
بسم الله الرحمن الرحيــــم ـ
اللهم صلي وسلم على هادينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ـ
ـ ـ ـ ـ ـ
من الممكن هذا الموضوع تكرر في مواضيع أخرى لكن ما أعطيناه أهتماماُ كبيــــر
مع الأسف ولعل هنا قد احصل على قول الله تعالي _ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ }
2ـ قلة الحديث ـ ( الثرثرة ) هي علاج يحد من إنتشار ذنوب لسان لأن اللسان مستقـذر أن خلى عن ذكر الله
بل اللسان يخونك في أصعب المواقف فاكيف ان كانت القضية تسليـــة ، لذا اغلب العلماء المسلمين كان يصفون الصمت من ذهب ، وتذكري هذه الحديث
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن عمل يدخلني الجنة و يباعدني عن النار ؟ قال - لقد جئت تسأل عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه : تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت , ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جُنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار , وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا - تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونََ - ]السجدة16-17]... ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟- قلت : بلى , يا رسول الله قال " رأسٍ الإسلام , وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد " ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ " فقلت بلى يارسول الله , فأخذ بلساني وقال -كف عليك هذا - فقلت : يا نبي الله , و إنا لمؤاخذون بما نتكلم ؟ فقال- ثكلتك أمك , وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال - على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟! - رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
3ـ استبدال كثرة الكلام با الإستغفار ـ
4 ـ قيام الليل ودعاء في الأوقات المستجابة ـ لتخلص من هذه المعصيـــة .
5 ـ تذكري حينما تكوني في ( منزل المغتاب به ) ـ ماردت فعلك وماشعورك ؟ فما لاترضينه لنفسكِ لاترضيه لغيرك ــ
6 ـ لاتهوني الذنب على نفسك لتقولي ( عادي ماقلنا شي ـ نمزح ـ مجرد إستهبال ) :confused:
هي على اي شاكلة أردتي فاهي غيبة ـ
7 ـ والأهم والأعظم الإبتعاد عن مجالس ( الغيبة ) وتجنبي ان تشاركِ معهم أطراف الحديث ـ فاشيطان له مداخل
بل قومي بقطع الحديث أن استطعتي او أنهي المغتابين عن فعل ذالك وأخبريهم عن عقوبة الغيبة .
8ـ الدفاع عن المغتاب به وان كان لكِ عدواً ـ فإن الأجر على هذا العمل عظيم وهي ـ
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي قوله صلوات الله وسلامه عليه: {من ذب عن عرض أخيه المسلم ذب الله عنه النار يوم القيامة }
وفي النهــــاية ـ
أختم موضوعــــي بهذه الآية الكريـــمة
(يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون)