إلهي ..
أغلفت الملوك أبوابها ..
وبابك مفتوح للسائلين ..
غارت النجوم ، ونامت العيون ..
وأنت الحي القوم الذي لاتأخذه سنة ولانوم
إلهي ..
فرشت الفرش ..
وخلا كل حبيب بحبيبه ..
وأنت حبيب المتهدجين ..
وأنيس المستوحشين .
إلهي ..
إن طردتني عن بابك فإلى باب من ألتجئ؟!
وإن قطعتني عن خدمتك ..
فخدمة من أرتجي ؟!.

ها قد أوشكت شمس هذا الشهر على المغيب ،
وآذنت أيامه الغر ولياليه الحسانُ على السفر و الرحيل .
ولم يبق منه إلا صُبابة كصبابة الإناء !!
أجل لقد مرت ساعاته وأيامه كالبرق الخاطف والحلم الجميل العابر :
سلام من الرحمن كـلَّ أوان *** على خير شهر قد مضى و زمان
سلام على شهر الصيام فإنه *** أمان من الرحمن كلُّ أمـــان
لئن فنيت أيامك الغر بغـتة *** فما الحزن من قلبي عليك بفـان
وآذنت أيامه الغر ولياليه الحسانُ على السفر و الرحيل .
ولم يبق منه إلا صُبابة كصبابة الإناء !!
أجل لقد مرت ساعاته وأيامه كالبرق الخاطف والحلم الجميل العابر :
سلام من الرحمن كـلَّ أوان *** على خير شهر قد مضى و زمان
سلام على شهر الصيام فإنه *** أمان من الرحمن كلُّ أمـــان
لئن فنيت أيامك الغر بغـتة *** فما الحزن من قلبي عليك بفـان

...
حنانيك يارمضان ..!
مررت كالطيف ياقبلة الشهور ..
وأسرعت الخطأ وما زال في القلب شوق
لم يرتو من معينك ..
كنت كرؤيا رفّت في جفن الحالم..
تحمل ريح الجنة .. ثم غابت ..!
:
فالسلام عليك ..
ياشهر الصيام والقيام ..
والذكر والخير وتلاوة القرآن ..
والطاعة والبركة والإحسان ..
:
السلام عليك
ياشهر التراويح
ياروض العابدين
ومنتهى أمل الطالبين
ويامضمار تسابق المتقين
:
إنا لفراقك لمحزونون ..
فهل ترى ايامك تعود علينا ام لاتعود ..؟
وهل نحن من المستحقين فيك ..؟
وياترى من منا المقبول ومن منا المردود..؟
فالوداع الوداع ياشهر الجود
:
غير مودع ودعناك
وغير مقلي فارقناك
كنت لنا مددا من الرحمات
وسبيلاً حافلاً بألوان الخيرات
هاهي التراويح ودعت
وأنوارك انطفأت ..
وعدنا من رحلة الصيام
ولسان حالنا يردد القول البليغ :
( ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه
ومن هذا المحروم .. فنعزيه ).
حنانيك يارمضان ..!
مررت كالطيف ياقبلة الشهور ..
وأسرعت الخطأ وما زال في القلب شوق
لم يرتو من معينك ..
كنت كرؤيا رفّت في جفن الحالم..
تحمل ريح الجنة .. ثم غابت ..!
:
فالسلام عليك ..
ياشهر الصيام والقيام ..
والذكر والخير وتلاوة القرآن ..
والطاعة والبركة والإحسان ..
:
السلام عليك
ياشهر التراويح
ياروض العابدين
ومنتهى أمل الطالبين
ويامضمار تسابق المتقين
:
إنا لفراقك لمحزونون ..
فهل ترى ايامك تعود علينا ام لاتعود ..؟
وهل نحن من المستحقين فيك ..؟
وياترى من منا المقبول ومن منا المردود..؟
فالوداع الوداع ياشهر الجود
:
غير مودع ودعناك
وغير مقلي فارقناك
كنت لنا مددا من الرحمات
وسبيلاً حافلاً بألوان الخيرات
هاهي التراويح ودعت
وأنوارك انطفأت ..
وعدنا من رحلة الصيام
ولسان حالنا يردد القول البليغ :
( ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه
ومن هذا المحروم .. فنعزيه ).
الصفحة الأخيرة
إنما شرع الصيام والقيام ..
وتلك الأعمال التي أديتها في رمضان..
لتزكية النفس وإصلاح القلب ..
ولكن هناك بعض الأمراض المستوطنة
التي يصعب اقتلاعها ..
ومنها هذا الداء الدفين ، والمرض الخبيث :
العجب ورؤية النفس.