انفاسي بخور @anfasy_bkhor_1
عضوة نشيطة
هيا بنا نحتسب لأغلب أعمالنااليوميه ., وخصوصا فى رمضان
إن للاحتساب أهمية كبرى في حياة المؤمن للاستزادة من تحصيل الحسنات والأجر عند الله سبحانه وتعالى ..
فإذا كنت من أهل اليقظة - نسأل الله أن يجعلنا جميعا منهم - ، كان لك من الاحتساب نصيب إن شاء الله بقدر تيقظك للآخرة وبقدر تذكرك للموت وما بعده ...
وما أجمل كلام ابن القيم رحمه الله في ذلك حيث قال : "أهل اليقظة عاداتهم عبادات ،، وأهل الغفلة عباداتهم عادات ".
وقول سيدنا عمر رضى الله عنه : احتسب علي عملك تاخذ أجرعملك واجر حسبتك
وقد ورد في الأثر: تعلموا النيه فإنها أبلغ من العمل ، وإنه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسبة له
إنما الأعمال بالنيات، يبعث الناس علي نياتهم ، يبلغ المرء بنيته مالا يبلغه بعمله
من تكن الأخره نيته يجعل الله غناه في قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه الدنيا وهي راغمه
كان السلف الصالح رضوان الله عليهم إذا هم احدهم أن يعمل عملا احتسبه عند الله بأكثر مننيه ليتضاعف له الأجر
وقد قال أحدا لصاحبه: هيا بنا نؤمن ساعه
فتوقف برهة ثمقال له : لنذهب الأن
فقال له: لماذا توقفت
فقال : كنت احتسب أي استحضر نيه أوأكثر للعمل
وقد قال أحدهم : إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي
ما معني الأحتســاب ؟؟؟
الأحتساب هو : استحضار القلب قبل أواثناء العمل ، أي استحضار عظمه الله تعالي كأنه ناظر إليك ، واستحضار الجنه والنار أمام عينيك ، واستحضار وقوفك بين يدي الله تعالي ، ومرورك علي الصراط و هل سيكون حبوا أو مشيا أو جريا أو كالبرق وألا تبالي بنظر الناس إليك فلن ينفعك أو يضرك أحدهم بشيء
هيا بنا نحتسب لأغلب أعمالنااليوميه !!!
لماذا تضع العطر ؟؟؟
إذ أنت إمرأه وقلت لتعجب بي الرجال = زنا
إذا أنك رجل وقلتلتعجب بي النساء = سيئه
أما إذا قلت لأن رائحه العرق كريهه = صفر
ولكن إنجعلت نيتك:
إتباع سنه النبي صلى الله عليه وسلم
لأسعد به زوجي أو زوجتي
لأقف بين يدي الله متطيبا
إدخال السرور علي قلب المسلمين
تعظيم بيت الله ( ومن يعظم شعائر الله )
دفع الأذي أي الروائح التي تؤذي الأخرين
لأن الله يحب ان يري أثر نعمته علي عبده
لأن الله جميل يحب الجمال وقد أمرني بأخذ زينتي عند كل مسجد
لإتباع قول الشافعي : من طاب ريحه زاد عقله ومعالجه الرأس تزيد الفطنه والذكاء مما يسهل إدراك مهمات الدين
لماذا تذهبين للعمل ؟؟؟
لأضيع وقتي = سيئه فأنت محاسب عليه
لا أعرف إنما هي عاده وهذاحال الناس = صفر
ولكن إن جعلت نيتك:
لأكفل يتيم
لأتصدق من عمل يدي
لأنفع نفسي وأتحمل المسئوليه
لأكون إيجابيا وأنفع المجتمع
لكي لا أكون عاله علي غيري
لأنفق علي أهلي فهي صدقه
لأكون قدوه لغيري بحسن خلقي
لأتكسب من عمل يدي ومنحلال
لأكون واجهه مشرقه ومشرفه للإسلام حيث أساء إليه الكثيرون
لماذا تتزوج ؟؟؟
مجبر أخاك من أهل أو غير ذلك = سيئه
سنة الحياة ولأن كل الناس تتزوج = صفر
ولكن إن جعلت نيتك:
لأعف نفسي
لأحصن ديني
ل***** بيت مسلم
لأنها سنه الله في الأرض
لأعف زوجتي وأطيب قلبها
للتوصل إلي ولد يعبد الله بعدي
للحفاظ علي النسل وتعميرالأرض
ليتباهي بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامه
لتربيه ذريه صالحه تتصدق عليً بالدعاء بعد موتي
إليك أختي المسلمة بعضا من النقاط التي تعينك إن شاء الله على تذكر هذه الفرصة العظيمة
- بأن تتذكري نية الاحتساب عند إفطارك وذلك بأن تنوي في قلبك بأنها عبادة مأمورين بها وبأن تعجيله سنة .
لا لأننا فقط نريد أن نسد نهمة جوعنا وعطشنا ، فيصبح لك أجران إن شاء الله .
- كذلك في عملية السحور بأن تحتسب أنك بسحورك تتعبد الله عز وجل وتستحضر هذه النية لدى سحورك وأن فيه بركة ، وليس أنك تأكل فقط كي لا تتعب خلال النهار أو لكي لا يحصل لك دوار أو إرهاق ، وبذلك تحصل على أجرين إن شاء الله .
- كذلك في صلاة التراويح ، إننا لا نصلي لأن جميع الناس يصلون ولأن فيها رياضة للجسم وراحة للمعدة ،، الخ ، فإنها ليست عادة إنما هي عبادة نستحضر فيها نية الاحتساب لله عز وجل بأن يغفر الله لنا ويجعلها لنا بأجر صلاة الليل ويرحمنا ويعتقنا من النار ...
وقد ذكر لنا رسولنا الكريم ذلك في قوله عليه الصلاة والسلام : « من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ».
- في قراءة القرآن العظيم في رمضان : لتحتسب أن قراءة القرآن الكريم في رمضان هو تعبد منك إلى الله سبحانه وتعالى وتقرب منك إليه كي تفوز بمغفرته ورضوانه في هذا الشهر الكريم ولكي يتدبر قلبك آياته وأحكامه فيزيد إيمانك وتعود وتتوب إلى الله عز وجل ، وليس للفوز بعدد الختمات وكميتها وسردها بدون تدبر أو بدون حصول هذه العبودية ، وبذلك تحصل على أجرين.
وهناك فن للاحتساب في باقي الأيام ومن أمثلتها :
- احتساب الأكل والشرب واستحضار النية عند ذلك أنه ليس فقط لأنه مباح ولنا شهوة فيه ، إنما آكله كي أتقوى على باقي العبادات الحسية والمعنوية ، إذ بدونه لا أستطيع أن أعبد الله عز وجل..
- كذلك عادة النوم ، نحتسبها كي تأخذ أجسامنا قسطا من الراحة لتواصل عبادتها لربها وقيامها وصيامها ، وعلمها ، وليس فقط لحاجتنا الشخصية المجردة للنوم فقط ، وبذلك تصبح عبادة وتفوز بأجرين بعكس الذي ينسى نية الاحتساب .
- كذلك ليحتسب المسلم والداعية بالذات اعتناءه بأناقته ومظهره وليجعلها عبادة بحيث يعطي فكرة حسنة وظريفة ومحببة لدى غير المسلمين لجذبهم إلى الدين - وذلك في إطار الشرع بالنسبة للرجل والمرأة - وكذلك بالنسبة للمسلمين مع بعضهم وحتى لو لم يجد وقتاً لذلك فليحتسب وليجعلها عبادة فالإنسان مفطور على حب الجمال وهذا مظهر من مظاهر الداعية الناجح ..
- الاحتساب في جعل النزهة المباحة أو الترفيه عن النفس المباح إذا وجدت نفسك بحاجة إلى ذلك بجعلها عبادة ، وذلك باستحضار النية أثناء النزهة بأنك تشحذ همتك وطاقتك للعمل أكثر والاستزادة في طاعة الله واستعادة نشاطك الأخروي وبذلك يصبح هذا الأمر في حقك عبادة.
- أيضا عمل المرأة في بيتها الذي يتكرر يوميا وكرات ومرات واعتناؤها بزوجها وأطفالها ، إذا احتسبت ذلك واستحضرت النية بأنها تعمل ذلك ليس على سبيل العادة والواجب والإكراه ، إنما طاعة لله ولرسوله فإنها تصبح عبادة وتأخذ أجرين بدل الأجر الواحد .
- وبالنسبة للهدية ، أذا احتسبت أنك سوف تهدي الآن هذه الهدية تحقيقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : « تهادوا تحابوا » وليس على سبيل العادة لأن فلاناً أهداني هدية في مناسبة ما فلا بد أن أرد عليه بهدية مقابلة ، فستصبح في حقك عبادة وتأخذ أجرين وفي حق غيرك عادة .
أختي المسلمة .
لتجعلي أي عادة مباحة في حياتك عباده بأن تحتسبينها لوجه الله سبحانه.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.
مما راق لى ., واضفت له ورتبته
اختكم / انفاسي بخور
22
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*مى21*
•
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة