إن من أظهر وأجلى شعائر الإسلام وأركانه العظام الصلاة التي فرضها الله على عباده، ولذلك أكثر الله سبحانه وتعالى من ذكرها في كتابه الكريم، ومدح أهلها وأثنى عليهم، وذم من تركها وتهاون بها.
فالصلاة عمود الإسلام، لا حظ في الإسلام لمن ضيعها. إن الصلاة ليست أقوال وحركات تؤدى فحسب، بل هي تربية للنفس وتهذيب للروح وصفاء للقلب ونور للبصيرة، تحيا بها القلوب، وترد المسلم إلى ربه وتقوي صلته به، هي قرة عيون الموحدين المخلصين، كما قال صلى الله عليه وسلم: "جُعلت قرة عيني في الصلاة"، وهي كذلك لذة وسعادة للخاشعين المخبتين.
لذا كان جدير بكل مسلم أن يحرص كل الحرص على معرفة الأسباب الموصلة للصلاة الخاشعة. لعلنا نغير من حالنا في الصلاة ونقبل على صلاتنا بقلوب خاشعة مستحضرة لعظمة من نقف بين يديه. فالصلاة اليوم أصبحت في واقع كثير من المسلمين عادة وليست عبادة، أصبحت تؤدى بقلوب ساهية لاهية، مشغولة بحطام الدنيا التي قد طغت على القلوب وأصبحت حديث الناس في كل أوقاتهم وجميع حالاتهم بل وحتى في مساجدهم حتى ممن ظاهرهم الصلاح والاستقامة.
ومن الاسباب المعينه على
الخشوع :
1الاستعداد للصلاة والتفرع لها والطمأنينة وترتيل القرآن وغير ذلك.
2إزالة الشواغل ودفع الموانع التي تصرف عن الخشوع
3إسباغ الوضوء ...والوضوء من خصال الإيمان الخفية التي هي بين العبد وربه.
4حضور القلب أثناء الصلاة؛وترك العجلة والسرقة في الصلاة
5فقه الصلاة : وإنما جعل فقه الصلاة من أسباب الخشوع ،لأن الجهل بأحكامها ينافي أداءها كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم ،ولأن خشوع المسيء صلاته ،لا يفيده شيئاً في إحسانها ولا يكون له كبير ثمرة حتى يقيم صلاته كما أمر الله.
ولقد صلى رجل أمام رسول الله عليه وسلم فأساء صلاته،فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "ارجع فصل فإنك لم تصل".
فيجب عليك – أخي الكريم – أن تعلم أركان الصلاة وواجباتها ، وسنن الصلاة ومبطلاتها ،حتى تعبد الله بكل حركة أو دعاء تقوم به في الصلاة.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"صلوا كما رأيتموني أصلي
6اتخاذ السترة : وذلك حتى لا يشغلك شاغل ولا يمر يديك مار سواء من الإنس أو الجن ،فيقطع عليك صلاتك ويكون سبباً في حرمانك من الخشوع
7التأمل في دعاء الاستفتاح
8) تدبر القرآن في الصلاة والتذيل لله في الركوع واستحضار القرب من الله في السجود
واستحضار معاني التشهد.
9عدم الالتفات في الصلاة: عن مجاهد قال :كان الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود ،وحدث أن أبا بكر قال كذلك .قال :وكان يقال :ذاك الخشوع في الصلاة.
10 اختيار الأماكن المناسب : لأن الأماكن الني يكثر فيها التشويش أو غيره من موانع الخشوع تفقد المصلي صوابه فضلاُ عن خشوعه
11اختيار الملبس المناسب : قال الله تعالى:{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} .
ولتحرص الفتاة على اختيار حجاب الصلاه الساتر المريح لايشغلها عند تأديتها للصلاه وتركز على نظافتها الشخصيه ونظافة حجابها والمكان الي تصلي فيه فالروائح الجميله تشرح الخاطر لاسيما اذا كانت في الصلاه. فصلاه اولا واهم من اي شيءاخر
12ملازمة التوبة والاستغفار والاجتهاد في قيام الليل.
الإكثار من النوافل فإنها أسباب لمحبة الله.
الإخلاص والصدق مع الله.
خاتمة
وأخيراً......
اعلم أن أساب الخشوع أكثر مما ذكرت لك ،وإن كان ما ذكرت يتدرج تحته بالإلزام ما لم أذكر ،فاجتهد وفقك الله لكل خير،واصدق مع الله في أمور كلها و لا سيما الصلاة ،لأنها عمود الدين،واعلم أن الخاشعين على مراتب وأحوال ،فليس كل باك خاشع وليس كل خاشع مطمئن ،وإنما مرد ذلك كله إلى علام الغيوب والمطلع على ما في الصدور ،وفقنا الله وإياك إلى الإخلاص في العمل ،والبعد عن الخطايا والزلل.وصلى الله وسلم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،و الحمد لله رب العالمين ....والله تعالى أعلم.
تجميع للفائدة
سنفوره3 @snforh3
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اللَّهُمَّ يَا بَارِئَ البَرِيَّاتِ ، وَغَافِرَالخَـطِيَّاتِ ،
وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ ،
يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً ، وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍرَحْمَةً ، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْماً ،
اغْفِرْ لِها ذُنُوبِها ، وَاسْتُرْ عُيُوبِها ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِها
وجعل كل ماتكتبه وتقدمة في ميزان حسناتها
آآآآآآمييييين
وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ ،
يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً ، وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍرَحْمَةً ، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْماً ،
اغْفِرْ لِها ذُنُوبِها ، وَاسْتُرْ عُيُوبِها ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِها
وجعل كل ماتكتبه وتقدمة في ميزان حسناتها
آآآآآآمييييين
الصفحة الأخيرة
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين.
دقيقة واحدة : تستطيع ان تستغفر الله اكثر من ( 100 ) مره فالاستغفار سبب للمغفره و دخول الجنه وللمتاع الحسن ، وزيادة القوة ودفع البلايا ، وتيسير الامورونزول المطر والامداد بالاموال والبنين