بسمالله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
كنت متجهة إ لى حيث الفصل الذي أخبروني أن علي استلام احتياطه لهذه ا لحصة..
دخلت إليهم فإذ بهن نساء كبيرات السن..
قرأنا شيئا من كناب الله العزيز..
ثم جلست أنا في هدوء متيحة لهن بذلك حرية الانطلاق بالحكايا..
كنت أستمع إليهن و هن يتحدثن عن الناس سابقا وصفاء نواياهم
كان الموضوع اعتياديا.. حتى نطقت تلك السيدة..
وكأنها تسترجع ماضيا سحيقا..
تحدثت عن قصةغريبة..!!
أرويها معنى لالفظا..
قالت بأنه رأى والدها رجلاوامرأة معا (يعني في وضع محرم..)
فقال لهماقوما لن أبلغ عنكما أحدا ولكن لا تفعلا ذلك..
ولقد عرف المرأة لكنه سترعليها..
وجاء ذلك اليوم الذي وضع فيه بامتحان عصيب..
جاء خاطب إلى تلك المرأة فأتوا إليه ليسألوه عنها..
فماذا تتوقعون أنه قال؟؟ رأيتها مع فلان؟ إنها امرأة كيت وكيت..
أو على الأقل اختاروا امرأةغيرها؟؟
أو حتى لا أعرف عنها شيئا؟؟ كلا..!!
بل قال فلانة نعمت المرأة وجعل يثني عليها..!!
يا الله برغم ما رأى وعاين!!
وأحدنا اليوم بمجرد اشتم امرائحة شبهة أطلق أحكامه وظنونه..!!
وتمضي الأيام وتتزوج المرأة حتى كونت أسرتها..
ولعلها والله أعلم تابت إلى ربها..
وانتهت عما سلف..
وبعد مضي هذه السنوات يكون هذا الرجل الطيب على فراش الموت..
يعاني سكراته.. ويتجرع آلامه يغفو ويعود لوعيه.. وكأنه كان في غيبوبة..
ما الذي حدث له؟؟ ما الذي رأى؟؟
رأى شيئا عجابا وكأن رجلين يقول أحدهما دعنا نذبحه ويقول الآخر لا دعنا نهون عليه سكرات الموت بستره على فلانة..!!
وعندما أفاق أخبر أهله بما رأى..
نعم يا أخواتي هذه القصة سمعتها بأذني من تلك العجوز التي روتها عن والدها وما حدث له في آخر حياته بستره على المرأة..!!
رغم ما أبصر بعينه وهول المنظر إلا أن الله وفقه إلى هذا العمل الجليل..
فما بال البعض اليوم
..
يمشي وينشر الشائعات ويتحدث في الأعراض بجرأة
..
وكأنه لا يذنب ولا يخطئ.. يتباهى بزلات غيره..
بل البعض حتى لا يتثبت منالأمر فيقوم ببثهبين الناس ويجر الويلات على أخيه المسلم.
.
الذي من الأولى له ستره ومناصحته لا فضحه على رؤوس الأشهاد..!!
ألا يتذكرالانسان سيئاته وعصيانه فيخجل من نفسه ويمسك عليه لسانه..
ألا يشتغل المرء بعيوبه عن عيوب غيره؟
ألا يصحح من أخطائه هو؟
ألا ينظر إلى أخيه المسلم نظرة المشفق ويعينه على نفسه؟؟
لماذا كل هذا الظلم والطغيان؟؟
يتتبع أحدهم عورة أخيه المسلم ليذيعها وكأنه هو المبرأ من كل ذنب وخطيئة المنزه عن الزلل؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يامعشرمن آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمين و لاتتبعوا عوراتهم فان من تتبع عورة اخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته " صحيح الجامع .
ثم ألايستذكر الانسان الفضيلة العظيمة لمن يسترأخاه؟؟
أبي هريرةقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة ، ومن نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بهذه الكلمات..
منقووووووول
************
قصة اعجبتني ،،
نقلتها لكم لاننا نشوف ونسمع الكثير من هذا الاعتداء على اعراض المسلمات المغتربات بالسب والكلام ...لاسيما وعندنا الكثير من البنات يدرسوا وقد تظهر منهم بعض الاخطاء ،،ونسمع الناس يتكلموا فيهن خاصة الشباب العزابية ..!!
وما اسهل مايخوضوا في اعراض البنات (( ويحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ))
وما يخاف الواحد انه ربي يبتليه بزوجة تخونه في عرضه ،، او بنت او اخت فاسدة
تفضحه في الناس
وكان الاولى في حقهن الدعوة لهن بالهداية والصلاح ،،
او النصح اذا كان بالفعل حريص عليها وعلى شرفها !!
لم لا يتصف المسلم بـالستر : وهو صفة عظيمة كريمة من صفات الرب جل وعلا ،، فان الله ستير يحب الستر ،،يستر عباده في الدنيا والاخرة ،،
وفي الحديث ((يدنو احدكم من ربه، فيقول اعملت كذا وكذا ؟؟.. فيقول : نعم ، ويقول عملت كذا وكذا ؟؟، فيقول نعم ،،ثم يقول اني سترتها عليك في الدنيا ،واني اغفرها لك اليوم )) رواه البخاري
الله يصلح شبابنا وبناتنا ويجعلهم ذخرا للاسلام

lavender* @lavender_5
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فديتني الحلوة انا
•
جزاك الله خير يالغلا استفدت من موضوعك كثير الله لايحرمك الاجر


AMURRA
•
والله في زمانا هذا اعرف زوجات ازواجهم يتهمهن في شرفهن عادي وقت الشجار
الحمدلله الغربه ليس فيها القيل والقال
مشكوره
الحمدلله الغربه ليس فيها القيل والقال
مشكوره

الصفحة الأخيرة