هيئة الأغاثه الأسلاميه تفتح أبوابها لإغاثة أخواننا المسلمين في بورما

أخواننا في بورما يظطهدوا ويعذبون وتنتهك أعراضهم ويحرقون ويقتلون

لا لثورات أو أنقلابات عسكريه

أحوالهم تختلف عن ما مضى من الثورات

أنهم يقتلون ويعذبون لا لشئ
إلا أنهم

قالوا ربنا الله

تنتهك أعراضهم ويحرقون لأنهم

قالوا ربنا الله

وكأني عندما شاهت ما حدث بهم فيما مضى من أمر لم يخطر ببالي إلا

أصحاب الأخدود

أحرقوا وقتلوا لأنهم

قالوا ربنا الله

اخواننا يقتلون وتنتهك أعراضهم ويسمون سؤ العذاب

والعالم برمته ينظرون

لاشجب, لا استنكار,لاعون ,لاحراك

والعجيب أن زعماء المسلمين لم يحركوا ساكنا

لم يجتمعوا متلا لعقد قمة طارئه عاجله للنظر في أحوال المسلمين

ربما أنهم لا يعنون لهم شئ او أنهم لا يرتبطون بهم بمصالح

والأعجب الإعلام المغيب عن مثل هذه القضيه العظمى للمسلمين هناك فهم في اباده جماعيه منذ أزمان ولم نعلم بحالهم سوى اليوم

لكن هيئة الأغاثه مشكوره مأجوره فتحت أبوابها وفروعها لاستقبال التبرعات لنصرة أخواننا هناك
ولعل فيي هذا الأمر معذرة لله وبين يده من تخاذل المسلمين

أتركمم مع بعض الصور التي قد تكون أبلغ من الحديث

هذه أبادة جماعيه في أحدى المزارع

وهذه النار التي أوقدت لإحراقهم


هكذا يومهم يمر والمسلمين في غفله نائمون

هذا حال صغارهم



همسه في أذنك أختي المسلمه اكتبها بجراح وألام أخواننا هناك
لا تنتظري لحملة إعلاميه إغاثيه لخواننا هناك فقد تطول المده فهو فحاجة ماسة عاجله لغوث فقد اصبحوا بلا مؤى

في العراء يعيشون بلا طعام أو شراب

بادري واجمعي التبرعات بين أبنائك وأقاربك وفي مقر عملك ثم أدفعي بها إلى أحد فروع هيئة الإغاثه وبلسان المعتذر

بين يدي الله من تخاذلنا نحن المسلمين

كوني سباقه واستحث خطاك بقوله تعالى" لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير"

فلو أعلنت حملة أغاثيه سيتسابق لها الكثير وربما من أهم أكثر أموالا لكن في سبقك الأن فضل وأجر أعظم


واخيرا
أسأل الله لمن ساهمت في نشرها أن ينزلها منازل الشهداء ويختم لها بلا إله إلا الله وان يحفظ عليها أمنها وأيمانها