*"الشهادة في سبيل الله توجب الجنة *
قال تعالى:" إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ". التوبة 111.
يقول الشهيد سيد قطب معقباً على هذه الآية في ظلاله 3/1716: "حقيقة هذه البيعة أن الله سبحانه قد استخلص لنفسه أنفس المؤمنين وأموالهم فلم يعد لهم منها شيء.. لم يعد لهم خيار أن يبذلوا أو يمسكوا.. كلا.. إنها صفقة مشتراة لشاريها أن يتصرف بها كما يشاء، وفق ما يفرض ووفق ما يحدد، وليس للبائع فيها شيء سوى أن يمضي في الطريق المرسوم.. والثمن هو الجنة.. والطريق هو الجهاد والقتل والقتال.. والنهاية: هي النصر أو الاستشهاد.. وإنها لبيعة رهيبة بلا شك ولكنها في عنق كل مؤمن قادر عليها لا تسقط عنه إلا بسقوط إيمانه ومن هنا تلك الرهبة التي استشعرها اللحظة وأنها أخط هذه الكلمات.. عونك اللهم فإن العقد رهيب".
*الشهيد يتمنى أن يرده الله إلى الدنيا *
روى البخاري ومسلم عن أن بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله r قال:" ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا، وأن له ما على الأرض من شيء إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة، وفي رواية لما يرى من فضل الشهادة".
هذه هي كرامات الشهيد ... الله أكبر ....
الآن وأنا أتفرج على قناة الأقصى وشفت كرامة الشهيد توفيق ... سبحان الله ...
والله إني تمنيت إني رجل والله لن أتردد لحظه ... عن الجهاد في سبيل الله ... لأنها حياة عز في الدنيا والآخره ....
يكفي إنه حي مايموت ... الله أكبر كيف استمتعت وأنا أسمع عن حياة هذا البطل ...
وأبوه فرحان يقول:( كنت بأقوله يتزوج بس هو موراضي لكن الحمد لله هلا ابني عريس)
الله يهنيه ويجمعنا فيه وبجميع الشهداء اللي سبقوه الجنه .... الله يهنيكم ....
ماني مصدقه إن في عالمنا ناس كذا ...
سبحان الله حياتهم كأنها حلم بالنسبه لنا ... ماشاء الله تبارك الله ....
والله يخقق حلمنا ويقام علم الجهاد في كل ديار المسلمين ... يارب انصر أمتك يارب ....
noralasil2005 @noralasil2005
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اين الرجال من هذي الايه
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ". التوبة