koketa

koketa @koketa

كبيرة محررات

هوس العصر ............... جراحات التجميل في عيون الاطباء

الأسرة والمجتمع



يمكننا القول بأن جراحات التجميل أصبحت جراحات العصر، فقد بات السعي محمومًا من الجنسين لأن يكون كل منهما مرغوبًا من الآخر.
وإذا كانت الأرقام تتضارب حول عدد عمليات التجميل في الوطن العربي، إلا أنه من المؤكد أن عدد هذه العمليات في تزايد مستمر ويظهر ذلك من خلال انتشار المراكز المتخصصة في إجراء جراحات التجميل وامتلاء مجلات النساء والرجال بالإعلانات حول الطرق المبتكرة في هذا المجال، فقد وصل الأمر في مصر حسب إحصائية غير رسمية إلى الزعم بأنه تم إجراء 650ألف عملية العام الماضي، فقد أصبح التجميل صناعة وتجارة لها مؤسساتها ومراكزها التي استشرت إعلاناتها في الصحف والمجلات، والتي تعمل في ازدهارها ونشرها.


وعلى جانب آخر، حذر خبراء في الطب النفسي من مخاطر الإقبال على الجراحات لاحتوائها على أثار نفسية قد تظهر في الشعور بالإحباط ، وإدمان إجراء هذه الجراحات.
وأوضح الخبراء أن هاجس الجمال والمظهر الحسن بات يراود أعداداً متزايدة من الشباب، مما قد ينتج متاعب نفسية، بسبب اعتقادهم بأن إجراء عمليات التجميل سيحسن من جاذبيتهم، وأوجه حياتهم الاجتماعية، وعلى العكس من ذلك تضاعف الرقم غير المعلن عن الخلافات الزوجية، مع تزايد مثل تلك الجراحات.

و من ناحية أخرى يشير الخبراء في المجال الطبي إلى ضرورة توخى الحذر الشديد قبل الإ قدام على جراحات التجميل، للتأكد من خبرة الجراح ومهارته، باعتبار أن أقل خطأ فيها قد ينتج عنه مشاكل صحية عديدة، كإحداث تشوهات، بالإضافة إلى التأثير سلباً على الجهاز المناعي للفرد.

مأساة لزراعة الثدي

نشرت مجلة نيو وومن البريطانية النسائية في أغسطس2003 قصة حقيقية لفتاة عانت من عواقب زراعة الثدي و التي كانت بمثابة إنذار لأي امرأة تقبل على إجراء هذه الجراحة دون تدبر كاف لعواقبها وتحكى داون بيفان قصتها قائلة:" تعودت في سنوات مراهقتي أن أحشو حمالة صدري بالجوارب فقد كانت الفتيات في المدرسة يلقبنني بذات الصدر المسطح، وفى سن الرابعة والعشرين قررت إجراء جراحة لزراعة الثدي، وأصررت عليها ظنًا أن ذلك سيجعلني أكثر سعادة دون أن أتمعن في أخطار زراعة السليكون، لم تتكلف العملية كثيرًا ، فقط1500 استرلينى، ولم تستغرق سوى ساعة ونصف وبقيت بالمستشفى ليلتين بعد الجراحة.

ورغم الآلام التي عانيتها لمدة شهر أقنعت نفسي أن هذا طبيعي، لم أعد أستطع رفع الأشياء، تركت عملي، ولكن بدا لي وكان الأمر يستحق المعاناة ، فقد بدأت لأول مرة اشعر بأنوثتي ولم تكن لدى فكرة عن أن هناك قنبلة موقوتة داخلي، وفى يوم من عام 1997 عقب إجراء العملية بست سنوات، لاحظت كتلة هلامية بحجم حبة البسلة في ثديي الأيسر، كانت صلبة وتؤلمني بشدة عند لمسها، ظننت على الفور أنى أصبت بالسرطان، وأكد لي الطبيب أنى لا أحتاج سوى لجراحة لإحلال السليكون، و لم أكن ادري أن السليكون يمكن أن يتسرب بداخل جسدي.

خلال ثلاثة أسابيع كان لدى ثدي سليكون بديل، وبعد عودتي للمنزل بعدة أسابيع لاحظت نقطة صغيرة أسفل ثديي الأيسر "وعلى مدى الأيام التالية نمت النقطة أكثر، وخلال بضعة أسابيع اتسعت لتتحول لثقب كبير بعرض بوصتين، وكان بمقدوري أن أضع يدي بداخله وأسحب الثدي المزروع ، في البداية رفضت مغادرة المنزل، وتملكني الرعب من سقوط الثدي المزروع، وذهبت إلى الطبيب و شرح لي أنى لدى بعض الجروح وأكد أنى احتاج إلى عملية أخرى لإزالة الثدي المصاب، وبقيت لمدة ثلاثة اشهر بثدي واحد، وشعرت بإحباط شديد.
وفى يناير 97 عدت للمستشفى، وقمت بإزالة الثدي المزروع السليم، وأعدت زرع اثنين آخرين، وشرعت في إقناع نفسي بأن المسالة مجرد وقت، وأنى سأكون على ما يرام، ولكن الإصابة تكررت وهذه المرة في الثديين ليتم نزعهما، وشعرت بعد إزالتهما بالإعياء، ولم تتوقف المخاوف والآلام ولكني خرجت من تلك التجربة بأمراض عديدة، أعتقد أنها نشأت عن تسرب السليكون داخل جسدي، حيث شعرت بآلام في ساقاى وذراعي كما أصبت بأمراض في الكلى، وأمراض أخرى وبدا أن جسدي يستسلم تدريجيا للأمراض.
والآن فقد قمت بتأسيس موقع على الإنترنت لمساندة النساء ضحايا عمليات زراعة السليكون وأتلقى يوميا حوالي 40 رسالة في بريدي الالكتروني من نساء يعانين نفس الأعراض التي أعانيها، كما أصبحت لا أستطيع مزاولة عملي بصورة طبيعية، حيث أعمل يومين أو ثلاثة أيام أسبوعياً، و أشعر بالآم دائمة، والآن إذا عاد بي الزمن لفضلت أن أعيش "بصدري المسطح" أفضل من أن أعيش هذا الوضع الرهيب


و بالنسبة لجراحات شفط الدهون فهي لا تتم غالبا للتخسيس ولكن لإصلاح العيوب التي فشل التخسيس في علاجها مثل تركز الدهون في مناطق معينة من الجسم ، مثلاً فتاة جسدها ليس سمينًا، ولكن أردافها سمينة تحقق العملية بعض التناسق في الأجساد غير المتناسقة.

وعلى جانب آخر، حذر خبراء في الطب النفسي من مخاطر الإقبال على الجراحات لاحتوائها على أثار نفسية قد تظهر في الشعور بالإحباط ، وإدمان إجراء هذه الجراحات.
وأوضح الخبراء أن هاجس الجمال والمظهر الحسن بات يراود أعداداً متزايدة من الشباب، مما قد ينتج متاعب نفسية، بسبب اعتقادهم بأن إجراء عمليات التجميل سيحسن من جاذبيتهم، وأوجه حياتهم الاجتماعية، وعلى العكس من ذلك تضاعف الرقم غير المعلن عن الخلافات الزوجية، مع تزايد مثل تلك الجراحات.

و من ناحية أخرى يشير الخبراء في المجال الطبي إلى ضرورة توخى الحذر الشديد قبل الإ قدام على جراحات التجميل، للتأكد من خبرة الجراح ومهارته، باعتبار أن أقل خطأ فيها قد ينتج عنه مشاكل صحية عديدة، كإحداث تشوهات، بالإضافة إلى التأثير سلباً على الجهاز المناعي للفرد.
2
533

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

UAE_forever
UAE_forever
الموضووع مكرر مرتين ورى بعض اختى
احذفى التكرااار

شكراا لج ع الموضوووع الله يعاافينا من التجمييل وبلاااويه نحن عمليه نسويها لشي يطلع فينا من الله ونخااااف وااااااايد من غرفة العمليه الله لايبليكم
ها الحريم يفرن عمرهن ف غرفة العمليه لتجميل يجنوون ع عمارهن وصحتهن هذااا جنوووووووون صراااحه

ربي عافينا فى سمعنا وابصارنا وابداادنااا يااااااااارب
أميرة الأيام
أميرة الأيام
الفراغ والرفاهيه الماديه .والمحطات الفضائيه الساقطه والبعد عن الدين .
من اهم اسباب لجوء النساء لعمليات التجميل .