بمسم الله الرحمن الرحيم
عزيزاتي ..
هذه كلمات قرأتها في إحدى المنتديات
عن التفرقة بين الولد والبنت ..
أحضرتها لكن
علها تكون عزاء لكل من تعاني من
هذه المعضلة ..
*~*~*~*~*~*~
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحد الرسائل التي وصلت إلى قبل فترة من "زوجة" خليجية،
تبلغ من العمر 25 عاماً أو ربما 27 لا أذكر بالتحديد.
ملخص الراسلة يقول:
كرهت أنوثتي و تمنيت لو كنت ولداً
فقد كانت تتحدث في رسالتها عن التفريق الواضح في المعامل
بينها وبين أخيها
مما حدا بها لكرها
وكره والدها ووالدتها وحتى نفسها
كما تبين عبارتها.
وبعد أن قرأت رسالتها عدة مرات
كتبت هذه المقالة:
بالرغم من تغير المفاهيم وتبدلهافي مجتماعتنا الـعربية
وبالرغم من تقدم الفكر وتطوره لدى أرباب الأسر
إلا أنه لا يمكن الحكم بأن شيئاً من الماضي الجاهلي
لم يعد موجود بيننا،،
فهذا أمر شبه متعارف عليه في أغلب هذه المجتمعات
ومقاومته أو محاولة تقليصه
تقع علينا نحن الجيل الحالي
من كلا الجنسين.
ففي مشكلة الأخت التي تحدثت عنها أعلاه وشبيهاتها
والتي هي واحدة من مئات أو ربما آلاف الفتيات الـ عربيات،،
لا يمكن أن نقول لهن سوى:
الصبر أخواتي
فالحياة معركة
وقد عهدناكن أقوى و أكثر تحملا.
و إن نحن أردنا أن نوجد حلاُ لهذه المشكلة
فالأمر ليس بالهين
فإسداء النصح أمر سهل
ولكن المعايشة أمرٌ مختلف تماماً وصعب
ولكنه ليس مستحيل
وكلنانرغب في أن نكون أفضل و نساهم في جعل العالم مكان أفضل
وهذه مجموعة نقاط أسأل الله أن ينفع بها:
- التفريق في المعاملة بين الفتى و الفتاة أمر عادي إذا بقي ضمن الحدود المعقولة
إذ لا يمكن أن نعامل الفتاة بنفس الطريقة التي نعامل بها الفتى
ولكن هذا لا يعني أن نقدم أحدهما على الآخر و نلغي وجوده،
فالمقياس في التعامل مع الأبناء من ناحية التفضيل والتقديم كما هو معروف
"أحق أبنائي بتقديري وحبي
الصغير حتى يكبر
والمريض حتى يشفى
والغائب حتى يعود
على أن أجعل الآخرين من أبنائي و بناتي يشاركونني هذه المشاعر لتسود المحبة بين الإخوة.
وفي قضية أختنا التي ذكرت هنا
يتحمل الفتى جزءاً كبيراً من الذنب
لماذا؟
لقبوله الأمر و رضاه بأن تتعرض أخته لمثل هذه المعاملة
و أن يقبل كونه الوصي المتشدد في كل شيء.
كما أن الأم تتحمل جزءاً من المسؤولية
لعدم محاولتها التغيير
وغالباً ما يكون المانع من التدخل هنا هو:
الخوف من أن تهدم الأم بيتها
فتقبل بأن ترى ابنتها تتعذب دون أن تمد لها يد العون
وهذا مفهوم يفتقر للواقعية و ربما يتخالف مع حقيقة التوكل.
فالتدخل لا يكون بالمصادمة دوماً بل بالحكمة والموعظة الحسنة والتذكير واختيار الوقت المناسب والطريقة الأمثل، و الاستشارة تفيد في هذه الأمور كثيراً إذ يصعب تحدي طريقة تصلح لكل الأحوال
فلكل مقام مقال.
كما تتحمل الفتاة أيضاً جزءاً يسيراً هنا
وذلك لعدم محاولتها كسب أخيها وضمه لصفها
ليكون عوناً لها
بدل أن يكون هو أيضاً عليها.
وباختصار أختاه:
كونك فتاة تعيشين تحت سقف تعشعش فيه بعض أفكار الجاهلية
لا يعني أن تنظري إلى الحياة بهذه النظرة
فاصبري أختاه
واحتسبي
ولا تفكري بالانتقام
فهو خلق الضعيف
ولامؤمن ليس بضعيف أبداً
لأنك بالانتقام فإنك تسيئين لنفسك قبل أن تردي اعتبارك
هذا إن حصل في الأصل رد اعتبار.
أختاه،،
اعقدي العزم على حب زوجك إن تزوجت
و ابيه بقدر ما كرهت كونك فتاة في صباك
ولاتنسي أن المسؤولية تقع على عاتقك أنت
و أخواتك في المستقبل
لتحررن من يأتين بعدكن من مثل هذه العبودية التي لا زالت تعيش بيننا بالرغم من كل التقدم "الشكلي" الذي حققناه في أغلب المجالات.

وِثاب @othab
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


وِثاب
•
الأخت رُسل ..
..
فعلا كما ذكرت بارك الله فيك هو داء تناثر صداه على الجميع إلا من رحم الله حتى المتعلمين منهم ..
ومعاملة كل على حسب طبيعته أمر مطلوب , إذ لكل خصائصه ..
لكن المشكلة حينما يتحول الخوف على الآخر إلى إحساس بالخوف منه لا عليه ..
الحرص على حماية الفتاة بشكل أكبر من الفتى أمر طبيعي
إذا لم يكن فيه جور أو ظلم أو تجني ..
لكن عند الخطأ فإن العقاب واحد بغض النظر عن جنس الفاعل , ذكرا أم أنثى ..
فالحدود الشرعية بعمومها وُضعت للفتاة والفتى
ولم يُخص أحدهما بعقوبة وعفي عنها الآخر .. أو خففت عنه ..
كذلك فإن القواعد والثوابت الشرعية
جائت لنطبقها على أمور الحياة أجمع
ولنتعامل من خلالها مع الجميع بنفس المستوى ..
مثل ذلك التثبت والتريث
هذه قاعدة شرعية نأخذها من قوله تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )
فليس كل ما يسمع يصدق ..
والحيطة مطلوبة ..
والتوازن في التعامل مع الأمور أمر مطلوب أيضا
وعلينا بقدر ما سلطنا الضوء على المشكلة ..
وبالقدر الذي تحدثنا فيه عنها ..
أن نسلط الضوء على الحلول والعلاج
*~*~*~*~*~*~
الأخت ماوية ..
جزاك الله خيرا , وغفر لك ..
..
فعلا كما ذكرت بارك الله فيك هو داء تناثر صداه على الجميع إلا من رحم الله حتى المتعلمين منهم ..
ومعاملة كل على حسب طبيعته أمر مطلوب , إذ لكل خصائصه ..
لكن المشكلة حينما يتحول الخوف على الآخر إلى إحساس بالخوف منه لا عليه ..
الحرص على حماية الفتاة بشكل أكبر من الفتى أمر طبيعي
إذا لم يكن فيه جور أو ظلم أو تجني ..
لكن عند الخطأ فإن العقاب واحد بغض النظر عن جنس الفاعل , ذكرا أم أنثى ..
فالحدود الشرعية بعمومها وُضعت للفتاة والفتى
ولم يُخص أحدهما بعقوبة وعفي عنها الآخر .. أو خففت عنه ..
كذلك فإن القواعد والثوابت الشرعية
جائت لنطبقها على أمور الحياة أجمع
ولنتعامل من خلالها مع الجميع بنفس المستوى ..
مثل ذلك التثبت والتريث
هذه قاعدة شرعية نأخذها من قوله تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )
فليس كل ما يسمع يصدق ..
والحيطة مطلوبة ..
والتوازن في التعامل مع الأمور أمر مطلوب أيضا
وعلينا بقدر ما سلطنا الضوء على المشكلة ..
وبالقدر الذي تحدثنا فيه عنها ..
أن نسلط الضوء على الحلول والعلاج
*~*~*~*~*~*~
الأخت ماوية ..
جزاك الله خيرا , وغفر لك ..
الصفحة الأخيرة
بس بيضل الولد ولد عند الاهل
يعني لو يزل ويغلط حتى لو بحق اختو لازم هي تكون النثى الي بتححمل وتواجه الامور بمسوؤلية
وصارت معاملة الشاب كطفل وقد يكون أكبر اخوانه سنا
اتمنى لو الخوف يزول من قلوب فتياتنا
يعني أذكر لما كنت باعدادي اتصل احدهم وسألني انت فلانة؟؟ وكان اسمي سكرت التليفون وانا مرعوبة
مع انو اهلي ناس متعلمين ومتفهمين جدا
وحصل الموقف مع اخت صديقتي وقضت اليوم كله بكاء من الخوف
ولما سألت صديقاتي عن المتصلين
قالو لي في الغالب شافوا اسمي ورقمي في مذكرة خواتهم او حتى من فتيات السوء
او مثلا زميلة في المدرسة قالتلنا انو احدهم كلم والدها وقلو انو بيعرف وبيطلعوا مع بنتو الفلانية الاب ما كذب خبر وراح ضربها
يمكن الشخص حس بالذنب فحب يصلح غلطو او انو حب يكمل المزح واتصل في الوالد مرة ثانية مدعي ان فلانة معاه الآن في الحديقة وفلانة كانت في بيتها
فما كان من الوالد الا الاعتذار بس بعد شو؟؟
هدا الشعور بالخوف الدائم عند الفتيات نفسي يروح