في تصوراتهم و أوهامهم بأنهم قد يؤثرون على هذا الجهاز وينتقصون منه
ولكنهم في الحقيقه أدنى من أن يقوموا بذلك
و هم لا يعدو كونهم كائنات صغير لا تقدر على نفع انفسها

و مع نقاش هؤلاء القوم تتكشف حقيقة فكرهم الطفولي/(الشهواني-الحيواني)

و يتزعمهم من يركب موجة الغرب
ضنّا منه انه بذلك بلغ القمم

وسرعان ما تتضح لك بصمات من ارسلهم وسفَّه بعقولهم
و من سذاجتهم يبينوا لك انهم عُلِّموا و تغذوا ... هكذا.... بدون علم او فهم او إقتناع

فأصبحوا إمعات..مع من غذّاهم

و تضحك من تناقضاتهم ... إذ يجزمون لك الرأي و يدحضونه

و ما لا يفقهه هؤلاء الجهله: هو أننا لن ننتظر (كغيرنا) الى ان يعم البلاء
و من ثم تنحسر على ما فاتنا

و لا عجب ... فهم ينتظرون ممن يدعمهم ان يغدق عليهم
فمن باع دينه فلا رجاء منه

وهكذا...
سيبقون يأخذون منهلهم ممن اغووى بهم

و سنبقى نأخذ منهلنا من الذي اعزنا الله به

بس ماطلع لي صوره
انت وش اخبارك طمنيني