هنيئاً لك يا أم سليم أيتها الصابرة المحتسبة..!
حكى أنس بن مالك رضي الله عنه فقال:
كان ابن أبي طلحة رضي الله عنه يشتكي وجعاً ، فخرج أبو طلحة لبعض شأنه فتوفى الصبي..!
فلما رجع أبو طلحة سأل ما فعل ابني؟
قالت أم سليم "وهي أم الصبي": هو أسكن ما كان..! ففهم أنه بخير، ثم قربت له العشاء فتعشى، ثم اصاب منها..!
فلما فرغ قالت: يا أبا طلحة: أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم لأناس ثم طلبوها منهم فهل لهم أن يمنعوهم؟
قال: لا
فقالت: فاحتسب ابنك عند الله..!
قال: فغضب ثم قال: تركتني حتى إذا قضيت حاجتي أخبريني بابني؟..
فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان..
فقال: اعرستم الليلة؟ قال: نعم.
فقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لهما في ليلتهما" فولدت غلاماً، فقال ابو طلحة: أحمله حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعث معه تمرات ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في فم الصبي،ثم حنكه وسماه عبد الله
قال رجل من الأنصار: لقد رأيت له تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن عن ظهر قلب..!
..
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
موضوع راااااائع
اثابك الله....
:26: