هو دا رياء ؟
لما اكون بحفظ قرءان ومعرفه حد بدا يبقى كدا رياء ؟ انا بتكون نيتى انى اعرفه انا بعمل ايه فى حياتى مش قاصده انى افتخر
2
170
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
القلب ياأختي يلتفت كما يلتفت البصر عندما يدخل أحد عليك من الباب .فيلفت القلب إلى فلان وعلان فيلتفت إلى مدحه وثنائه أو غير ذلك .
عنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ ) صححه الألباني في صحيح الترمذي .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إنّ أَوّلَ النّاسِ يُقْضَىَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَيْهِ، رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتّىَ اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَىَ وَجْهِهِ حَتّىَ أُلْقِيَ فِي النّارِ، وَرَجُلٌ تَعَلّمَ العِلْمَ وَعَلّمَهُ وَقَرَأَ القُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلّمْتُ العِلْمَ وَعَلّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ القُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلََكِنّكَ تَعَلّمْتَ العِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ القُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِىءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَىَ وَجْهِهِ حَتّىَ أُلْقِيَ فِي النّارِ، ...)
اجعلي دائما همك أن يراك الله وأنت تحفظين ،لا أن يراك الناس .واحرصي على التخفي
((.وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ))
ولودخل عليك أحدوأنت تحفظين ارجعي واهتمي بقلبك فلا يلتفت لأحد وذكري نفسك أنه يهمك فقط أن يراك الله وتشهد عليكملائكته فقط ، وأن الناس مش مهمين عندك فهم عندك كالأموات ، ولودفعت عنك شعور أن يراك الناس فإن عملك لا يبطل لكن لودفعتيها واستمر معك لم يذهب تماما أو يأتي ويذهب معك الشعور فعليك بقول هذا الدعاء :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ))وهذا الدعاء كفارة الرياء