عن المعلم الناجح افيدوني بكتب ومراجع ولا مواقع تربويه !!
بنات .. ساعدوني عندي بحث وحاسني مره البحث عن صفات المعلم الناجح ناقص من البحث اللي هو عدة نقاط...
والله ياأختي ماعندي خلفية بس نقلت لك هذا البحث ممكن يساعدك

أدوار المعلم
مــــــقدمة:
منذ القدم والنظرة للمعلم نظرة تقدير و تبجيل وعلى أنه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، فهو معلم الأجيال ومربيها، وإذا أمعنا النظر في معاني هذه الرسالة المقدسة والمهنة الشريفة خلصنا إلى أن مهنة التعليم الذي اختارها
المعلم وانتمى إليها إنما هي مهنة أساسية وركيزة هامة في تقدم الأمم وسيادتها ، وتعزي بعض الأمم فشلها أو نجاحها في الحروب إلى المعلم وسياسة التعليم كما أنها تعزي تقدمها في مجالات الحضارة والرقيّ إلى سياسة التعليم أيضاً.

النظرة قديماً وحديثاً للمعلم :

اختلفت النظرة عبر العصور من حيث الأدوار التي يؤديها المعلم ، فقديماً أي ما قبل عصر التربية الحديثة كان ينظر للمعلم على أنه ملّقن وناقل معرفة فقط وما على الطلاب الذين يعلمهم إلا حفظ المعارف والمعلومات التي يوصلها إليهم . كما أن المعلم يعتبر المسؤول الوحيد عن تأديب الأولاد وتربيتهم دونما أهمية لدور الأسرة والبيت في التنشئة والتربية السليمة .
تطور هذا المفهوم في عصر التربية الحديث ، وأصبح ينظر إلى المعلم على أنه معلم ومربٍ في آن واحد فعلى عاتقه تقع مسؤولية الطلاب في التعلّم والتعليم والمساهمة الموجهة والفاعلية في تنشئتهم التنشئة السليمة من خلال الرعاية الواعية والشاملة للنمو المتكامل للفرد المتعلم " روحياً وعقلياً وجسمياً ومهارياً ووجدانياً " هذا إضافة إلى دور المعلم في مجال التفاعل مع البيئة وخدمة المجتمع والمساهمة في تقدمه ورقيّه.
ويطلب من المعلم تجاه هذه الأدوار والمهام التي يؤديها ويمثلها أن يكون بمثابة محور للعمل في المدرسة وعمودها الفقري وترتكز قيمته على وعيه وإلمامه بمسؤولياته الجسام والجديدة والمتطورة والشاملة والمتناسبة مع روح العصر في تحقيق الأهداف التربوية بجوانبها المختلفة ، والمشاركة الفعّالة والإيجابية من خلال عمله كعضو في المؤسسة التعليمية ، في إعداد المواطن الصالح الذي يعرف ما له وما عليه ، ويكون ذلك برعاية النمو الشامل للتلاميذ المتعلمين جسمياً وعقلياً وانفعالياً.

وبشكل عام فإن النظرة الحديثة للمعلم تتمثل باعتباره معلم تراث ، معلم قدوة ويمثل دعامة أساسية من دعامات الحضارة فهو صانع أجيال وناشر علم ورائد فكر ومؤسس نهضة وإذا كانت الأمم تقاس برجالها فالمعلم هو باني الرجال وصانع المستقبل ، ولا عجب إذ ينادي رفاعة الطهطاوي بأن المعلمين هم خير من يمشي على تراب الأرض .


الأدوار التي يمثلها المعلم :

يمثل المعلم في العصر التربوي الحديث عدة أدوار تربوية اجتماعية تساير روح العصر والتطور منها:

1- دور المعلم كناقل معرفة :

في هذا الدور لم يعد المعلم موصلاً للمعلومات والمعارف للطلاب ولا ملقناً لهم ، لقد أصبح دور المعلم في هذا المجال مساعداً للطلاب في عملية التعلم والتعليم ، حيث يساهم الطلاب في الاستعداد للدروس والبحث والدراسة مستنيرين بإرشادات وتوجيه معلمهم الكفء الذي يعي الأساليب التقنية وتكنولوجيا التعليم ولديه القدرة والمهارات الهادفة في معاونة الطلاب على توظيف المعرفة في المجالات الحياتية المتنوعة هذا إضافة إلى قدرة المعلم على صياغة الأهداف الدراسية والتربوية والعمل على تحقيقها من خلال الدرس والحصة والنشاطات الصفية واللا صفية ، لذا فإن المعلم في هذا المجال يحتاج إلى التطور والتجدد باستمرار ليحقق الأهداف التعليمية التعلمية.

2- دور المعلم في رعاية النمو الشامل للطلاب :

من المعروف في العصر التربوي الحديث أن الطالب محور العملية التربوية بأبعادها المتنوعة وتهدف هذه العملية أولاً وأخيراً النمو الشامل للطالب " روحياً وعقلياً ومعرفياً ووجدانياً " وبما أن المعلم فارس الميدان التربوي والعملية التربوية فهو مسؤول عن تحقيق هذه الأهداف السلوكية من خلال أدائه التربوي الإيجابي سواءً أكان خلال الموقف التعليمي داخل غرفة الصف أو خارجها في المجتمع المدرسي والمحلي كل ذلك يتطلب من المعلم أن يضمن خططه سواءً أكانت يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية ، ولتحقيق الأهداف السلوكية التي تساعد في النمو المتكامل للطالب وتنشئته تنشئة سليمة وفي هذا المجال أيضاً يتطلب من المعلم أن يكون قادراً على تحليل المناهج والمقررات التي يدرسها عاملاً على إثرائها وتوظيفها لخدمة الطلاب ، كما ويترتب عليه وضع الخطط الهادفة للأنشطة الصفية واللاصفية التي تساعد في توظيف المعرفة وربطها بالواقع الحياتي الذي سيساهم به الطالب عندما يصبح أهلاً لذلك .
ويطلب من المعلم في هذا الدور أن يكون ذا علاقات إنسانية طيبة مع الطلاب والمجتمع المدرسي بأكمله ليتمكن من تحقيق إيجابيات هذا الدور.

3- دور المعلم كخبير وماهر في مهنة التدريس والتعليم :

يجب أن يسعى المعلم دائماً للنمو المهني والتطور والتجديد في مجال الاطلاع على خبرات المهنة الحديثة والمتجددة كما ويجدر به ويتطلب منه أن يعي الأساليب والتقنيات الحديثة ليقوم بنقل الخبرات المتطورة إلى طلابه بشكل فعال وإيجابي ، كما ويطلب منه أن يكون عصرياً في توظيف تكنولوجيا التعلم والتعليم المبرمج والأجهزة الإلكترونية الأخرى، ومتجدداً ومسايراً لروح العصر في أساليبه ومهاراته التعليمية ليستطيع بالتالي من المساهمة الفعالة في تحقيق الأهداف السلوكية التربوية المرجوة .

4- دور المعلم في مسؤولية الانضباط وحفظ النظام :

يعتبر المعلم في المجال مساعداً ووسيطاً لتحقيق سلوك اجتماعي إيجابي لدى الطلاب قوامه الانضباط والنظام ، بحيث لا يتأتى ذلك من خلال الأوامر والتسلط بل من خلال إشاعة الجو الديمقراطي الهادف لرعاية الطلاب في هذا المجال بحيث يساهم الطلاب في مشروعات وقرارات حفظ النظام والانضباط في حدود مقدرتهم وإمكانياتهم بشكل عام فالطالب الذي يساهم في صنع القرار يحترمه ويطبقه ، فمثلاً عندما تكون في المدرسة ظواهر شغب ومخالفات للقوانين والتعليمات وخرق لأنظمة الدوام يقع على عاتق المعلم إشراك الطلاب في دراسة الأسباب وعم البحوث بشأنها وبالتالي تتخذ التوصيات والاقتراحات بشأن العلاج وطبعاً لا بد من توجيه وإرشاد المربي في هذه الفعاليات والإجراءات .

5- دور المعلم كمسؤول عن مستوى تحصيل الطلاب وتقويمه :

إن مستوى التحصيل الجيّد في المجالات التربوية المتنوعة معرفية و وجدانية و مهارية يعتبر هدفاً مرموقاً يسعى المعلم الناجح لمتابعته وتحقيقه مستخدماً كل أساليب التقنية وتكنولوجيا التعليم في رعاية مستوى تلاميذه التحصيلي على مدار العام الدراسي بل والأعوام الدراسية وذلك في مجال ما يدرسه من مناهج ومقررات . فالمعلم الناجح هو الذي يوظف اللوائح المتعلقة بتقويم الطلاب في المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية بشكل موجه وفعال ويلزمه في هذا المجال فتح السجلات اللازمة لتوثيق درجات الطلاب حسب التعليمات هذا إضافة إلى فتح السجلات التراكمية لمتابعة سلوك الطلاب وتقويمه كما ويتطلب منه أيضاً وضع الخطط اللازمة لمعالجة حالات الضعف وحفز حالات التفوق.
كما أن على المعلم في هذا المجال ، القيام بأبحاث ودراسات إجرائية لحالات التأخر في مجالات التحصيل المعرفي أو المجالات ا لسلوكية الأخرى متعاوناً بذلك مع زملائه وإدارة المدرسة ومع الأسرة .
وتجدر الإشارة في هذا المجال أن يتبع المعلم الأساليب المتطورة والحديثة في مجالات القياس والتقويم ويجب أن يكون المعلم حاكماً نزيهاً وقاضياً عادلاً في تقويمه لطلابه.

6- دور المعلم كمرشد نفسي :

على الرغم من صعوبة قيام المعلم بدور إرشادي وتوجيهي للطلبة إلا أنه يجب عليه أن يكون ملاحظاً دقيقاً للسلوك الإنساني ، كما يجب عليه أن يستجيب بشكل إيجابي عندما تعيق انفعالات الطالب تعلمه ويجب عليه أيضاً معرفة الوقت المناسب لتحويل الطالب للأخصائي النفسي طالباً المساعدة .

7- دور المعلم كنموذج :

بغض النظر عما يفعله المعلم داخل أو خارج الصف فإنه يعتبر نموذجاً للطلاب . ويستخدم المعلمون النمذجة بشكل مقصود ، فمثلاً العروض التي يقدمها المعلم في مادة التربية البدنية أو الكيمياء أو الفن تعتبر أمثلة مباشرة للنمذجة . وفي مرات عديدة يكون المعلم غير مدرك لدوره كنموذج سلوكي يحتذى به من قبل طلبته ، فعندما يدخن المعلم أمام طلبته أو يستخدم ألفاظاً نابية مع طلبته ، فإنه لا يدرك تأثير ذلك على سلوك طلبته المستقبلي.

8- دور المعلم كعضو في مهنته :

لا بد من انتماء المعلم للمهنة التي يعمل بها فينظم إلى نقابتها ويحافظ على شرفها وسمعتها ، ويسعى على الدوام بأن ينمو ويتطور من خلال جمعيات المعلمين ونقاباتهم لأن هذه المؤسسات تسعى دائماً لتطوير وتجديد منتسبيها من المعلمين من خلال اللقاءات والندوات والنشرات . كما أن المعلم في هذا الدور مطالب بالمساهمة في نشاط هذه المؤسسات والجمعيات لما له من مردودات إيجابية في مجال النمو المهني .

9- دور المعلم كعضو في المجتمع :

يطالب المعلم في هذا الدور أن يكون عضواً فعالاً في المجتمع المحلي ، بحيث يتفاعل معه فيأخذ منه ويعطيه ، فالمعلم في المفهوم التربوي الحديث ناقل لثقافة المجتمع ، فكيف يكون ذلك إذا لم يساهم المعلم في خدمة هذا المجتمع في مناسباته الدينية والوطنية والقومية هذا إضافة إلى فعالياته الاجتماعية الأخرى عن طريق مجالس الآباء والمدرسين والانضمام إلى الجمعيات الخيرية الموجهة لخدمة المجتمع والتعاون مع المؤسسات التربوية والمتخصصين الآخرين في المجتمع .


الخاتمة :
إن مهنة المعلم هي مهنة جديرة بالتقدير فكيف لا يكون ذلك وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنما بعثت معلماً " فالمعلم مربي أجيال وناقل ثقافة مجتمع من جيل الراشدين إلى جيل الناشئين كما أن وظيفته وظيفة سامية ومقدسة تحدث عنها الرسل والأنبياء والرجال الدين والفلاسفة على مر العصور والأجيال .

المراجع :
(1) محمد عبدالله البيلي: علم النفس التربوي وتطبيقاته. ط1، 1417هـ/ 1997م، مكتبة الفلاح -العين.
(2) محمود أحمد موسى : " المعلم : أنماطه وأدواره في التراث والتربية الحديثة " . ص51 ، مجلة الدراسات التربوية ، العدد الثاني ، 1986/1987م ، منطقة العين التعليمية .

(3) محمود عبدالقادر علي قراقزة : مهنتي كمعلم . ط1 ، 1416هـ /1996 م ، الدار العربية للعلوم -لبنان .

(4) محمود عبدالقادر علي قراقزة : نحو ميادين وفعاليات تربوية معاصرة . ط1، 1408هـ / 1988م ، مكتبة العلا- الشارقة ، دار العودة - دبي ، ص 98.


* هل تملك صفه من صفات المعلم الناجح ؟؟

إخواني المعلمين الكرام أضع بين أيديكم بعض الصفات التي يجب أن تتوفر في كل مربي فاضل ، والموضوع مقتبس باختصار من كتاب (( سيكولوجيا التعلم والتعليم
"الأسس النظرية والتطبيقية" ) للمؤلف : د. سامي ملحم
، وارجوا أن تستفيدوا من هذا الموضوع وبسم الله نبدأ :
يعتبر المعلم عنصرا أساسيا و مهماً في العملية التعليمية ، وتلعب الخصائص المعرفية
والانفعالية التي يتميز بها دورا بارزا في فعالية هذه العملية باعتبارها تشكل أحد المدخلات التربوية المهمة التي تؤثر بشكل أو بآخر في الناتج التحصيلي على كل المستويات المختلفة من معرفية ونفسية و أدائية و انفعالية عاطفية . والمعلم الناجح هو ذلك المعلم القادر على أداء دوره بكل فعالية و اقتدار ، وهو المعلم الذي يكرس جهوده في سبيل إيجاد فرص تعليمية أكثر ملائمة لطلابه .

لكي تصبح معلم مثالي و ناجح عليك أن تدرك المفاهيم الأساسية الآتية:
(1) مفهوم إدارة الصف المدرسي .
(2) خصائص معلم الصف.
(3) كفايات المعلم الناجح.
(4) المعلم و الملاحظة الدقيقة داخل الصف.
(5) استخدام الأسئلة في التعليم الصفي.
(1) مفهوم إدارة الصف المدرسي :-
تعتبر إدارة الصف المدرسي عنصرا مهما من عناصر العملية التعليمية للمعلم ، والمعلم الذي
لا يستطيع إدارة صفه لا يستطيع إدارة شيء آخر. فالحكم على إنجازات المعلمين في أدائهم لعملية التعلم مرتبط بإدارة الصف المدرسي وضبطه . ولا شك بأن هناك علاقة وثيقة بين مفهوم إدارة الصف وضبطه من خلال تركيز الإدارة على استغلال كل طاقات الطلاب بشكل عام ، وكذلك من خلال كون الوقت موردا نادرا لا يمكن إحلاله أو تراكمه أو إيقافه.
وبالتالي يفترض أن يستغل بشكل فعال لتحقيق الأهداف المحددة
في الفترة الزمنية المعينة لذلك
.
كما أن عملية إدارة الصف لا تتوقف عند حفظ النظام والانضباط داخل الصف فقط ، بل تتعدى ذلك إلى مهام وأعمال أخرى كثيرة . فإدارة الصف تشتمل على جوانب كثيرة منها:
أ ) حفظ النظام :-
يحتاج المعلم و الطلاب إلى جو يتسم بالهدوء حتى يتم التفاعل المثمر فيما بين المعلم والطلاب من ناحية وبين الطلاب أنفسهم من ناحية أخرى . ذلك التفاعل الذي يكون نتاجه التعلم كهدف رئيسي للمؤسسة التعليمية.
إن حفظ النظام لا يعني الصمت التام الذي يكون مصدره الخوف من المعلم , بل الهدوء
والنظام الذي ينبع من رغبة الطلاب أنفسهم في أن يتعلموا وأن يستغلوا كل فرصة تتاح لهم للتقدم والنمو العلمي والمعرفي . مما يجعل حفظ النظام قائما على أساس الاحترام المتبادل
بين المعلم و طلابه و بين الطلاب أنفسهم
.
ب ) توفير المناخ العاطفي و الاجتماعي :-
يصعب على المعلم أن يدير صفا دراسيا لا تسوده علاقات إنسانية سوية ، ومناخ نفسي واجتماعي يتسم بالمودة والتراحم والوئام . فالمناخ العاطفي شيء يصعب وصفه ولكن يمكن الإحساس فيه بمجرد دخولك حجرة الدراسة . وكلما تقدم الطلاب في السن وفي المرحلة الدراسية كلما أصبح بالإمكان تكوين جماعات صداقة وعمل. وليس على المعلم أن ينزعج
من ذلك بل عليه أن يسعى إليه و يشجعه . ولاشك في أن المعلم ليس في معركة مع طلابه حتى يخشى تضامنهم وتآلفهم . إن التعاون يجب أن يسود بين طلاب الصف فيساعدون بعضهم بعضا ويتحدثون فيما بينهم بحسب قدرت كل واحد منهم وإمكانياته. مع توفير فرص التنافس بين الطلاب أنفسهم .

إن دافعية الطلاب تزداد نحو التعلم والإنجاز إذا شعر بأنه عضو فاعل في الجماعة و الانتماء الاجتماعي من الدوافع الهامة للتعلم.
ج ) تنظيم البيئة الفيزيقية :-
إن التلاميذ في حجرة الدراسة يمثلون العنصر الرئيسي و المهم في العملية التعليمية .
والبيئة الفيزيقية تشكل الإطار الذي يتم فيه التعلم . ولا يتطلب تنظيم بيئة التعلم الكثير من الجهد أو التكلفة لكنه يحتاج إلى فهم طبيعة المتعلمين واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية و أساليبهم
في العمل . بالإضافة إلى حسن التخطيط بحيث يتم استغلال كل جزء وركن من أركان الغرفة الصفية دون ملئها بأشياء لا ضرورة لها. وتوزيع الأثاث والتجهيزات و الوسائل والمواد التعليمية بما يتناسب وطبيعة الأنشطة التي يمكن تنفيذها بسهولة بين أركانها المختلفة ويسمح بالتالي من انتقال الطلاب أنفسهم من مكان لآخر فيها
.
د ) توفير الخبرات التعليمية :-
مهما كان المعلم ودودا مع طلابه حريصا على توفير أقصى درجات الراحة لهم فانه لن يكون معلما ناجحا لهم إذا لم يشعر هؤلاء الطلاب أنهم يتعلمون في كل يوم وفي كل حصة بل وفي لك لحظة أشياءً جديدة ، وهذا لا يكون إلا بتوفير العديد من الخبرات التعليمية المتنوعة وحسن التخطيط لها ومتابعة الطلاب و توجيه أدائهم و مراعاة الفروق الفردية بينهم.
هـ ) ملاحظة الطلاب و متابعتهم وتقويمهم :-
إن معرفة المعلم لطلابه من حيث خبراتهم العلمية والاجتماعية ومستويات النضج والتهيؤ
التي تم تحقيقها في مرحلة سابقة . وإلمامه بمدى التقدم الذي أحرزه الطلاب في المجالات التي يدرسونها و المهارات التي يتدربون عليها . تعتبر كل هذه الحالات من أساسيات و مقومات الإدارة الناجحة للصف المدرسي . ويمكن للمعلم قياس استعدادات الطلاب و نموهم وتحصيلهم الدراسي في إطار التعليم النظامي للمؤسسة التعليمية باستخدام أنواع التقويم المختلفة للتعلم
.
و ) تقديم تقارير عن سير العمل :-
إن كل عمل يقوم به المعلم مهما كانت طبيعة هذا العمل يشكل في حقيقته جزءا إداريا لا غنى عنه. والمعلم في أدائه لعملية التعليم يحتاج إلى كشوف بأسماء الطلاب من أجل رصد الحضور والغياب وتسجيل الدرجات والتقديرات التي يحصلون عليها وكتابة التقارير التي تقدم للإدارة المدرسية من أجل التأكد من سير العملية التعليمية في المدرسة و مدى تقدمها.
( 2 ) خصائص معلم الصف: -
* الخصائص التي يجب أن يتميز بها المعلم الفعال تنقسم إلى نوعين :-
أولا: الخصائص المعرفية:-
فحصيلة المعلم المعرفية وقدراته العقلية وأساليب التعلم التي يتبعها في أثناء قيامه بعملية التعلم تمثل عوامل مهمة في استثارة الطلبة و تواصلهم وتوجههم نحو عملية التعلم.
ويمكن تصنيف الخصائص المعرفية للمعلم الفعال على النحو التالي:
*الإعداد الأكاديمي و المهني:-
فالإعداد المهني و الأكاديمي للمعلم مرتبط ايجابيا بفعالية التعلم ، والمعلمون الذين يتفوقون
في ميدان العمل هم المعلمون المؤهلون مهنيا وأكاديميا
.
* اتساع المعرفة و الاهتمامات:-
التعلم الناجح و الفعال ليس قصرا على المعلم المتفوق في ميدان تخصصه فقط . وإنما يرتبط أيضا بمدى اهتماماته وتنوعها ، وكذلك سعة إطلاع المعلم وتنوعها تجعله أكثر فعالية من المعلم الأقل اهتماماً ومعرفة وإطلاعاً .
* المعلومات المتوافرة للمعلم عن طلابه:-
تشكل كمية المعلومات التي تتوافر لدى المعلم عن الخصائص المختلفة لطلابه عنصراً مهما في التعلم الفعال ، وقد تبين من الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا الصدد إلى أن هذا النوع من المعلومات يرتبط على نحو وثيق بفعالية التعليم واتجاهات الطلاب نحو الدراسة والمعلمين ، والمعلم الناجح هو الذي يعرف الكثير عن طلبته ، مثل : أسمائهم , وقدراتهم العقلية
ومستويات نموهم , وتحصيلهم , و خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . إضافة إلى سعة إطلاعه بموضوع تخصصه
.
* استخدام المنظمات التقدمية:-
يلجأ المعلم الأكثر فعالية إلى استخدام استراتيجيات تجعل تعلم طلبته ذا معنى ، وذلك من خلال إعداد طلبته معرفيا لدى تقديم مواد أو معلومات جديدة لهم ، وتمثل المنظمات المتقدمة مراجعات أو معلومات أو قراءات قصيرة عامة ، يكون الطلبة على ألفة بها أكثر من ألفتهم بالمادة التعليمية الأكثر تعقدا و تحديداً .
ثانيا: الخصائص الشخصية:-
* أهم الخصائص الشخصية للمعلم و علاقتها بالتعلم الناجح :-
* الاتزان و الدفء و المودة :-
تشير الدراسات التي أجريت حول أثر الخصائص الشخصية للمعلمين على مستويات التحصيل الدراسي للطلبة , أن الأطفال والمراهقين الذين يواجهون بعض الصعوبات المدرسية والمنزلية قادرون على التحسن السريع عندما يرعاهم معلمون قادرون على تزويدهم بالمسؤولية
لميس11
لميس11
السلام عليكم
مرحبا ياعسل
ماعليش بأتعبك معي
الله يعافيك ابي تحضير وحدة صحتي وسلامتي وافكااااار لها لان الموجهة بتقيمني عليه
ارضي السعودية
السلام عليكم مرحبا ياعسل ماعليش بأتعبك معي الله يعافيك ابي تحضير وحدة صحتي وسلامتي وافكااااار لها لان الموجهة بتقيمني عليه
السلام عليكم مرحبا ياعسل ماعليش بأتعبك معي الله يعافيك ابي تحضير وحدة صحتي وسلامتي وافكااااار...
هذا التحضير


http://forum.hawaaworld.com/redirect.php?url=http%3A%2F%2Fwww.etc.gov.sa%2Fvb%2Fattachment.php%3Fattachmentid%3D1850%26amp%3Bd%3D1211486637

والأفكار أعملي بحث في قوقل للأفكار تلقي إن شاءالله افكار تعجبك
عقارية الحفرررر
السلام عليكم
مرحبا اراضي السعودية


ساعدنى لان بفهم الفكرة فيه جائزة الامير تركي بن محمد بن فهد ولد اختى في اولي متوسط وحاب يشارك فيها وازعجنى يقول ساعدنى بالبحث مادرى انا مو مقتنعه بسالفة البحث وش رايك انت عارفه عن الجائزة موضوعها

وشكرا لك