السلام عليكم ورحمة الله بركاته ....

قبل البدء ف يالموضوع ساروي لكم قصة ....
ما رأيكن اخواتي ....
أن المفسرين الإثنين قصدوا معنى واحد ولكن بأسلوب مختلف الأسلوب الذي اتبعه الأول أفقده رأسه.......
والأسلوب الذي اتبعه الثاني كسب به رضا الملك والمكافأة رغم أن المعنى واحد....
فالإنسان قد يكون على حق ولكن الأسلوب الذي يتبعه شديد وجارح قد يفقده الكثير مع تجنب الناس له.......
بينما لو اتبع أسلوب اللباقة مع الآخرين لكسب قلوبهم
إذ لابد من إرضاء الجميع بأسلوب يكسبك الإحترام
و يكسبك مناصرة الآخرين ويكسبك أخوتهم
من أهم مقتضيات اللباقة أن تعرفي جيداً كيف تتجنبي إيذاء مشاعر الآخرين والابتعاد عن كل ما يبعث على إثارة الحزن أو الضيق أو القلق في نفوسهم ،......
فإذا ما وقعتي دون قصد في موقف حرج فإن عليك أن تتصرفي بطريقة لبقة وتحولي اتجاه الحديث إلى ناحية أكثر بهجة وإشراقاً أو أقل إثارة جدل أو قلق ...
وثقي تماماً أن كلا منا يحتاج إلى بعض الجهد والصبر خاصة إذا كنا سنغير شيئا من عاداتنا الراسخة منذ زمن طويل ........
فعلى سبيل المثال فإن من مقتضيات اللباقة أن تستمعي للآخرين أكثر مما تتكلمي معهم .......
وأن تجعليهم يتحدثون عن أنفسهم أكثر مما تتحدثي أنت عن نفسك ، وقد تكوني من الذين يكثرون من الحديث عن أنفسهم ولا يسعكي أن تدعي الآخرين يكملون حديثهم لأنك دائم المقاطعة لهم ، فإن الأمر يتطلب منك بعض الجهد وترويض النفس على الصبر حتى ينتهي الآخرون ...
وغير ذلك من طرق اكتساب اللباقة التي قد تجدي بعض الصعوبة في تطبيقها في البداية .
ولنا في رسول الله أسوة حسنه في تعامله اللبق فقد ملك القلوب ولانت له الأفئده