الياسمين 68

الياسمين 68 @alyasmyn_68

عضوة شرف في عالم حواء

هو وهى (مشاركة..حملةماخلف الجدران الصامتة)

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شاء العلى القدير ان ارى القليل مما خلف هذا الباب الموصد وان اكون ضمن احداثه فى فترة ما

هى امراءة تملك من الجمال مايعجز القلم عن وصفه وست بيت ممتازة وابنة عز تزوجت وهى لاتعلم من

امور الزواج غير خدمة الزوج وطاعته وانجاب الابناء ورعايتهم على اكمل وجه

هو ذو اخلاق عالية حنون من عائلة ثرية ومرموقة مثقف لايترك فرض ولا يتوانى عن قراءة القراءن

ليوم واحد تزوجها وهو لايعلم عن واجبات الزوج غيرتوفير متطلبات المعيشة والامر والنهى والحزم

فرحت به وفرح بها ورزقهم الله بالبنين والبنات وكانوا محط انظار الجميع كانت الحياة هادئة على السطح

وهائجة بالاعماق كانت تلبى له طلباته على خير وجه ولكنه يريد الانثى يريد من يرتمى بحضنها من تلاطفه

وتستمع له وهى كانت تريد الرجل الذى يحتويها ويربت بيده على كتفها من يمسح دمعها من يكافئها علىتعبها

ولو بكلمة او نظرة حانية كبر الابناء وزادوا وبدئت المشاكل على اتفه الاسباب وسبها وضربها احيانا

بل لم يكن يتوقف ليلا او نهار وعلى مسمع ومرئ من ابناءه كانوا يخشون قدوم الليل ويترقبون وصوله

وكانت تستقبل كل ذلك بصمت رهيب قاتل يزيده حدة وضراوة وقسوة عليها ومغالاة فى متطلباته

اصبح الابناء شباب وفتيات والحال هو الحال فهى لم تستطع معرفته وكيف يمكنها وهى لم تعرف نفسها

لجأ للمعارف بل وتدخل اولاده وكان السؤال ماذا تريد منها فكان الرد ان تهتم بى فقالوا وكيف ذلك وهى

ليس كمثلها احد تفعل وتفعل فقال

انه احبها كما لم يحب احدا من قبل ولكنها لم تكن انثاه ولم تبادله مشاعرة بل اشعرته بالنقص والدونية

واغضبته بالصمت وانتقصت من رجولته بالامبالاة فاتهموه بالانانية والمبالغة

وسالوها ماذا تريدين منه فقالت لا شئ فقالوا وكيف ذلك فتدثرت بالصمت كعادتها واكتست ملامح وجهها

بالبرود واللا مبالاة

تزوج اغلب الابناء وجاء الاحفاد فتو قفت الحياة بينهم يجمعهم بيت واحد بل غرفة واحدة ولكن فيما بينهم

اميال واميال حتى توقف الكلام واختفت الرحمة والمودة

هددها بالزواج فكانت كالجبل لم تهتز ولم تبالى تزوج عليها بعد زواج دام 40 عاما فبكت كالطفل

وانتحبت ثم قامت تعد العشاء له وللابناء وكانها لم تعلم بالخبر بل حزمت له حقائبه ترك البيت وهو ينظر

لكل من فيه ولكل ركن فيه وهو يبكى ويتمتم بكلمات لايعلمها الاالله

تزوج من فتاة لم يسبق لها الزوج كبيرة بالسن اقل منها جمالا وحسبا ونسبا وثراء ولا تعلم من امور البيت

شيئاودام الزواج 17 عامافقد كانت الزوجة الجديدة بداخلها كل مقومات الانثى واستطاعت ان تمتلك مفتاح

قلبه بل وتخترق كل جزء فى كيانه كانت حكيمة مطيعة راضية تعرف متى تهدء ومتى

تثور متى تسكت ومتى تتحدث لا تفارقها الابتسامة تعامله كطفلها المدلل الذى تمنته ولم تنجبه

وكان لها الزوج والاب والاخ والصديق يسعد بقربها ويثور الى حد الدمار لابتعادها ولو ليوم عنه

كانت له انثى فكان لها رجل




14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تغريد حائل
تغريد حائل


هي... وهو
ريحانة بأرض جرداء...
شمسها لا توازي ظلها، وتتعدى لما بعد حدود الاضطهاد..!
ما أقسى أن نمشي على الثلج والرمضاء في آن واحد
أن تبقى أنفاسنا بين زفير وشهيق ونحن نمارس الموت البطيء..!
أوقاتاً تعيش المرأة في صراع ما بين البقاء بالجحيم من أجل فلذات أكبادها
وبين الحفاظ على كرامتها وتقدير جوهرها المرهف.
قد يكون هذا الصراع هو السوط الذي يضرب بلا رحمة على مشاعر المرأة
ويُنمي بداخلها الرغبة بتحطيم قيود الظلم التي كبلها بها ذلك الرجل...
الرجل الذي كانت تتمنى أن يكون لها الظلال، ومنبع الحب والأمان..!
ياسمينة الغالية:
رسمتِ لنا بريشتكِ الإنسانية قصة مؤلمة حروفها مازالت تئن من سنوات.
فمرحبا بهطولكِ المعطاء بالخير والسخاء
ومرحباً بنبض قلمكِ الصادق الذي أنار أفياء حملتنا المباركة
وجزاكِ الله خيراً على ينيايع فكركِ اليانع
الذي أجاد تسليط الضوء على ماخلف الجدران الصامتة..!
أثابكِ الله يانقية!!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
هي... وهو ريحانة بأرض جرداء... شمسها لا توازي ظلها، وتتعدى لما بعد حدود الاضطهاد..! ما أقسى أن نمشي على الثلج والرمضاء في آن واحد أن تبقى أنفاسنا بين زفير وشهيق ونحن نمارس الموت البطيء..! أوقاتاً تعيش المرأة في صراع ما بين البقاء بالجحيم من أجل فلذات أكبادها وبين الحفاظ على كرامتها وتقدير جوهرها المرهف. قد يكون هذا الصراع هو السوط الذي يضرب بلا رحمة على مشاعر المرأة ويُنمي بداخلها الرغبة بتحطيم قيود الظلم التي كبلها بها ذلك الرجل... الرجل الذي كانت تتمنى أن يكون لها الظلال، ومنبع الحب والأمان..! ياسمينة الغالية: رسمتِ لنا بريشتكِ الإنسانية قصة مؤلمة حروفها مازالت تئن من سنوات. فمرحبا بهطولكِ المعطاء بالخير والسخاء ومرحباً بنبض قلمكِ الصادق الذي أنار أفياء حملتنا المباركة وجزاكِ الله خيراً على ينيايع فكركِ اليانع الذي أجاد تسليط الضوء على ماخلف الجدران الصامتة..! أثابكِ الله يانقية!!
هي... وهو ريحانة بأرض جرداء... شمسها لا توازي ظلها، وتتعدى لما بعد حدود الاضطهاد..! ما أقسى أن...
ياسمين الغالية :

طرح موفق وقصة ذات مغزى
سردتها بقلم صادق
وحرف جميل
جزاك الله خيراً
وبوركت ..!
نور يتلألأ
نور يتلألأ
أعذريني غاليتي...


هل أنا أسأت الفهم أم ماذا!!!!!!!


أرجو أن توضحي لي...


أنا فهمت وكأنك تلومين الزوجة الأولى بأن الخطأ خطأها حيث لم تعرف كيف تكون له الأنثى التي يتمناها
(((( أرجو أن أكون أسأت الفهم)))
لأنه لا يوجد عذر في هذا الوجود يبرر أن يسب ويضرب الزوج زوجته من أجله
إلا في حد من حدود الله
(وليس السب أيضا فهو غير مباح مطلقا)
أما عدم المبالاة كما تقولين فليس عذرا
أما عن زوجها فهو محاسب على كل كلمة نابية وكل ضربة
فالسب ناهيك عن الضرب من كبائر الذنوب


قال تعالى (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)


عذرا على شدتي في الكلمات ولكن القصة أغضبتني حقا
إن كان ما فهمته صحيحا


باركك المولى ونفع بك يا أختي
غيناااء
غيناااء
لا إلـه إلا أنت سبحـانك إني كنتُ من الـظـالميـن...
الياسمين 68
الياسمين 68
تغريد حائل
لست اﻻ نقطة فى بحركم الواسع 
ﻻ املك موهبة الكتابة وحنكتها ولكن احببت سرد هزه القصة 
لعدة نقاط ساوضحها فى ردى على نور يتﻻﻻ
شاكرة لك ترحيبك وكلماتك العذبة واتاحة الفرصة للمشاركة فى هذه الحملة



فيض وعطر
اهﻻ وسهﻻ بفيض العطاء وعطر المحبة 
يسعدنى تواجدك وبشدة بارك الله لنا فى وقتك وقلمك الغالى

نور يتﻷﻷ


لست فى موضع اصدار اﻻحكام وللعلم هى شخصية رائعة ونادره
تستطيعين اقول انها المراءة الخارقة ﻻتمل وﻻتكل ربت ثمانية ابناء
وروضتهم كا تروض اﻻسود وعجزت عن ترويض اﻻسد النائم بغرفتها
كما انها ربما لجهل منها بحقوقها وواجباتها تجاه نفسها كانسانة قبل ان تكون
انثى او للمعتقدات الخاطئة التى كانت بالماضى والتى تجعل من الزوج سيدا
ومن الزوجة أمة له يفعل بها مايشاء اكتسبت ضعف وانكسار وﻻ مباﻻة جعلها
تتقبل اى تجاوز بحقها ولم تعرف متى تقول ﻻ وكيف ترسم حدودا ﻻيمكن تجاوزها وان تبذل جهدا لمعرفة نفسها اوﻻ ما تحب وما تكره ثم معرفة زوجها وكيفية اكتسابه ولكنها فضلت التقوقع بداخلها وتغليف مشاعرهابالصمت واﻻمباﻻة وهذا ما الومها عليه وعلى تأثيرها السلبى على ابنتيها
فالكبرى نسخة منها والثانية على نقيضها واﻻثنتان تعانيان بحياتهما
وﻻ استطيع لوم الزوج فهو اﻻخر شخصية رائعة ذو مشاعر فياضة يرعى الله فى
اوﻻده ويسعى بكل ما يملك ﻻسعادهم  ﻻيحمل اى ضغينة ﻻحد
ومهما علمت من قصتها فيبقى هناك كﻻم ﻻ يمكن يقال وخصوصا ماكان خلف 
جدران غرفة نومها ففى عاداتنا غرفة النوم كالقبر ﻻ تخرج منها كلمة وﻻ يعلم مافيها
غير من بها 
هو رائع بعيدا عنها وهى رائعة بعيدة عنه وكﻻ منهم يحترم الا خر بغيابه وﻻ يذكره بسوء
يعنى احبك واكتوى بقربك 
ارجو ا ن اكون وضحت الصورة مع اعطاء كل ذو حق حقه 
شاكرة لك تفاعلك مع القصة واستوضاحك للامور وتشريفك موضوعى اختى الغالية