وأخيــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــرا وجـــدتــــه !!!!

الملتقى العام

في زمن أصبح فيه الأعلى أسفل ، والأسفل أعلى .. والصحيح صار خطأً والخطأ صار صحيحاً ..
في زمن أصبح تحقيق السلام لألف شخص يتوجب قتل مليون ، ولزرع شجرة واحدة يجب قطع عشرة
في زمن ..
’’ خلاص ‘‘ .. أعتقد أنه يكفي !

فلو حاولت تعديد سلبيات هذا الزمن ’’ الأغبر ‘‘ لبكى الحجر .. !

أصبحنا وبكل أسف وحيدين ، نكره الكل و يكرهنا الكل
فالجار يكره جاره ، و ابن الوطن يكره ابن البلد الآخر .. والأهم ، المسلم يكره المسلم

في زمن توافرت لنا كل فرص التواصل فيه ، تقاطعنا ..
فابن الجنوب يكره ابن الشمال .. وابن الشرق يكره ابن الغرب

لا تخافوا ( يا .. مسلمين ! ) ..
فنحن لسنا الحمقى الوحيدين .. فهناك من هم أكثر حماقة منا ممن يقتلون بعضهم .. في كل مكان في العالم

نكتة ، غير مضحكة :
س: من هم أذكى و أغبى مخلوقات الله ؟
ج: البشر ، و بفخر !

ذكاء البشر معروف و أدلته واضحة ليست بحاجة لتبيين أو إيضاح
لكن غباءهم هو الخافي عن العقول ، و الظاهر في القلوب

فقد سمح أولئك الحمقى لقلوبهم بالسيطرة على أجسادهم .. ففقدوا السيطرة على قلوبهم .. وفقدوا بالتالي أجسامهم !

فقد سمحت تلك القلوب السوداء البغيضة لأصحابها بكره ذاك لأنه أسود .. و ذاك لأنه مسلم .. و ذاك لأنه آسيوي .. و ذاك لأنه مسيحي
بل و سمحت قلوب المسلمين بكره بعضهم لأن ذاك من البلد اللعين و هو من البلد الملعون .. وهنا تختلف المسميات كما تلاحظون !!

انسوا الحدود السياسية .. و انسوا اللغة و الشكل ، وتذكروا شيئين .. الأول أن ( عدوك ) يقول : ’’ أشهد أن لا إله إلاّ الله ، و أن محمداً رسول الله ‘‘
والثاني هو أنه إنسان .. مثلك تماماً من الداخل ، و إن اختلف عنك ظاهرياً !

إذا وضع الجميع هذين الشيئين في اعتبارهم .. لتخلصنا مما يسمى في هذا الزمان بالعنصرية .. و لكنا فعلاً ’’ متحضرين ‘‘

وبالمناسبة .. عرفوا لي التحضر و التقدم لو سمحتوا !!
لأني أرى ( أولئك ) أعطوا التحضر وصفاً .. و أعطوه شكلاً آخر !

و ’’ في الطريق ‘‘ عرفوا لي أيضاً العولمة التي أسمع الناس يكررونها منذ أن كنت في العاشرة .. وحتى الآن و أنا كالأحمق لا أعرف ماذا يقصد بالعولمة .. و إن كان واضحاً من المسمى أنها تصغير لـ ( العالم )

لأنه – كما يبدو لي – فإن العولمة كما ذكرت تصغير للعالم .. لهذا هم بدأوا فعلاً بعملية التصغير ، بدأوا بنا نحن العرب و المسلمين .. !
فبكل تأكيد إذا محينا فـ ( سيصغر العالم ) وتكون تلك أولى الخطوات الفعلية لتحقيق العولمة !!

لعلي أبدو أحمقاً بكلامي هذا .. و لكن ( ماما أمريكا ) هي من علمتني هذا .. و هي من أعطتني هذا التعريف .. و شرحته بشكل أفضل من مدرسينا الكسالى ، فقد شرحته بالفعل و ليس بالكلام !!

أرجوكم .. أنا جاهل .. فعلموني ..
ما هي العولمة ؟ وماهو التحضر ؟







_____________________



ليس لي أي تعليق بعد ما قرأتم .. هو موضوع من ابداع الكاتب Amante de Madrid من منتديات الرياضة للأبد .. بعنوان


يداً بيد نحو عالم أكثر وحدة ، أكثر حقداً ، أكثر كرهاً .. !!


أحببته هذا الموضوع كثيرا .. وأثر في أكثر .. ودعواتي للكاتب ولمن يقرأه بالجنة ..
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بسـ^_^ـمة
بسـ^_^ـمة
بالفعل .. اللهم طهر قلوبنا وأنرها بنورك ياعظيم ..
نور البرق
نور البرق
النصر سيكون حليف المسلمين ان شاء الله

ان التمسك بالدين والسنة الشريفة هو سلاح المواجهة في وجه الأعداء

وسبب ضعف الامة هو الابتعاد عن الدين وعدم تحكيم الشرع


مشكوووووره اختي
بسـ^_^ـمة
بسـ^_^ـمة
صدقت نور البرق .. ليت الجميع يملك عقلا كعقلك ..

اللهم امنحنا هذا السلاح .. اللهم

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
دمعة سفر
دمعة سفر
النصر سيكون حليف المسلمين ان شاء الله ان التمسك بالدين والسنة الشريفة هو سلاح المواجهة في وجه الأعداء وسبب ضعف الامة هو الابتعاد عن الدين وعدم تحكيم الشرع مشكوووووره اختي
النصر سيكون حليف المسلمين ان شاء الله ان التمسك بالدين والسنة الشريفة هو سلاح المواجهة في وجه...
بسـ^_^ـمة
بسـ^_^ـمة
جزيت خير دمعة على المرور ..

دمت بود