ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
هو الفرج بعد الشدة
قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
وعن أَبي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم:
ألاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ؟ إنَّ أَحَبَّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ. رواه مسلم.
"قال ابن القيم رحمه الله"
ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير ويخفف المشاق
فما ذكر الله عز وجل على صعب إلا هان، ولا على عسير إلا تيسر، ولا مشقة إلا خفت
ولا شدة إلا زالت، ولا كربة إلا انفرجت، فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر
والفرج بعد الغم والهم، يوضحه أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها
وله تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي قد اشتد خوفه أنفع من ذكر الله عز وجل
إذ بحسب ذكره يجد الأمن ويزول خوفه، حتى كأن المخاوف التي يجدها أمان له
والغافل خائف مع أمنه حتى كأن ما هو فيه من الأمن كله مخاوف
ومن له أدنى حس قد جرب هذا وهذا. والله المستعان.
2
162
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ركايز
•
لااله الا الله
الصفحة الأخيرة