أكسجينكم

أكسجينكم @aksgynkm

عضوة نشيطة

هيا معا لنتحدث عن تربية الأطفال. فشاركونا بأرآئكم.

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم..
سلوك الطفل سواء المقبول أو المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الأحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان إلى تقوية السلوك السيئ للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية

يمكن تلخيص القواعد الأساسية لتربية الطفل فيما يلي:

1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل

المكافأة والإثابة منهج تربوي أساسي في تأسيس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي أيضا أداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار أيضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية

والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا

مثال
في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الإخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الأم ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد إما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) أو بإعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة

أنواع المكافآت

1- المكافأة الاجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .

ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان

العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة

قد يبخل بعض الآباء بإبداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة أظهرها أولادهم إما لانشغالهم حيث لا وقت لديهم للانتباه إلى سلوكيات أطفالهم أو لاعتقادهم الخاطئ ان على أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى أثابته أو مكافأته
مثال
الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي إثابة من الأم فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل

وبما ان هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل
مثال:
الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن إثابة سلوكها من قبل الأم بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عملا رائعا افتخر به يا ابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من ان نقول لها ( أنت بنت شاطره )

2- المكافأة المادية:
دلت الإحصاءات على ان الإثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية

ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
إعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - إعطاء نقود - إشراك الطفلة في أعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوانات - سيرك .. الخ )

ملاحظات هامة

1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الصغار

2- على الأهل الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أي ان يشترط الطفل إعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب ان تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .

3- عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة

السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه ان يتعزز ويتكرر مستقبلا

( مثال )
الأم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الآم لطلبها بعد انو بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
تحليل
في هذا الموقف تعلمت البنت ان في مقدورها اللجوء إلى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها وإجبار أمها على الرضوخ

(مثال آخر)
إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلي صراع بين الطفل وأهله إذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد



4- معاقبة السلوك السيئ عقابا لا قسوة فيه ولا عنف

أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر

العقوبة يجب ان تكون خفيفة لا قسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيئ مستقبلا وليس إيذاء الطفل وإلحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الأباء في تربية أولادهم .

وعلى النقيض نجد أمهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة إذا كان الولد وحيدا في الأسرة ) لا يعاقبن أولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي أو الانحراف عندما يكبر

أنواع العقوبة:

- التنبيه لعواقب السلوك السيئ
- التوبيخ
- الحجز لمدة معينة
- العقوبة الجسدية

وسيتم شرحها بالتفصيل

يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والإهانة أو الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود أفعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والإمعان في عداوة الأهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من اجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه




أخطاء شائعة يرتكبها الآباء

1- عدم مكافأة الطفل على سلوك جيد :

( مثال )
أحمد طالب في الابتدائي استلم شهادته من المدرسة وكانت درجاته جيدة عاد من المدرسة ووجد والده يقرأ الصحف وقال له (انظر يا أبى لقد نجحت ولاشك انك ستفرح مني). وبدلا من انو يقطع الوالد قراءته ويكافئ الطفل بكلمات الاستحسان والتشجيع قال له (أنا الآن مشغول اذهب إلى أمك واسألها هل أنهت تحضير الأكل ثم بعد ذلك سأرى شهادتك).

2- معاقبة الطفل عقابا عارضا على سلوك جيد :

( مثال )
زينب رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسعدها فقامت إلى المطبخ وغسلت الصحون وذهبت إلى أمها تقول ( أنا عملت لك مفاجأة يا أمي فقد غسلت الصحون) فردت عليها الأم (أنتي الآن كبرتي ويجب عليك القيام بمثل هذه الأعمال لكنك لماذا لم تغسلي الصحون الموجودة في الفرن هل نسيتي ؟ )

تحليل:
زينب كانت تتوقع من أمها ان تكافئها ولو بكلمات الاستحسان والتشجيع لكن جواب الأم كان عقوبة وليس مكافأة لأن الأم :
أولا لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قامت بها البنت
ثانيا وجهت لها اللوم بصورة غير مباشرة على تقصيرها في ترك صحون الفرن دون غسيل

3- مكافأة السلوك السيئ بصورة عارضة غير مقصودة :

( مثال )
مصطفى عاد إلى المنزل وقت الغذاء واخبر والدته انه يريد النزول في الحال للعب الكرة مع أصدقائه قبل ان يتناول غذاءه فطلبت منه الوالدة ان يتناول الطعام ثم يأخذ قسطا من الراحة ويذهب بعد ذلك لأصدقائه فأصر مصطفى على رأيه وبكى وهددها بالامتناع عن الطعام إذا رفضت ذهابه في الحال فما كان من والدته إلا ان رضخت قائلة له ( لك ما تريد يا ابني الحبيب ولكن لا تبكي ولا ترفض الطعام واذهب مع أصدقاءك وعند عودتك تتغذى )

4- عدم معاقبة السلوك السيئ :

( مثال )
بينما كان الأب والأم جالسين اندفع الابن الأكبر هيثم يصفع أخيه بعد شجار عنيف أثناء لعبهم ونشبت المعركة بين الطفلين فطلبت الأم من الأب انو يؤدب هيثم على هذه العدوانية لكن الأب رد قائلا ( الأولاد يظلوا أولاد يتعاركون لفترة ثم يعودوا أحباء بعد ذلك )

تحليل:
هذا الرد من الأب يشجع الابن الأكبر على تكرار اعتدائه على أخيه ويجعل الأخ الأصغر يحس بالظلم وعدم المساواة


ِِ
21
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أكسجينكم
أكسجينكم
فن العقاب... الوسائل التربوية البديلة عن العقاب الجسدي للأطفال

إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول:

(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة).

والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.

لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.

وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.

يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.



أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب:


النظرة الحادة والهمهمة: (في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)


يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.


الحرمان من الأشياء المحببة إليه: (في السنة الثالثة)


يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها، وتؤكد المعلمة سامية مراد -مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد- أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.


لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا، فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.


مثال على الحرمان:

الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.


أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً

مثل:

مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة



الحبس المؤقت والإهمال: (من سنتين حتى 12 سنة)


يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:

تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.


يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله، يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه. وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.


وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.


إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.


مدح غيره أمامه:


بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.


الهجر والخصام:


على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.

التهديد:


بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.


شد الأذن:

وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.

آخر العلاج الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)


الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر'. (رواه أبو داود وحسنه).

عن انس - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة'.(رواه الدار قطني).


أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:' لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود'.(أخرجه البخاري).


كان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.


عن الضحاك قال:


ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.


وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى:


الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).

لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.

مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.

لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.

يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.

لا يضرب أمام من يحب.

الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.

عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.

نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.

لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.

لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ، لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.


علموهم ثم عاقبوهم بالتى هى احسن.................
أكسجينكم
أكسجينكم
فما رأيكم بمعاقبة الطفل جسديآ؟؟
وهل ينفع معه هذا الإسلوب؟
من لديها تجارب أو قصه فلتشارك.........................
شموخ الوايلية
الله يعطيك العافيه اختي على هالموضوع الاكثر من رائع بصراحه حنا محتاجين مواضيع كثيره نفس موضوعك بالتربيه وبالنسبه لسؤالك برائينا بمعاقبة الطفل جسديا من وجهت نظري ماتنفع لانه ياتحطمين شخصية طفلك او يصير بليد ويعاند اكثر وبصراحه سمعت ان الي تضرب اطفالها اذا عبرت الصراط يوم القيامه ماتدخل الجنهىالين يقتصون اطفالها منها مادري صحيح هالكلام ولا لا
أكسجينكم
أكسجينكم
شموخ الوايليه.. كلامك عين الصواب .. شكرآ لتفاعلك..
الآثار السلبية لضرب الأطفال

أظهرت أغلب الأبحاث المهتمة بتربية الأطفال أن ضرب الأطفال مسألة خاطئة وغير سليمة في تربية الطفل، لأن ضرب الطفل يؤثر سلباً على نفسيته حيث يدفعهم ذلك الأمر لممارسة سلوك الضرب مع الأطفال الأصغر سنا منهم سواء كانوا من أقرانهم بالمدرسة أو إخوتهم بالبيت.


لماذا يلجأ الآباء والأمهات لضرب الأطفال؟


يلجأ الأب أو الأم لضرب الطفل للأسباب التالية:

- تأديب الطفل وتعليمه القواعد والسلوكيات السليمة.
- تغيير سلوك خاطئ يمارسه الطفل.


كيف يؤثر الضرب على الطفل؟

للضرب أثار سلبية على الأطفال ومنها:
- يتعلم الأطفال من ضرب الوالدين لهم أن الضرب بمثابة وسيلة للتنفيس عن الغضب والإحباط، مما يدفع الطفل لانتهاج هذا السلوك مع أقرانه وإخوته، ظناً منه أن الأقوى والأكبر يقوم بضرب الأصغر.

- يتسبب الضرب في حدوث مشاكل نفسية للطفل، وقد يعرضه في بعض الأحيان للاكتئاب ونبذ الأسرة والوالدين.

- يحدث الضرب في الكثير من الأحيان ألاما جسدية للطفل.

- يدفع ضرب الأب أو الأم للطفل بأن يفقد ثقته بنفسه وكذلك في والديه.

- يؤثر الضرب على مستوى الطفل في التحصيل الدراسي والتعليم.



ما هي الطرق التي يمكن إتباعها لتأديب الطفل؟

هذه مجموعة من النصائح لتأديب الطفل بعيداً عن الضرب:
- الجلوس مع الطفل عند ارتكابه خطأ ما وتعليمه أن هذا السلوك غير مقبول.

- تجنب التركيز على كافة السلوكيات الطفل، فإهمال قيام الطفل ببعض السلوكيات الغير مرغوب فيها تجعل الطفل يقلع عنها.

- الابتعاد عن الانسياق وراء الغضب الذي يدفع في كثير من الأحيان لضرب الطفل بقسوة مما يؤدي إلى إيذاء جسدي له.

- مكافأة الطفل حينما يقوم بسلوك صالح، حتى يداوم على القيام بهذا السلوك




توبيخ الطفل لا يقل عن ضربه

إن توبيخ الطفل بالألفاظ إذا أساء التصرف أو أصدر سلوكاً سيئاً يعتبر وسيلة خاطئة من وسائل تربية الطفل، حيث أكدت العديد من الدراسات البحثية أن مسألة توبيخ الطفل لا تقل عن ضربه. فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن توبيخ الطفل بالكلام لا يقل ضررا عن العقاب بالضرب؛ لأنه يترك نفس الآثار الضارة التي يتسبب فيها الضرب في نفسية الطفل.‏

وقد يلجأ كثير من الآباء والأمهات إلى عقاب الأطفال عند الوقوع في خطأ ما بالتوبيخ أو بالكلمات الجارحة اعتقاداً منهم أن هذا الأسلوب أفضل من الضرب بالنسبة لنفسية الطفل.‏ ولكن أوضحت الدراسات أن احترام الطفل لذاته يتضرر كثيراً عند التعرض للعقاب بوسيلة أو بأخرى لأن عند عقاب الأطفال فإننا نعطي لهولاء الأطفال إحساس بأن لا قيمة لهم، وأنهم مهملون.

فالتنشئة الاجتماعية للأطفال تعتمد بشكل كبير على أساليب الدعم والتشجيع أو المنع أو الأذى الذي يوجهه الوالدين إلى الأطفال، فسلوك الطفل الذي يجد تشجيعاً وترحيباً وتدعيماً من الكبار سيكرره الطفل ويعتاد عليه، أما سلوك الطفل الذي يقابله استنكار أو إهمال أو عقاب فسيكف الطفل عنه.

ومن هنا يتبين أنه من المفترض أن يتعامل الوالدين مع الطفل على أنه إنسان عاقل يفهم ويستوعب ويشعر كي يمكن التعامل معه بشكل فعال وناجح.
أكسجينكم
أكسجينكم
لابد من مراعاة العديد من الأمور قبل أن تتخذي أي عقاب مع طفلك
أولا : عمر الطفل
فيجب أن يكون عمر الطفل مناسب للعقاب الذي ستعاقبينه به حتى يدرك معنى العقاب
فطفل السنوات الثلاث يختلف عن طفل الحادية عشره
ثانيا : التنبيه عن السلوك السيء و التوجيه للسلوك الحسن من المهم جدا قبل أن تعاقبي طفلك أن يعرف لماذا عاقبتيه وماهو الخطأ الذي وقع فيه حتى يشعر بخطأه و يعرف لماذا قمتي بعقابه و يحاول عدم تكرار فعله حتى لا يُعاقب مرة أخرى
ثالثا : الحزم عند العقاب فلا معنى لعقاب تتخذينه ثم تتراجعين عنه بسهوله بل كوني حازمه و صارمه لأن أسوأ شيء هو ان تخسري كلمتك أمام طفلك لذلك من البدايه لا تعاقبي طفلك إلا بعقاب تعرفين انه يقدر عليه و يناسبه
رابعا : التدرج في أسلوب العقاب من المهم جدا أن تتدرجي في أساليبك للعقاب فعندما يخطأ طفلك لا تقومي بضربه مباشره ، و لكن
ليكن الضرب في المراحل المتأخره من عقابك له لو كرر الخطأ
ماذا لو ضربتيه في المره الأولى و قام بتكرار خطأه عندها ماذا ستفعلين و انت استخدمتي من البدايه
أشد الأساليب لديك
خامسا : التنويع في أساليب العقاب لأنك لو استخدمتي أسلوبا واحدا مكررا عندها سيتعود الطفل عليه و يصبح من الأمور العاديه لديه
تماما كالطفل الذي تعود على الضرب في البدايه قد ترينه يرتدع عن الخطأ لخوفه من الضرب
لكن لو كررتي معه نفس الشيء في كل مره تضربينه بعدها سيتعود على الضرب و يصبح أمرا تعود عليه حتى ولو كان يؤلمه
سادسا : استخدمي العقاب المناسب لعمر طفلك و إدراكه و طبيعته فالطفل صغير السن استخدمي معه أساليب بسيطه كحجزه في مكان معين لعدة دقائق لأنه صغير
وقد لا يدرك معنى عقاب و يعتقد وقتها أن ماما لا تحبني
طبيعة الطفل أيضا لها دور فالطفل الهاديء يختلف عن الطفل العنيد
الطفل العنيد في الغالب يتميز بالذكاء ولا ينفع معه أسلوب العنف ابدا لأنه سيعاند و يتمادى في الخطأ
بعكس الطفل الهاديء الذي يتأثر بسرعه و يؤثر به العقاب لو كان بسيطا
سابعا : ليكن عقابك لطفلك داخل حدود أسوار المنزل حتى لا يشعر الطفل بالاحراج ممن حوله و بالذات اقرانه فتهتز شخصيته و يشعر بالغيض و الدونيه ممن حوله
من أساليب العقاب * الإعراض و الصد عن الطفل و رفض التكلم معه حتى يعرف خطأه و يأتي معتذرا
هذا الأسلوب ينفع للأطفال من سن السابعه فما فوق لأنه كبير نوعا ما و يؤثر فيه زعل ماما
بعكس الطفل الصغير ذو الثلاث سنوات أو اربع لو أعرضتي عنه قد يذهب عنك و لا يهتم بك
ومن المهم جدا هنا أنه لو شعر الطفل بخطأه و أتاك معتذرا ألا تصديه بل قربيه منك و تحدثي معه
و خذي منه وعدا بعدم تكرار ما حدث
* تصحيح الخطأ بنفسه
من أخطأ فعليه تحمل نتيجة خطأه مثلا لو عبث طفلك بغرفته و رمى بألعابه في كل مكان
فعليه هو ان يرتبها بنفسه و لوحده
* تقييد حركة الطفل أو حبس الطفل
وهو منعه من الحركه لمدة معينه بأن تأمريه بأن يجلس في مكان ما في الغرفه التي تتواجدين فيها
وليس لوحده بدون ان يغادر مكانه لمدة معينه خمس أو عشر دقائق
وهذا ينفع للأطفال صغار السن ثلاث سنوات الى السابعه مثلا
وهذه الطريقه مفيده جدا سمعتها في شريط للدكتور عبدالكريم البكار و جربتها و اعطتني نتائج رائعه
بالذات للطفل كثير الحركه
* الحرمان
وهو حرمان الطفل من شيء يحبه كحرمانه من اللعب فترة العصر أو حرمانه من مشاهدة الرسوم المتحركه أو حرمانه من زيارة صديق لفترة معينه
لكن حذاري من حرمانه من الضروريات الحتميه مثل حرمانه من العشاء أو حرمانه من المصروف المدرسي بالكامل
* كتابة الخطأ الذي قام بفعله الطفل و تكرار ذلك
مثلا كان طفلك مشاغبا في فصله و كثير الحركه و قد وجهكم المعلم لهذا الأمر كثيرا
أجعليه يكتب عبارة معينه مثل (( سأكون مهذبا ولن أشاغب في الفصل و سأستمع لكلام معلمي ))
و اطلبي منه ان يكررها خمسين أو ستين مره وقولي له اكتبها وان تفكر بها و بمعناها
* الضرب
وهو بالنسبة لي من آخر الأساليب التي ألجأ إليها في عقاب أطفالي عند استفاذ كافة السبل معهم
ولا استخدمه كثيرا حتى لا يفقد هيبته و قيمته
ولكن حذار من الضرب المبرح الذي يؤذي طفلك أو يشعره بالإهانه لأن ذلك سيترك أثرا نفسيا سيئا
في نفسية طفلك تجاهك
و حذار من تكرار الضرب لإن ذلك سيجعله يتعود عليه فلا يتأثر به مستقبلا