مشكلتنا مع الايام اننا لا نعرف ماذا تخبيء لنا.. ومشكلتنا انها تعشق المفاجأه .. وتكره المنطق الذي لا يتختلف عليه عقلان
ثم تطمئن .. تغفو قليلا لترتاح وتصحو لتجد ان كل مابنيته في سنين هدمته الاعاصير في لحظة
وان كل ما احتطت به ورسمت له ..
لا يجدي .. ولايفيد
تهملها حيناً .. تلغي الحسابات تماماً .. وترتاح ..
وفجأة تجد انها أقبلت عليك بكل زينتها وأغرائها
نتساهل .. تضطر الى ان تسال :
ماذا افعل لكي اعرف ؟؟
وهل هناك بين البشر من يعرف او يفهم
اشعر احيانا بانني ولدت على ظهر مركب تساقط منه القبطان والبحارة عشره تلو عشرة في ليلة عاصفه
وتركوا لي دفعه واحدة زمام المركب الكبير
البحر ......
لا يرحم الاغرار
ولا يعنيه الفرق بين مبتدي وخبير
وانا اصغر من مقودي .. واكبر قليلاُ من البوصله
وعلي ان اواصل السفر الابدي الى نهاية العالم أو انتهي
انجح مره .. وافشل عدة مرات لانجح من جديد .. اجاوز عاصفه فأفرح .. ثم يضج بي البحر فأنهار
وفي ذات فجر .. تبتسم الدنيا لطموحي .. ويهأدنني البحر فيختصر قبيله الزوابع الى زوابع صغيرة باهته
وينطلق كالريح مركي الصغير _ الكبير
ثم .. ثم يأتي الليل .. وتزحف على وحدتي غيوم القلق
وأتذكر ان البحر لا يلتزم بهدنه .. وأبدا لا يواصل السلام
لا أهداء.. لا أنام .. واكتشفت بعد التعب .. وبعدالآرق
انني رغم ماحققته لا املك القدره على مواصلة النشوه وملاحقة الفرح .
وادركت انني سأهيم واقود مركبي الى عالم المجهووول .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
هكذا الدنيا ... لكل منا مركبه وقطاره
ميناء ومحطه .. والسعيد السعيد
من سلك دربه في معرفة ربه ودينه
لن يتوه ابدا ... ولكن قبل ان يصل
اخي لاتثق بالايام كثيرا ... ولكن ثق بما لديك
واحرص ... على أن تقود مركبك وتعتمد على نفسك لانك فعلا انت
القبطان وانت الملاح وانت المسافر..لوحدك
اخي ..مقالك رائع وجميل ان نجالس انفسنا
ونفكر ... باقلامنا .. اسعدك الله وبارك فيك
رائق الحرف